حفر حفرة لسرقة بنك فسقط فيها.. ما قصة اللص التعيس الذي ضيع على نفسه ثروة هائلة بسبب غلطة صغيرة؟.. هذه قصته

حفر حفرة لسرقة بنك فسقط فيها.. ما قصة اللص التعيس الذي ضيع على نفسه ثروة هائلة بسبب غلطة صغيرة؟.. هذه قصته

طُمر رجل 8 ساعات داخل نفق كان يحفره في روما مع شركائه للسطو على الأرجح على أحد المصارف.

وانهار السقف على الرجل فبقي مدفوناً تحت الأنقاض إلى أن تم إخراجه، وفق ما أفادت الشرطة لوكالة الأنباء الفرنسية.

وقال المكتب الإعلامي للشرطة إن “رجلين من نابولي أوقفا لمقاومتهما عنصراً في الشرطة، وآخران من روما بسبب الأضرار التي حصلت، أحدهما كان في الحفرة وهو الآن في المستشفى”.

وأضاف المكتب الإعلامي أن “التحقيق لا يزال جاريا”، ولم يستبعد “أن يكونوا لصوصاً”، مشيراً إلى أنها “إحدى الفرضيات”.

وعمل العشرات من عناصر الإطفاء على إغاثة رجل بقي مدفوناً تحت مئات الكيلوجرامات من التراب ومواد البناء بعد انهيار النفق، وعلى إخراجه، بحسب ما لاحظ تلفزيون وكالة الأنباء الفرنسية.

وأفادت وسائل إعلام بأن الشرطة تشتبه في الرجل وعصابته الذين أوقفوا بالقرب من متجر فارغ كانوا يحفرون النفق تحته، كانوا يستهدفون مصرفاً قريباً خططوا للتسلل إليه في نهاية الأسبوع في يوم عطلة بمناسبة عيد انتقال العذراء في 15 أغسطس/ آب.

وأشارت صحيفة “كورييري ديلا سيرا” إلى أن “اللص علق تسع ساعات في النفق”، فيما أوضحت “لا ستامبا” أن “الهدف كان دخول القبو”، وعنونت “لا ريبوبليكا” إنه “حفر نفقًا للسرقة لكنه بقي مدفوناً”.

وقال ميشيلي، أحد سكان المبنى المطل على الجزء المنهار من النفق: “لم يتنبه أحد حقاً لأن هذا المتجر كان معروضاً للتأجير، وكان الجميع يعتقد أنه يخضع لإعادة تأهيل، بالإضافة إلى عدم وجود ضوضاء”.
جريمة

اقرأ أيضاً: لصوص يسرقون كو كا يين بـ13 مليون دولار من الشرطة


سرق لصوص 541 كيلوجراماً من مخدر الكوكايين تقدر قيمتها بحوالي 13 مليون دولار من الشرطة في جنوب أفريقيا.

وذكرت الشرطة، الثلاثاء، أن المخدرات كانت محتجزة داخل مكتب وحدة “هوكس” الخاصة في بلدة بورت شيبستون بإقليم كوازولو ناتال شرقي البلاد خلال العطلة الأسبوعية.

وتسلل اللصوص إلى المبنى عبر نافذة، حيث تمكنوا من اقتحام المخازن التي كانت تضم المخدرات.

وأفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن لجنوب أفريقيا دوراً مهماً كبلد عبور للاتجار غير المشروع في الكوكايين من أمريكا اللاتينية، وخصوصا المتجه إلى أستراليا وأوروبا وهونج كونج.

المصدر: مواقع إلكترونية

 

Exit mobile version