صدم الجميع بشكله الغريب.. زوجة تقيد زوجها بسلسلة وتسحبه في الأماكن العامة كالكلب
خبر بوست – متابعات
التقطت عدسات الكاميرات زوجة تمشي وهي تسحب زوجها عبر محطة قطار مزدحمة من خلال طوق ومقود داخل ماسك غريب على طريقة “الكلاب البشرية” وذلك في البرازيل.
ظاهرة الكلاب البشرية تعود من جديد وهذه المرة في البرازيل
ظهر الزوجان على الملأ بزي جريء، حـيث كانا مرتديا الكثير من الجـلد وحتى السـلاسل ، في محـطة مزدحمة في الـبرازيل ، لالتقاط الصور، وفقاً لما نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
في إحدى الصور، يظهـر الزوج آرثر وهو يتم سـحب من رقبته بسـلسلة بواسطة زوجتـه لوانا، وقد تم تسجيل النظـرات الناقـدة والمستغربة والفضولية للجـمهور في الصـور.
وقال آرثر: “لقد فوجئ الناس بالزي الذي كنا نرتديه، كما تعرضنا للتوبيخ والتنمر من المارة”، لكن ظهورهم بهذا الشكل لا يتوقف عند المحطة.
حيث تجرأوا أيضًا على الـظهور في أماكن عامـة ثانية وغير هذه، بما في ذلك السوق والمخبز ، بدعوى “أنها كانت مغامرة مختـلفة”.
وفي سياق آخر فرضت الشـرطة غرامة على امرأة أخـرى في كنـدا بعد أن سارت صديقها مقيدًا في مـحاولة للالتفاف على قـيود الإغلاق في يـناير، مشبهة إياه بأنه كلب.
ويشار إلى أنّ ظاهرة “الكلاب البشرية” منتشرة بكثرة في المجتمع الأوربي لكلا الجنسين بأهداف جنسية وتباع وتشترى ولاسيما في العاصمة البرطانية لندن.
ما سر ظاهرة الكلاب البشرية؟
عالم غريب لا يُعرف عنه الكثير.. أم طقوس العالم السفلي إلى العلن كما يطلق عليها.. ظاهرة مخيفه انتشرت في أوروبا وخاصة في بريطانيا، حيث يمارس عدد من الرجال حياة الكلاب، يرتدون أزياء الكلاب المصنوعة من اللاتكس والجلد ولديهم علاقات مع عمال من البشر، والمتحمسين لها يقولون إنها ليست دائمًا ولكنهم يريدون فقط أن يعيشوا حياة الكلاب، ووصل عدد المنخرطين بهذه الظاهرة في بريطانيا وحدها 10 آلاف فرد. بحسب اليوم السابع المصرية.
ويقول أحد المنضمين لهم في تصريحات لصحيفة “جارديان” البريطانية”: “تعيش الكلاب حياة مريحة بشكل لا يصدق.. ليس عليهم أن يذهبوا إلى العمل أو يتألمون بسبب كل أنواع المشاكل الإنسانية، ليس لديهم حتى إحساس بالمستقبل.. كلبي ينام 16 ساعة في اليوم ..أنا محظوظ إذا تمكنت من تجاوز بضع ساعات دون أن أكون مستيقظًا من بعض القلق الكامن – ولا أحد يفرك بطني عند الطلب”.
وتكشف تقارير إخبارية أن أكثر المنضمين لهذه الظاهرة هم ممن تعرضوا لمشاكل في صغرهم سواء تنمر أو عدم ثقة في النفس للبحث عن حياة جديدة ترتكز على الخضوع، وبالتالي باتوا يعيشون الحياة بطريقة الكلاب، وقد بدأت الظاهرة في الانتشار منذ سنوات قليلة.
وبعد زيادة الأعداد بهذا الشكل أصبح وجودهم أمراً واقعاً، مما دفع إلى عمل محلات لبيع مستلزمات خاصة بهم ووجود مدربين لهم يوفرون لهم العيش كالكلاب، كما لم يقتصر الأمر على هذا الحد وإنما وصل إلى مسابقات للنباح ومسابقة أوروبية على مستوى القارة ستكون تحت اسم مستر أوروبا لأفضل كلب بشرى.
وأصبح عدد المنخرطين بتلك الظاهرة قابل للزيادة، وذلك بسبب تبادل الثقافات بصورة كبيرة مهما كان حجم السوء بها، إلا أن هناك فئة كبيرة تقوم بالتقليد فقط، وبالتالي قد نرى الأمر اعتيادياً في المستقبل.
ويحاول هؤلاء الرجال في تلك الظاهرة أن يعيشوا حياتين بنفس الوقت ما بين حياتهم الطبيعية بالإضافة إلى حياتهم بعد العودة من عمل بعضهم بطريقة الكلب ليتلذذوا بما يشعرون به من ذل خلال ممارستهم تلك الظواهر.