رغم تصنيفها كأغنى دولة في أوروبا وتتمتع بأعلى مستويات المعيشة في العالم وجمالها الساحر لكنها لا تمتلك مطارات أو قطارات
رغم تصنيفها كأغنى دولة في أوروبا وتتمتع بأعلى مستويات المعيشة في العالم وجمالها الساحر لكنها لا تمتلك مطارات أو قطارات
مفهوم الدولة بشكل عام يرتبط بأذهاننا في معظم الأوقات مع الكثافة السكانية الكبيرة والمساحات الجغرافية الواسعة للبلدات التابعة لها إلى جانب الموارد الطبيعية المتنوعة والمشاريع الخدمية العملاقة المشيدة فيها من مطارات وقطارات وملاعب..
إلا ان السمات السابقة للدولة بمفهومها العام لا تنطبق على دولة أوربية جديدة يطلق عليها اسم ليشتنشتاين لا من قريب ولا من بعيد!
احتفلت إمارة ليختنشتاين الصغيرة بالذكرى 300 لتأسيسها يوم الخميس كواحة للسلام والازدهار في عالم يموج بالاضطرابات ومكان يمكن للمواطنين فيه شرب الجعة مع أميرهم.
كما أصبحت أغنى دولة في أوروبا من حيث قياس الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد، رغم عدم امتلاكها ثروات طبيعية.
إذ يبلغ عدد السكان الإجمالي للدولة نحو 40 ألف نسمة، وحوالى ثلثهم أجانب. وتتميز دولة ليختنشتاين بإصدارها قوانين صارمة للحفاظ على راحة المواطن.
ولا تمتلك الإمارة الصغيرة أي مطار أو نظام سكك حديدية ويعتمد السكان والعمال على الحافلات للتنقل.
ومن جهةٍ أخرى، تمنع الإمارة السكان من جز العشب أو الاحتفال خلال فترات الراحة العامة، مثل استراحة الغذاء، التي تمتد 90 دقيقة. كما تمنح سلطات الدولة سكانها عطلة الرياضة، التي تمتد لأسبوع وتخصص لممارسة الرياضة فقط.
وقال الأمير ألويس (51 عاما) القائم بأعمال رئيس الدولة ووريث العرش “بلادنا من بين أكثر الأماكن أمانا في العالم. سيادة القانون راسخة.
لا يوجد أي بلد آخر تقريبا يكون فيه لرأي الفرد كل هذا الثقل في الشأن السياسي” وأضاف “نحن نتمتع بأحد أعلى مستويات المعيشة في العالم”.
واللغة الألمانية هي اللغة الرسمية على الرغم من أن السكان يتحدثونها بلهجة جبال الألب. والعملة هي الفرنك السويسري. وأربعة من كل خمسة من السكان كاثوليك.
ليختنشتاين
- الاسم الرسمي: إمارة ليختنشتاين
- الاسم المختصر: ليختنشتاين
- العاصمة: فادوز
- اللغة: الألمانية
- النظام السياسي: ملكي دستوري
- تاريخ الاستقلال: 1866 (عن الاتحاد الألماني)
- العملة: الفرنك السويسري
الجغرافيا
- الموقع: تقع إمارة ليختنشتاين في أوروبا الوسطى، تحدها غربا وجنوبا سويسرا، وشرقا النمسا.
- المساحة: 160 كيلومترا مربعا
- الموارد الطبيعية: الطاقة الكهرومائية، الأراضي الزراعية
- المناخ: قاري، بارد شتاء، معتدل صيفا.
السكان
- العدد: 37.313 نسمة (تقديرات يوليو/تموز 2014)
- نسبة النمو: 0.82% (تقديرات 2014)
- التوزيع العرقي: 65% ليختنشتاينيون، 34% عرقيات أخرى
- الديانة: 76% روم كاثوليك، 7% بروتستانت، 6.2% ديانات أخرى، والبقية غير معروفي الديانة.
الاقتصاد
- الناتج المحلي الإجمالي: 5.119 مليارات دولار (تقديرات 2010)
- الناتج الفردي السنوي: 89400 دولار (تقديرات 2009)
- نسبة النمو: 1.8% (تقديرات 2012)
- نسبة البطالة: 2.3% (تقديرات 2012)
- نسبة التضخم: ناقص 0.7% (2012)
- الدين الخارجي: غير مَدينة
- أهم المنتجات: الإلكترونيات، الصناعة المعدنية، السيراميك، أجزاء محركات السيارات، الإكسسوارات، الآلات الصغيرة.
<<< اسحب الشاشة نحو اليمين لقراءة المزيد من المواضيع الشيقة بعد الانتهاء
لماذا لا يحلـ.ـق الطيران فوق مكـ.ـة المكرمة ..هل لأنها مـ.ـركز الأرض والجاذبيـ.ـة؟ خـ.ـبراء يكتشفون “الحقيـ.ـقة” ..فيديو
العالم يعيش اليوم عصرًا قوامه، بشكل أو بآخر، مواقع الإنترنت، ومحركات البحث التي من شأنها بث الاشاعات والتكهنات والأقاويل بشكل أسرع.
لا شك أن مكة المكرمة هي أقدس وأطهر مكان خلقه الله سبحانه وتعالى فهي أرض الأنبياء والمرسلين ، وإليها تتجه بوصلة كل قلب سليم ، ولكن يُثار حولها الكثير من الشائعات ربما بغرض تمجيدها أو تعظيمًا لقيمتها فهناك من يعتقد بأن الكعبة هي مركز كوكب الأرض ومركز الجاذبية فيه ،لذلك لا يمكن للطائرات التحليق في سماء الحرم المكي.
فما صحة هذه الأقاويل وما السبب الرئيسي الذي يمنع أي طائرة من المرور في أجواء مكة المكرمة؟
مع اقتراب موسم الحج لدى المسلمين، تداول مئات آلاف مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم منشورا يدعـ.ـي أن الطائرات لا يمكنها التحليق فوق الكعبة في مكة، لأنها “مركز الأرض والجـ.ـاذبية”.
في حين ادعى البعض أن الكعبة هي مركز الأرض، وأنها تقع في بقعة تخلو من أي ميـ.ـل أو انحـ.ـراف، وأنها مركز الجـ.ـاذبية الأرضـ.ـية، ولكن تعرف معنا على السبب الصحيح الذي يمكن وراء منـ.ـع التحـ.ـليق في تلك المنطقة المقـ.ـدسة.
حيث تردد الكثير من الكلام عن السبب وراء منـ.ـع الطـ.ـائرات من التحلـ.ـيق فوق الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، لكن أحد المختصين بشؤون الطـ.ـيران في السعودية حسن الغامدي شرح الأسباب الحقيقية لذلك المـ.ـنع، وتحدث عن بعض الروايات الخـ.ـاطئة.
ونشر الغامدي، الذي عرف عن نفسه بأنه أحد مشـ.ـرفي الطيران، مقطع فيديو يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي لشـ.ـرح الأسباب الحقيقية وراء عدم السـ.ـماح للطـ.ـائرات في العـ.ـبور فوق مكة المكرمة.
وتحدث الغامدي عن السبب الأهم وهو أن مكة منطقة جبلية، ولذا تكون قريبة نسبياً من مدى تحـ.ـليق الطـ.ـائرات، مما قد يسبب إزعـ.ـاجا وتشـ.ـويشا كبيرا لمن يؤدون منـ.ـاسك العمرة أو الحج.
وأضاف الغامدي أن منطقة المسجـ.ـد الحـ.ـرام في مكة المكرمة ممنـ.ـوعة الطيران لأن الحـ.ـرم المكي مخصص للمسلمين، ومن المعروف أن في مكة مداخل برية مخصصة للمسلمين فقط، وينطبق الأمر على الأجواء فوق المنطقة المقـ.ـدسة.
ومن المعروف أن مكة المكرمة لا تضم مطـ.ـارا جـ.ـويا، إذ يتوافد عليها الحـ.ـجاج والمعتـ.ـمرون جـ.ـوا عبر مطـ.ـار جدة الأقرب إليها أو مطـ.ـار المدينة المنورة.
ونفى المصدر الأسباب التي تقول إن هناك مجـ.ـالا مغنـ.ـاطيسا فوق مكة المكرمة يمـ.ـنع الطـ.ـائرات من التحـ.ـليق، أو وجود فجـ.ـوات هـ.ـوائية تشكل خـ.ـللا في طبـ.ـقات الجـ.ـو وتمـ.ـنع تحلـ.ـيق الطـ.ـائرات
في حين أنه تجدر الإشارة إلى أن هذا الادعـ.ـاء الذي ينتشر منذ سنوات على أنه حقيـ.ـقة علـ.ـمية، ليس صحـ.ـيحا، والسبب الرئيسي لحـ.ـظر السلـ.ـطات السعودية الطيران فوق مكة، يعود إلى “احتـ.ـرام وقدسـ.ـية هذه المدينة المقـ.ـدسة” فقط، وفق “فرانس برس”.
وفي التفاصيل، أوضحت “فرانس برس” حقيقة هذه الادعـ.ـاءات، وفقا للآتي:
المنشور ومعلوماته:
“فهذا الخبر، ادعى الناشرون أن “الكعبة هي مركز الأرض، وأنها تقـ.ـع في بقـ.ـعة تخـ.ـلو من أي ميـ.ـل أو انحـ.ـراف، وأنها مركـ.ـز الجـ.ـاذبية الأرضية”، لافتين إلى أنه بسبب هذا الأمر، “يستحـ.ـيل التحـ.ـليق فوقها، سواء من الطـ.ـيور أو من الطـ.ـائرات، لأنها مركز جـ.ـذب مغنـ.ـاطيسي”، وفق ما ذكرت “فرانس برس” نقلا عن منشورات تتحدث عن حالات اعتـ.ـناق للإسلام بسبب هذه المعلومات.
كما يصف المنشور مزايا فيـ.ـزيائية للكعبة، منها أنها “أول نقطة تستقـ.ـبل شروق الشمس”، وأنها “مركز التقاء الإشـ.ـعاعات الكونية”، حيث حازت هذه المنشورات على مئات آلاف المشاركات والتفاعلات حول العالم، بلغات عدّة، وفي مواقع “تويتر” و”إنستغرام” و”فيسبوك” و”يوتيوب”.
-الكعبة في القرآن والإسلام:
أشارت “فرانس برس” إلى أن القرآن ذكر الكعبة على أنها “أول بيت وضع للناس لعبـ.ـادة الله الواحد، وأن النبي إبراهيم هو من رفع قـ.ـواعدها – مع النبي إسماعيل – لتكون بيت عبادة يقصده المقـ.ـيمون كما عابرو السبيل في ذاك الوادي الجـ.ـافّ في قلب الصحراء”، موضحة أنه “مع مرور الزمن، وبحسب الاعتقاد الإسلامي، انحـ.ـرف العرب عن دين النبي إبراهيم، وعبـ.ـدوا الله بواسطة الأصـ.ـنام، إلى أن جاء النبي محمد فحـ.ـطم الأوثـ.ـان، وأرسى عبـ.ـادة الله الواحد من دون واسطة، كما فعل النبي إبراهيم”.
وأضافت “فرانس برس”: “في ما عدا ذلك، لا يأتي القرآن على ذكر أي خاصـ.ـيّة فيـ.ـزيائية خـ.ـارقة للكعبة من تلك الواردة في المنشور”.
– العلم وحقيقة معلومات المنشور:
أكدت “فرانس برس” أنه “من الناحية العلمية، فإن هذه الخاصية المزعـ.ـومة لا أصل لها، وأن كاتب المنشور خلـ.ـط بين جـ.ـاذبية الأرض وبين مجـ.ـالها المغـ.ـناطيسي، وهما أمران منفـ.ـصلان تماما”، مشيرة إلى أن “الجـ.ـاذبية هي قـ.ـوة الجـ.ـذب التي تشكـ.ـلها الأجسام على بعضها، مثلما تجـ.ـذب الأرض كل ما عليها أو ما يطـ.ـير فوقها أو يسبح في مدارها، أما المجـ.ـال المغنـ.ـاطيسي فهو “حقل” يحيط بالأجـ.ـسام الممغـ.ـنطة”.
وقالت “فرانس برس” : “جاء في المنشور أن الكعبة هي مـ.ـركز جـ.ـاذبية الأرض، وهذا الادعاء ينـ.ـاقض أبسـ.ـط قواعـ.ـد الفيزياء”، حيث نقلت عن المسـ.ـؤول عن المراصـ.ـد المغـ.ـناطيسيّة في معهد فيـ.ـزياء الأرض في باريس، فنسان لوسور، قوله: “الجـ.ـاذبية هي قـ.ـوة الجـ.ـذب التي تمـ.ـارسها كتـ.ـلة على كتـ.ـلة أخرى، ولكي تكون الكعبة مركزا للجـ.ـاذبية ينبغي أن تكون كتـ.ـلتها ضخـ.ـمة، علما أن كتـ.ـلتها نسبة لكتـ.ـلة الأرض لا تذكر”.
ولفتت “فرانس برس” موضحة، إلى أن “القول إن الكعبة هي مركز الجـ.ـذب المغـ.ـناطيسي للأرض فهو أيضا ادعـ.ـاء يخـ.ـالف أبسـ.ـط قواعـ.ـد الفيـ.ـزياء”، إذ أنها قالت نقلا عن البـ.ـاحث في المركز الفرنسي للبحث العلمي والمتخـ.ـصص في دينـ.ـاميات المـ.ـوائع، جوليان أوبير: “صحيح أن للأرض مجالا مغنـ.ـاطيسيا، لكن مركزه هو نـ.ـواة الأرض” الملتـ.ـهبة في مركـ.ـزها”، مؤكدة أن “نـ.ـواة الأرض الغـ.ـنية بالمـ.ـعادن الذائـ.ـبة، تنـ.ـشئ بدورا.نها حول نفسـ.ـها تيـ.ـارا كهـ.ـربائيا يولد المجـ.ـال المغـ.ـناطيسي للأرض”، وفق ما تشرح الدراسات العلـ.ـمية المتخصصة.
هل فعلا يحـ.ـظر الطـ.ـيران فوق مكة؟
أكدت نقـ.ـابة الطيـ.ـارين الفرنسيين للوكالة، أن السـ.ـلطات السعـ.ـودية تحـ.ـظر فعل الطـ.ـيران فوق مكة، كما أكد ذلك ملاحـ.ـون سعوديون.
وشـ.ـددت “فرانس برس” على أن “هذا الإجـ.ـراء لا عـ.ـلاقة له بالأسباب الواردة في هذه المنشورات المضـ.ـللة، بل هو من باب احتـ.ـرام المدينة المقـ.ـدسة”.
إلا أن هذا الحـ.ـظر فيه بعض الاستثـ.ـناء، فالطـ.ـائرات المروحـ.ـية تحـ.ـلق أحيانا في سمـ.ـاء المدينة، ولا سيما مروحـ.ـيات الإنقـ.ـاذ، مثلما جرى في العام 2006، بعد انهـ.ـيار مبـ.ـنى يقطـ.ـنه حجـ.ـاج أسفـ.ـر عن مقـ.ـتل 76 شخصا، وإصـ.ـابة نحو ستين، وفق “فرانس برس”.
هل توجد مناطق مماثـ.ـلة يحـ.ـظر فيها السفـ.ـر أيضا بالعالم؟
أوضـ.ـ حت نقـ.ـابة الطيـ.ـارين الفرنسيين، أن “مكة المكرمة ليست المكان الوحيد في العالم الذي يحـ.ـظر الطيران فـ.ـوقه”، مؤكـ.ـدة أن “هناك أيضا مواقع أخرى يحـ.ـظر التحـ.ـليق فوقـ.ـها، أو يقـ.ـيد سواء لأسباب دينـ.ـية أيضا، أو لأسباب أخرى كوجود مفـ.ـاعل نـ.ـووي مثلا، وهي مفـ.ـصلة في تقرير توزعه المنـ.ـظمة الدولـ.ـية للطـ.ـيران المـ.ـدني”.
المصادر: مواقع إلكترونية