منوعات

“حشرة” لامعة بدأت تنتشر بكثرة في المنطقة العربية.. تقدر قيمة الواحدة منها بمئات الدولارات.. ما قصة الفصيلة النادرة من الحشرات التي خطفت الانظار؟.. ولماذا سعرها مرتفع؟

“حشرة” لامعة بدأت تنتشر بكثرة في المنطقة العربية.. تقدر قيمة الواحدة منها بمئات الدولارات.. ما قصة الفصيلة النادرة من الحشرات التي خطفت الانظار؟.. ولماذا سعرها مرتفع؟

تعتبر خنفساء كريسينا «Chrysina limbate»، من الفصائل النادرة للخنافس، بالإضافة إلى أنها واحدة من أجمل أنواع الحشرات على وجه الأرض، ويرجع ذلك إلى أنها تتمتع بمظهر معدني ذات لون فضي، والذي يتميز بصفاء واضح للحد الذي يجعل الشخص يرى انعكاس شكله من خلال الخنفساء.

ويحدث هذا التأثير البصري المذهل، بحسب ما نشره تقرير موقع «Oddity Central»، من خلال تداخل الأغشية الرقيقة داخل طبقات الكيتين، هذه الطبقات متعددة ومختلفة السماكة، وتتناقص كل طبقة في سُمكها كلما اقتربت من العمق الداخلي للخنفساء.

موطن هذا النوع من الخنفساء هو الغابات الاستوائية المطيرة، في أمريكا الوسطى، والمعروفة بلونها الفضي العاكس المعدني الذي يجعل الخنفساء تبدو وكأنها قطع حية من المجوهرات.

لطالما حظيت أنواع الخنفساء الفضية بشعبية كبيرة بين هواة جمع النوادر، حيث يدفع البعض ما يصل إلى 500 دولار للخنفساء الصغيرة، أي بما يعادل تقريبًا 10 آلاف جنيهًا مصريًا، لكنها أصبحت مؤخرًا حديثًا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد مجموعة من الصور التي نشرها رجل كوستاريكي، يدعى مايكل فارمر.

وأوضح «فارمر»، أنه أثناء تجواله في ممتلكاته، لاحظ شيئًا لامعًا على أوراق شجرة الجوافة في حديقته، ووصفه بأنه «كان يتلألأ في الشمس مثل قطعة من المعدن اللامع»، ولكن عندما اقترب، لاحظ أن المعدن كان حيًا ويزحف على الأوراق.

ويحسب التقرير، أوضح الرجل الكوستاريكي: «لقد اندهشت من جمالها.. لم أر شيئًا كهذا من قبل، كانت مثل المرآة انعكاس لا تشوبه شائبة تمامًا في الخنفساء، حقًا أحد أجمل الأشياء التي رأيتها على الإطلاق».

بعد التقاط الرجل بعض صور للخنفساء بهاتفه، أعادها مرة أخرى إلى ورقة شجرة الجوافة، وسرعان ما طارت الخنفساء بعيدًا، وأوضح أنه يأمل في رؤية واحدة أخرى قريبًا، ولكن تعد تلك الفصيلة نادرة للغاية ويصعب العثور عليها بسهولة.

اقرأ أيضاً: مـ.ـزارع يعـ.ـثر علـ.ـى بيـ.ـضة عـ.ـملاقة فـ.ـي أرضـ.ـه ومـ.ـاكان بداخـ.ـلها شيـ.ـئ لايصـ.ـدق


مـ.ـزارع يعـ.ـثر علـ.ـى بيـ.ـضة عـ.ـملاقة فـ.ـي أرضـ.ـه ومـ.ـاكان بداخـ.ـلها شيـ.ـئ لايصـ.ـدق

أعـ.ـلن علـ.ـماء حفـ.ـريات العـ.ـثور علـ.ـى بقـ.ـايا جـ.ـلد خـ.ـاص بديـ.ـناصور جنـ.ـين داخـ.ـل بيـ.ـض متحـ.ـجر جنـ.ـوبي الأرجـ.ـنتين. وأكـ.ـد العلـ.ـماء أن هـ.ـذا يعـ.ـد أول بيـ.ـض متحـ.ـجر يجـ.ـري اكتـ.ـشافه لدينـ.ـاصور السـ.ـوروبود وهـ.ـو فـ.ـصيلة أشمـ.ـل مـ.ـن الديـ.ـناصورات يضـ.ـم أيـ.ـضا التيـ.ـناصورات.

وقـ.ـال عـ.ـالم الحـ.ـفريات رودولفـ.ـو كـ.ـوريا “إذا كـ.ـان العثـ.ـور عـ.ـلى هـ.ـذا البيـ.ـض أمـ.ـرا نـ.ـادرا فـ.ـإن العـ.ـثور على الجـ.ـلد هو بمثـ.ـابة مفـ.ـاجأة كبيـ.ـرة حـ.ـيث أن هـ.ـذه هي المـ.ـرة الأولى التي يتم فيها العثور على جلد جنيني محفوظ في بقايا متحجرة”.

وقال كوريا إن “هذا الكشف وتحديد هوية البيض يثبت أن السوروبود كانت من الحيوانات البيوضة مثلها في ذلك مثل جميع الزواحف”. ويلقي الكشف أيضا الضوء على خصائص الحمل لدى التيناصورات.

وقال كوريا “كان مختلف أعضاء القطيع يتجمعون ويضعون بيضهم في منطقة معينة من اختيارهم ربما تمتد لمسافة 20 كلم. ومن المستحيل الظن بأن هذ البيض يخص أما واحدة”.

وتابع عالم الحفريات قائلا “يعني هذا ضمنيا أن العديد من الأمهات كن يلتقين في نفس المكان والزمان. ويوحي هذا بمستوى معين من التفرد في عادات التكاثر لديهن. ولم نعرف شيئا عن هذا لدى السوروبود قبل هذا الكشف”.

واكتشف البيض المتحجر في إقليم نيكوين الغني بالنفط والواقع بصحراء باتاجونيا إلى الجنوب من العاصمة بوينس آيرس بمسافة 1150 كلم وقد وضعها تيتانوصور آكل للعشب.

وتتميز التيتانوصورات بصغر رؤوسها وطول أعناقها وضخامة أجسادها. وبسبب أذيالها الطويلة وأعضائها الغليظة ربما كانت هذه التيتانوصورات ترتكز على ساقيها الخلفيتين كي تتناول أوراق الأشجار وتبلغ الأشجار العالية عندما كانت تجوب منذ 80 مليون سنة تقريبا مايعرف اليوم بصحراء باتاجونيا.

اقرأ أضاً: الجمال القـ.ـاتل.. شجرة تقـ.ـتل دون أن تترك أثراً.. شجرة خطـ.ـيرة لا يجب استخدامها حتى في الحطب!!


الجمال القـ.ـاتل.. شجرة تقـ.ـتل دون أن تترك أثراً.. شجرة خطـ.ـيرة لا يجب استخدامها حتى في الحطب!!

يوجد في هذه الدنيا أشياء جميلة تجعلنا ننجذب إليها ونبذل المستحيل كي نحصل عليها ولكن قد تكون هذه الاشياء الجميلة خطيرة وقاتلة.

ينطبق هذا الكلام على جميع الكائنات الحـ.ـية بدءًا من الإنسان ومروراً بالحيوان إضافة إلى النبات الذي سنتكلم في هذه المقالة عن نوع منه جميل ولكنه قـ.ـاتل حتى وهو مـ.ـيت.

يحتوي هذا النبات على أوراق مستطيلة خضراء داكنة ، ورائحة لطيفة من الياسمين وأزهار بيضاء جميلة ذات قلب محمر وبقعة مستديرة صفراء. يصل ارتفاع الشجرة إلى حوالي 10 أمتار ، وأحيانًا أقل ،

وهذا هو السبب في أنها تشبه أحيانًا شجيرة كبيرة. تتطور الأزهار في المستقبل إلى ثمار تشبه المانجو بعد النضج. لكن لا تنخدع! سيربيروس أودولام لا يبشر بالخير بالتأكيد.

ينمو سيربيروس أودولام على ضفاف أقرب إلى الأنهار (أو في المستنقعات). بعد أن تنضج الثمار (تتحول إلى اللون الأحمر والجاف) ،

تنفجـ.ـر وتتحول إلى قشرة ليفية مقسمة تقريبًا إلى قسمين ، تشبه إلى حد ما جوزة كبيرة أو جوز الهند (ولكن في نفس الوقت تصبح خفيفة) ، تسقط وتطفو على طول النهر ، لتجد مكانًا لأنفسهم مدى الحياة. هذه هي الطريقة التي تظهر بها الأشجار الجديدة.

لماذا هذه الشجرة خطـ.ـيرة جدا؟.

تحتوي جميع أجزائه على سم قوي جدًا – سيربيرين. حتى إشعال النار باحد فروع الأشجار ، يمكن أن تصاب بالتسمم و بالغثيان بالدخان. معظم السم موجود في عظم الفاكهة. ولكن أيضًا إذا أكلت الورقة أو الفاكهة نفسها ، يمكنك الحصول على نتيجة قاتلة بعد حوالي 3-4 ساعات من تناولها.

السم نفسه داخل الجسم يعمل بدون أعراض ، يكاد يكون من المستحيل تحديد التسمم. مات رجل تسمم من قبل سيربيروس من سكتة قلبية. في وقت لاحق ، يذوب السم بسرعة ، كما لو أنه غير موجود. ويترتب على ذلك أنه في بعض الأحيان يكون من المستحيل معرفة السبب الدقيق للوفاة.

ومع ذلك ، هناك مخلوقات لا يزال بإمكانها أن تتغذى على سيربيروس أودولام ، أو بالأحرى أوراقها. هذه هي يرقات الفراشات الاستوائية.

اقرأ أيضاً: وقود جديد يهز عرش البنزين.. وقيمته السوقية تبلغ 11 تريليون دولار.. ما هو الهدروجين الاخضر

مع التطور الكبير الذي بات يشهده قطاع الطاقة في السنوات الأخيرة، يبدو أن المشتقات النفطية وعلى رأسها البنزين قد تفقد الصدارة لصالح مواد أخرى أكثر فعاليةً وأمانًا وربما أقل كلفة.

في هذا السياق، ذكر بنك “أوف أميركا” أن تكنولوجيا الهيدروجين بمختلف أنواعها وصلت إلى نقطة تحول، ويمكن أن تنفجـ.ـر بإجمالي إمكانات سوقية تصل إلى 11 تريليون دولار بحلول عام 2050.

وكدليل آخر أن العالم بات ينظر لطاقة الهيدروجين بجدية، فقد وضع الاتحاد الأوربي استراتيجيته الجديدة بهذا الخصوص منذ العام الماضي. بينما بدأ بعض قادة الهيدروجين الأخضر في العالم التعاون مع هدف طموح لزيادة حجم إنتاجه إلى 50 ضعف الإنتاج الحالي خلال السنوات الست المقبلة.

يرى الخبراء، أن هذا الوقود الجديد سيهز عرش البنزين لعدة أسباب، أهمها أنه صديق للبيئة وأكثر استدامة. وفي حال أنه أصبح أسهل إنتاجاً وأوسع انتشاراً وأماناً في الاستخدام العام، فقد لا يجد البنزين فرصة للصمود أمامه حينها.

رغم عدم إثارته الكثير من الضجة إلا أنه يفرض نفسه:

رغم عدم تسليط الضوء بشكل مكثف على هذه الطاقة المتجددة، إلا أن تسارع الاستثمارات في هذا القطاع تكشف عن المزيد من التطور.

ومن بين الجهود مبادرة Green Hydrogen Catapult، التي أسستها مجموعة الطاقة النظيفة السعودية أكوا باور، ومطور المشروع الأسترالي CWP Renewables، وعمالقة الطاقة الأوروبية Iberdrola وØrsted، فضلاً عن الشركة المصنعة لتوربينات الرياح الصينية Envision، ومجموعة الغاز الإيطالية Snam، وYara، منتج الأسمدة النرويجي.

وتهدف المبادرة إلى إنتاج 25 غيغاواط من الهيدروجين الأخضر – القابل للنقل بسهولة – بحلول عام 2026.

وقد يؤدي هذا الاختراق في النقل إلى دفع تكاليف الهيدروجين إلى أقل من دولارين / كغم، مما يجعله قادراً على المنافسة مع الوقود الأحفوري.

ما هو الهيدروجين الأخضر؟

من المعلوم أن الماء هو الناتج الثانوي الوحيد لعملية احتراق الهيدروجين، ولهذا ظل الهيدروجين، على مدى عقود، مثيرًا لفضول العلماء باعتباره مصدرًا للطاقة خاليًا من الكربون.

إلا أن عملية إنتاج الهيدروجين التقليدية، التي تنطوي على تعريض الوقود الأحفوري للبخار، أبعد ما تكون عن الخلوِّ من الكربون. ويُطلق على الهيدروجين الناتج بهذه الطريقة الهيدروجين الرمادي، وفي حال عزل ثاني أكسيد الكربون عنه، يُعرف بالهيدروجين الأزرق، بحسب مجلة العلوم الأميركية.

أما الهيدروجين الأخضر فأمره مختلف؛ إذ يجري إنتاجه عن طريق التحليل الكهربائي باستخدام آلاتٍ تعمل على تحليل الماء إلى عنصرَي الهيدروجين والأكسجين، دون أي نواتج ثانوية. وكان التحليل الكهربائي يتطلب، في المعتاد، استهلاك قدر كبيرٍ من الطاقة الكهربية، إلى الحدِّ الذي جعل من غير المعقول إنتاج الهيدروجين بتلك الطريقة.

أما اليوم، فقد شهد الوضع تغيُّرًا يُعزى إلى سببين اثنين: أولهما تَوافُر فائض من الكهرباء المتجددة بكميات كبيرة في شبكات توزيع الكهرباء؛

فعوضًا عن تخزين الكهرباء الفائضة في مجموعات كبيرة من البطاريات، يمكن الاستعانة بها في عملية التحليل الكهربائي للماء، ومن ثم “تخزين” الكهرباء في صورة هيدروجين. وأما السبب الثاني فيرجع إلى ما تشهده آلات التحليل الكهربي من زيادةٍ في كفاءتها.

وتسعى الشركات سعيًا حثيثًا إلى تطوير آلات التحليل الكهربي التي بإمكانها إنتاج الهيدروجين الأخضر بالتكلفة ذاتها التي يُنتَج بها الهيدروجين الرمادي والأزرق، وهو الهدف الذي يتوقع المحللون أن تتمكن الشركات من تحقيقه في غضون السنوات العشر القادمة.

وفي الوقت نفسه، شرعت شركات الطاقة في الاستعانة بآلات التحليل الكهربي مباشرةً في مشروعات الطاقة المتجددة. فعلى سبيل المثال، ثمة ائتلاف من الشركات الراعية لمشروع يُسمى “جيجاستاك” Gigastack،

يعتزم تزويد مزرعة الرياح البحرية “هورنزي تو” Hornsea Two، التابع لشركة “أورستد” Ørstedبمعدات تحليل كهربي تبلغ قدرتها 100 ميجاوات، من أجل توليد الهيدروجين الأخضر على نطاق صناعي.

المصدر : مواقع إلكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى