منوعات

لماذا يستخدم البريطانيون صنبـ.ـورين منفصلين ولا يخلطون الماء الساخن مع البارد عكس باقي الدول؟

لماذا يستخدم البريطانيون صنبـ.ـورين منفصلين ولا يخلطون الماء الساخن مع البارد عكس باقي الدول؟

تنتشر حول العالم العديد من العادات أصلها بيئة الانسان وتنشئته حيث صارت جزء لا يتجزأ من ثقافة الشعوب. وتحولت الى أسس ثابته لا يمكن تغييرها او تطويرها أو التخلي عنها.

يمكن أن تكون تقاليد بعض الدول مفاجئة للغاية, وغريبة بعض الشيء. فعلى سبيل المثال بعض عادات وتقاليد شعب بريطانيا العظمى.

هذا البلد الذي يحترم تقاليده ويختلف تمامًا عن الدول الأوروبية الأخرى في عديد من الأمور. لكن المفاجأة الغريبة التي سنتحدث عنها أن البريطانيين لا يستخدمون الصنابير المألوفة للعالم أجمع.

بحيث تحتوي الأحواض الإنجليزية دائمًا على صنبور واحد لتوفير الماء البارد فقط والأخرى للساخن.

فما أسباب وجود صنبورين وليس صنبور واحد كما في منازلنا؟ هناك عدة أسباب وهذا ما سوف نوضحه لكم في هذا المقال!

السبب الأول: تاريخي


لوجود صنبورين في الحوض الواحد تاريخ ربما يعود للقرن التاسع عشر وحتى أوائل القرن العشرين، والسبب هو أن نظام توصيل المياه في المنازل آنذاك كان بسيط للغاية وغير معقد.

حيث كان يُرسل الماء البارد مباشرةً من الشبكة إلى المطبخ، ولاحقاً تمت إضافة توصيلة للماء الساخن بشكل منفصل.

وهكذا أُنشئ نظام توصيل المياه المزدوج.

ولأن معظم المنازل البريطانية الموجودة الآن تعود لهذه الحقبة، فلهذا السبب أصبحنا نرى أحواض بها صنبوران.

السبب الثاني: احترام القانون


قانوناً يُحظر خلط الماء البارد والماء الساخن في المرجل أو المعروف بالسخّان نظراً لأن هذا قد يُسبب خطورة على صحة الأشخاص.

فالمنازل البريطانية تستخدم عمود للغاز (والذي يسميه البريطانيون التدفئة المركزية)، وفي السابق كان هذا العمود جزءاً لا يتجزأ من المرجل، ولكن كان يصدأ مما يجعل المياه غير صالحة للشرب.

وبالرغم من هذا لم يتوقف الأشخاص عن استخدامه حتى صَدرَ قانوناً بحظر خلط الماء البارد المناسب للشرب مع الماء الساخن من الاسطوانة

السبب الثالث: البُعد الاقتصادي


وربما يترائى إلى ذهنك الآن سؤال منطقي وهو لماذا لم تُجدد توصيلات الصنابير حتى الآن لتتماشى مع العالم؟
ولكن للأمر بُعد اقتصادي، فعند استخدام صنبوران منفصلان، يتم خلط كل الماء في الحوض بالكمية المناسبة، ومن ثم تغسل يديك فيه، وبالتالي لن تُهدر الماء الذي تستخدمه.

ولكن فتح صنابير المياه الساخنة والباردة في نفس الوقت لتحديد درجة الحرارة المناسبة حتى تبدأ في غسل اليدين، ربما يجعلك تستهلك المزيد من الماء.

هذه هي وجهة نظرهم رغم عدم اقتناعي الشخص بهذه النظرة الاقتصادية البحتة!

فإذا سنحت لك الفرصة فهل ستُثبت صنبوران منفصلان في حوضك؟

أم أنك مقتنع بالحوض ذو الصنبور الواحد؟ شاركنا رأيك في التعليقات. وإذا ذهبت إلى بريطانيا من قبل، أخبرنا هل لاحظت أشياء غير تقليدية هناك؟

<<< اسحب الشاشة نحو اليمين لقراءة المزيد من المقالات الشيقة بعد الانتهاء

اقرأ أيضاً: عادات وتقاليد بريطانيا .. عادات غريبة يمارسها البريطانيون توضح الوجه الآخر لبريطانيا


إن بعض عادات وتقاليد بريطانيا غريبة بعض الشيء على الرغم من أنها واحدة من الدول العظمى المتقدمة، ولكن هذا التقدم
لم يؤثر على الكثير من عاداتهم التي تتعلق بالكثير من الأساطير والتقاليد الغريبة التي تعود إلى مئات السنين.
ولكن ما هي هذه العادات الغريبة وكيف نشأت ؟ في هذا المقال ستعرف جيداً فتابع معنا.

عادات وتقاليد بريطانيا الأغرب على الإطلاق

تقع مدينة غلوستر البريطانية في جنوب غرب إنجلترا ويرجع تاريخها إلى مئات السنين، هذه المدينة لديها تقاليد سنوية لا تزال
تحدث إلى الآن ولا تزال حدث شهير على مستوى العالم.
كان السكان المحليون للمدينة يقومون بدحرجة الجبن على تل منحدر لمئات السنين ولكن لماذا ؟

يعتقد البعض أن ذلك الأمر كان من متطلبات الحفاظ على حقوق الرعي المشترك في تلك المدينة؛ في حين أن البعض الآخر يشير إلى أن ذاك الحدث ينبع من طقوس وثنية لتشجيع الحصاد الناجح

يقام هذا المهرجان في عطلة الربيع من كل عام وقد كان يحتفل به السكان المحليون فقط، أما الآن فيشارك في الحدث أشخاص من شتى أنحاء العالم.

إذا تصادف أنك كنت في عطلة في بريطانيا في الأول من مايو أثناء مهرجان الربيع الذي يقام هناك، فلا تندهش إذا رأيت شخصاً ما مُغطى بأوراق الشجر من رأسه إلى أخمص قدميه فهو يتبع موكب جاك إن ذا جرين.

بدأ هذا العُرف في بريطانيا في القرن السادس عشر وبعدها أصحب رواد الموكب أكثر حماسة وأكثر تنافسية، لدرجة أنه لشدة الحماسة بدأ الأشخاص يغطون أنفسهم بالكامل بالمساحات الخضراء.

مدينة هيستينغز التي تقع على الساحل الجنوبي لإنجلترا لديها مهرجان سنوي كامل مُخصص لموكب جاك إن ذا جرين، ويُقام
هذا الموكب احتفالاً ببدء الربيع وبيشارك فيه الناس من مختلف أنحاء العالم.

سباقات الفطائر في باكينغهامشير


هذه السباقات تُقام في يوم ثلاثاء المرافع في فبراير أو مارس مباشرةً قبل يوم الرماد وهو اليوم الأول من الصوم الكبير، ويُحتفل به في بعض البلدان من خلال استهلاك الفطائر.

في هذا اليوم يقوم الناس في جميع أنحاء المملكة المتحدة بصنع الفطائر لتناولها ولكن في مقاطعة باكينجهامشير البريطانية
الأمر مختلف تماماً، فهم لا يصنعون الفطائر لتناولها ولكن لدخول سباقات الفطائر السنوية.

يمر المتسابقون عبر البلدة بينما يقومون بقلب فطيرة في المقلاة أثناء الجري، وترجع قصة هذا الحدث إلى عام 1445 بعد أن
سمعت سيدة أجراس الكنيسة وكانت تصنع الفطائر فهرعت إلى الكنيسة وكانت المقلاة في يدها.

الملك آرثر وإكسكاليبور

أسطورة الملك آرثر هي واحدة من أكثر الأساطير التي يؤمن بها البريطانيون ويعتبرونها واحدة من أهم عاداتهم وتقاليدهم، وهذه الأسطورة تضم العديد من قصص الشجاعة والرومانسية بين ثناياها على الرغم من أن مدى صدقها هو موضع نقاش في العالم؛

ولكن هذه القصص تعيش في الفولكلور البريطاني وتعتبر من المقدسات.

القصة الأكثر شهرة في هذه الأسطورة هي حكاية السيف والحجر والتي تروي قصة آرثر وهو يسحب سيف إكسكاليبور من
الحجر وبذلك يكشف عن نفسه الملك الصحيح لإنجلترا ويمكنك رؤية هذا الحجر في متحف لندن.

رقص موريس Morris dancing

رقص موريس هو أحد الأشياء التي تتميز بها إنجلترا وهي واحدة من أشهر عادات وتقاليد بريطانيا وتشتهر تلك الرقصات بالسيوف والأجراس والعصي والمناديل.

ويُعتقد أن هذا الرقص الشعبي التقليدي قد نشأ في أوائل القرن الخامس عشر ولا تزال تلك الرقصة شعبية إلى الآن في إنجلترا. يُعتقد اعتقاداً قوياً في إنجلترا بأن هذه الرقصة لديها تأثير سحري لدرء الشر وجلب الحظ الجيد على مر السنين، ولكل منطقة في المملكة المتحدة أنماطها الخاصة وفروقها البسيطة في ممارسة هذه الرقصة.

ففي شمال غرب المملكة مثلاً تُستخدم العصي القصيرة أثناء الرقص بينما في المناطق على الحدود يُستخدم الريش.

المصدر: مواقع إلكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى