تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة الترتيب الأول شرق أوسطياً، والمركز الثاني في قائمة أكثر الشعوب شراءً للذهب خلال عام 2021، وفق بيانات مجلس الذهب العالمي.
ونما نصيب الفرد من المعدن النفيس في الإمارات بنسبة 54.7% ليصل إلى 4.4 جرام خلال العام الماضي مقابل 2.9 جرام للفرد خلال العام 2020/ وفقاً لصحيفة الاتحاد.
وتصدرت سويسرا المرتبة الأولى عالمياً بمعدل بلغ 5.1 جرام للفرد، وجاءت الكويت في الترتيب الثاني شرق أوسطياً، والثالث عالمياً بمعدل 3.5 جرام للفرد.
وحلّت هونج كونج المرتبة الرابعة بمعدل 3.3 جرام للفرد، ثم سنغافورة وألمانيا في الترتيب الخامس بمتوسط 2.1 جرام للفرد.
وجاءت أستراليا في الترتيب السادس عالمياً بمتوسط 1.4 جرام للفرد، تليها المملكة العربية السعودية في الترتيب السابع بمتوسط 1.2 جرام للفرد، ثم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية في الترتيب الثامن بمعدل 0.8 جرام للفرد.
ووفق بيانات مجلس الذهب العالمي حلّت الصين وكندا في الترتيب التاسع بمتوسط 0.7 جرام للفرد، فيما حلّت الهند وإيران في الترتيب العاشر بمعدل 0.6 جرام للفرد.
مبيعات الذهب في الإمارات:
تشير بيانات مجلس الذهب العالمي إلى نمو حجم مبيعات الذهب في الإمارات خلال النصف الأول من عام 2022 بنسبة 54.4% ليصل إلى 29.8 طن، مقارنة بنحو 19.3 طن خلال الفترة المقابلة من العام 2021.
واستحوذت المجوهرات على 86.2% من إجمالي حجم مبيعات الذهب في الإمارات خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى يونيو/ حزيران الماضيين، ونمت مبيعات المجوهرات بنسبة 64.7% خلال النصف الأول من العام الحالي لتصل إلى 25.7 طن، مقارنة بنحو 15.6 طن خلال الفترة المقابلة من العام 2021.
وبلغت حصة الأدوات المالية والسبائك وعملات الذهب 13.76% من إجمالي حجم مبيعات الذهب في الإمارات خلال النصف الأول من العام الحالي وارتفعت مبيعات الأدوات المالية والسبائك بنسبة 10.8% خلال النصف الأول من العام الحالي لتصل إلى 4.1 طن مقارنة بـ 3.7 طن خلال الفترة المقابلة من العام 2021.
احتياطي الذهب لدى العرب:
إذا أردنا أن نتحدث عن الاحتياطي الوطني للذهب، فقد بلغ إجمالي حجم احتياطيات أكبر 10 دول عربية من الذهب 1288 طناً، وفق بيانات حديثة لمجلس الذهب العالمي في أبريل/ نيسان 2022.إذ احتفظت المملكة العربية السعودية بمركز الصدارة عربياً من حيث حجم احتياطيات الذهب، فيما تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية القائمة عالمياً.
وتمتلك السعودية ضمن احتياطات البنك المركزي 323.1 طن من الذهب، تشكل فقط 4.3% من إجمالي احتياطاتها من الأصول الأجنبية، وهو ما يضعها في المرتبة الـ 18 عالمياً.
وجاء لبنان في المرتبة الثانية عربياً و20 عالمياً، باحتياطيات بلغت 286.8 طن من الذهب، ما يعادل 48.8% من احتياطاته من الأصول الأجنبية.
وحلت الجزائر ثالثةً بحيازة 173.6 طن من الذهب، ما يمثل 18.8% من الاحتياطي، لتحل في المرتبة 26 عالمياً. فيما جاءت ليبيا رابعةً عربياً و34 عالمياً بحيازة 116.6 طن، ما يمثل 8.9% من إجمالي الاحتياطيات.
أما العراق فكان في المرتبة الخامسة بحيازة 96.4 طن، ما يمثل 9.3% من إجمالي الاحتياطيات. وحلت مصر في المرتبة السادسة عربياً بحيازة 80.9 طن، ما يمثل 12.4% من إجمالي الاحتياطيات.
تابع القراءة: كيف يتم انتاج الذهب من خلال البكتريا؟ .. اكتشاف جديد من العراق يبهر العالم.. فما السر؟
إنّ كلمة الذهب تشير بشكل مباشر إلى الشيء الثمين والنفيس، حيث يعد الذهب من أثمن العناصر المعدنية الموجودة في الطبيعة فضلاً عن أهميته البالغة لدى البشر وغلاء ثمنه، وعليه يقوم اقتصاد العالم أجمع.
وقد جرى في الفترة الأخيرة تداول معلومات حول الاكتشاف العظيم لبكتريا قادرة على إنتاج الذهب في العراق، إليك حقيقة الأمر في هذا المقال.
حقيقة الاكتشاف الباهر لبكتيريا الذهب
بالفعل لقد تمكنت الباحثة “شفق طارق” والدكتورة المساعدة “أميرة محمود الراوي” في جامعة الموصل في الشمال العراقي من التوصل إلى ثلاث أصناف من البكتيريا التي يمكنها تشكيل وتكوين الذهب عبر إنتاجها جزيئات من الذهب الخالص.
وقد قامت الدكتورة الرواي بطرح هذا الاكتشاف في البحث الذي جاء بعنوان (إنتاج دقائق الذهب من البكتيريا).
ويعتبر هذا الاكتشاف لثلاث من البيئات الحيوية التي تعمل على تركيب دقائق الذهب هو الأول من نوعه في العالم، ولم يَسبقُ أنْ تم الوصول لمثل هكذا اكتشاف من قبل.
ويتوقع الخبراء بأنه إذا ما تم توسيع نطاق الدراسة والعمل عليها سيكون لذلك دور كبير في فتح بوابة لسلسلة من الاكتشافات والاختراعات العظيمة بالاعتماد على الكائنات الدقيقة.
وقد حصلت كلاً من الباحثتين العراقيتين جراء هذا الاكتشاف على ثلاث من براءات الاختراع، قدمها لهنّ الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية.
وجرى تسجيل الاكتشاف هذا في بنك الجينات الأمريكي، ليحمل اسم كل من الباحثة شفيق طارق والدكتورة المشرفة أميرة محمود الراوي.
فوائد وأثر الاكتشاف العراقي
إنّ الاستفادة من هكذا اكتشاف يكمن بحسب ما تشير الدكتورة “أميرة الرواي” إلى وجود تربة تحتوي أنواع البكتريا الثلاث.
ويمكن تسخير هذا الاكتشاف في التطبيقات المتعددة في المجالات المختلفة مثل الصناعة والطب ومجالات علمية وتطبيقية.
وكما أشار بعض الخبراء الاقتصاديين إلى أنّ هذا الاكتشاف سوف يؤثر بشكل مباشر على اقتصاد العراق بشكل خاص واقتصاد العالم.
وكما سيكون له مردود اقتصادي مهم، بالإضافة إلى توفير فرص العمل وفتح مشاريع جديدة ضخمة تعمل في هذا المجال.
وكما أنّ لهذا الاكتشاف فوائد علمية عديدة وإسهامات كثيرة في اكتشاف كائنات دقيقة بمزايا أخرى طبيّة منها وحيوية وصناعية.
بالإضافة إلى الأهمية الأولى في تطوير الجانب البيولوجي من أجل الانتفاع منه في أغراض عديدة مهمة في كل نواحي الحياة.
وعلى الرغم من الاكتشاف الجديد من نوعه الذي قدمته الباحثة العراقية، إلا أنّ صلة البكتيريا في الذهب معروفة مسبقاً.
وقد أظهر العلماء قدرات البكتيريا العظيمة من خلال العمل العلمي الفني باستخدام التجهيزات والتراكيب الفنية، وعملوا على تحويل الذهب من حالته السائلة إلى الذهب الصلب، عبر ما يعرف بالتكنولوجيا الحيوية.
الآفاق المستقبلية لاكتشاف بكتيريا الذهب
وأخيراً، لا شك بأنّ هذا الاكتشاف له أهمية بالغة في عالم الكائنات الحية الدقيقة، وعملية الاستفادة منها وتطويعها لخدمة البشرية في الكثير من الجوانب المهمة الطبية والصناعية والزراعية وغيرها،
ويمكن أن يثمر هذا الاكتشاف إذا ما تم الاهتمام به والعمل على تطويره في بدء سلسلة اكتشافات أخرى في التكنولوجيا الحيوية.
المصدر: مواقع إلكترونية