وجدها بينما كان يدفـ.ـع النفايات إلى النهر.. مليون دولار لكتلـ.ـة من الذهب بحجم يقطينة
عثر رجل أمريكي يدعى “باري كـ.ـلاي” على كتلة من الذهب في ألاسكا بالولايات المتحدة عن طريق المصادفة. جرت الحادثة بينما كان “كلاي” يدفـ.ـع النفايات بواسطة مجرفة على طول الشواطئ من منجم سويفـ.ـت كريك إلى جداول الأنهار, ليتفاجـ.ـئ بعدها بكتلة معدنية مذهبة بحجم بطيخة أمامه.
وتدحرجت الكتلة بواسطة المجرفة إلى جدول أحد الأنهار الموجودة في المنطقة والتي بلغ وزنها ما يقارب 9 كيلوجرام.
واللافت في الأمر, أن كلاي لم يتمكن من استيعاب حجم المفاجأة, وأن الحظ ربما قد ابتسم إليه أخيراً, ومن ثقل الكتلة أدرك كلاي أنها لا محال من الذهب الخالص وأنه أخيراً أصبح من الأثرياء.
وابتسم الحظ إليه وكأنما أراد القدر أن يكافئه, ليعطي له فرصة نادرة ربما لا تتكرر سوى مرة واحدة في العمر، وأصبح بعد هذا الاكتشاف من الأثرياء في طرفة عين.
ومن حجم المفاجأة قام على الفور بطمرها في التراب تحت شجرة, ريثما يجد الطريقة المناسبة للتأكد من تركيبتها ومن ثم يعمد إلى تسويقها.
وعندما قرر كلاي في النهاية عرض الكتلة الصلبة على الخبراء، تم تسجيلها في النهاية على أنها ثاني أكبر كتلة صلبة من الذهب تم العثور عليها على الإطلاق في نصف الكرة الغربي، والأكبر على الإطلاق في ألاسكا.
كما ذكرت صحيفة ديلي ميل، أن الكتلة المكتشفة تزن 9.6 كلغ , ويشكل الذهب 90% منها، ويعادل حجمها بطيخة.
والجدير ذكره أنه وخلال فترة الهجرة الجماعية لمنطقة «كلوندايك»، شهدت تلك المنطقة هجرة أكثر من 100 ألف من عمال المناجم.
حيث عثر بعضهم على معدن الذهب الثمين وبعضهم أصبح من الأثرياء بفضل ذلك، فيما ظل البعض الأخر يأتون في الأعوام التالية على أمل الثراء ولكن دون جدوى، بحسب صحيفة «ذا صن البريطانية».
وترجع الكتلة الذهبية إلى القرن التاسع عشر وتم التغلب عليها فقط بواسطة حذاء كورتيز الذي يبلغ وزنه 24 رطلاً، الذي تم العثور عليه في المكسيك في عام 1989.
والكتلة الحالية أصغر بقليل من كتلة «Boot of Cortez» التي تم العثور عليها في المكسيك عام 1989، والتي تزن 10.9 كلغ.
يأتي ذلك الاكتشاف المذهل بعد 100 عام من حادثة كلوندايك للذهب التي انتشرت عام 1896 ودفعت الآلاف إلى البحث بضرواة عنه لتحقيق حلم الثروة السريعة.
وبعد أن باعها كلاي, عرضت الكتلة الذهبية من جديد للبيع من قبل مالكها الحالي في مزاد مقابل مليون دولار، بعد أكثر من 20 عاماً من اكتشافها لأول مرة.
ويعرض البائع الكتلة الذهبية التي حصل عليها من كلاي منذ أكثر من 20 عاماً جنباً إلى جنب مع مجموعة من القطع الثمينة الأخرى تشمل بلورات ذهبية ثمينة، ومصنوعات يدوية، ومشغولات ذهبية.
اقرأ أيضاً: بلغ سعره 2 مليون دولار ..أجمل نيزك تم العثور عليه
تم العثور على هذا النيزك في عام 2000 بالقرب من مدينة فوكانغ التي تقع في المنطقة الشمالية الغربية من منطقة شينجيانغ في الصين.
نيزك فوكانج (Fukang meteorite) مكون من الحديد والنيكل وأحد انواع الأحجار الكريمة الشبيهة بالزمرد وهو الزبرجد الزيتوني الكريستال ذو اللون العسلي.
هذا النيزك من النيازك النادرة ويزن ما يقرب من 925 باوند “رطل انجليزى” حوالى 425 كيلوجرام، ويبدو كفسيفساء مكونة من الزبرجد ويضئ عند توجيهه باتجاه الشمس.
حوالي 1 بالمئة فقط من جميع النيازك هي من هذا النوع ويتكون هذا النيزك من حوالي 50% من الزبرجد الزيتوني ، و 50% من الحديد والنيكل مما يعطيه مظهر مذهل يحبس الأنفاس.
وفي 30 ابريل عام 2008 في مزاد علني بدار المزادات بونهام بمدينة نيويورك الأمريكية تم تقدير النيزك بحوالي 2 مليون دولار.
لكن حتى هذه اللحظة لم يتم بيعه لأن الصين وصفته بأنه أعظم اكتشاف فى القرن 21 ومنذ ذلك الحين جرى تجزئته الى عدة قطع.
ويعتقد العلماء أن هذا النيزك جاء من الشهب العميقة فى الفضاء وأن عينات قليلة جدا من هذه النيازك نجت من الغلاف الجوي وسقطت على الأرض.
هذه الصخرة الفضائية قديمة قدم النظام الشمسي فهي من الشهب التي تشكلت أثناء تشكل النظام الشمسي منذ حوالي 4.5 بليون “مليار” سنة مضت.
نيزك فوكانج هو بمثابة جوهرة كبيرة من الزبرجد الزيتوني، قطع الزبرجد في النيزك تتراوح في حجمها من 5 ملليمتر الى اكثر من 11 سنتيمتر.
المصدر: مواقع إلكترونية