شاب أمريكي يخترع روبوت على شكل ذراع يتم التحكم فيه بقوة الفكر

شاب أمريكي يخترع روبوت على شكل ذراع يتم التحكم فيه بقوة الفكر

اخترع التلميذ الأمريكي، بنجامين تشوي، روبوتا على شكل ذراع إنسان يتم التحكم فيه بقوة الفكر.

وساعده في ذلك 6 من أصدقائه المتطوعين ويعد تصميمه بسيطا للغاية ويعمل الروبوت بشكل ممتاز.

خطرت له فكرة التحكم في شيء بدون كلمات وأزرار منذ سنوات عديدة حيث شاهد الصبي فيلما عن كيفية زرع الجراحين لشريحة خاصة في دماغ الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة.

من حيث المبدأ، فإن الجهاز بسيط بالفعل وإنه عبارة عن طوق يوضع على رأس الشخص. ويلتقط موجات الدماغ، ثم تنتقل الإشارات عبر البلوتوث إلى الذراع الآلية “فتطيع”.

وساعده في تجربة الجهاز 6 متطوعين، حيث سجل المهندس الشاب إشارات دماغهم وقارنها بكيفية تفاعل أيديهم.

وعلى سبيل المثال هل تكون القبضة مشدودة أو غير مشدودة. وبالتالي، كان من الممكن “تعليم” الذراع للاستجابة بشكل صحيح. وتم تنفيذ ما يقارب 100٪ من الأوامر الذهنية.

وفي الوقت نفسه، تبلغ تكلفة الجهاز 300 دولار فقط. أما النماذج التجارية في السوق فسعرها لا يقل عن عشرة آلاف دولار ولا تعمل بشكل مطلوب.

ومنذ وقت غير بعيد كان أي حديث عن “الإدارة بمساعدة الفكر” يبدو وكأنه خيال علمي، أو حتى علم زائف، بينما يصدر الدماغ في الواقع أوامر معيّنة، وإذا تم فك تشفيرها عن طريق الراديو، فهل من الممكن ألا يقبلها دماغ آخر ويفهمها أو حيوان ما؟

وهناك دليل آخر: أظهرت قناة تلفزيونية علمية معروفة طريقة أولية للسيطرة على نبات بمساعدة الفكر. ويمكن تكرار هذه التجربة من قبل أي مهندس شاب تقريبا، حيث يتم توصيل الأقطاب الكهربائية بالذراع. وتؤثر إشاراتها على النبات الذي يرفع أوراقها أو يخفضها، حسب رغبة المهندس.

تابع القراءة: غوغل تختبر نظارة للترجمة الفورية


كشفت شركة خدمات الإنترنت والتكنولوجيا الأميركية غوغل خلال مؤتمر “مطوري غوغل آي/أو” (Google I/O) عن نموذج اختباري لنظارة تستطيع عرض الترجمة من اللغات الأخرى في مدى رؤية المستخدم أثناء أي محادثة مع شخص آخر.

كما أشارت الشركة -التي بدأت محرك بحث على الإنترنت قبل سنوات- إلى أنه سيكون خلال وقت قصير للغاية في مقدور مستخدمي الإنترنت في العالم البحث عن أي معلومات بمجرد توجيه كاميرا الهاتف الذكي المتصل بالإنترنت إلى أي شيء يريدون معرفة معلومات عنه.

وحسب شركة غوغل، فإن مجرد صورة لأي طعام ستكون كافية لمعرفة كل المطاعم الجيدة التي توفر هذا الطعام في المنطقة القريبة من المستخدم.

كما يمكن توجيه كاميرا الهاتف الذكي إلى أرفف المقرمشات في أي متجر لاكتشاف أكثرها صحية.

وفي إطار رؤيتها طويلة المدى، تطور غوغل نظارات ذكية تستطيع عرض الترجمة مكتوبة وبشكل آلي في مدى رؤية المستخدم.

وأطلقت غوغل على هذه التقنية “الترجمة الفورية النصية”، إذ تم خلال المؤتمر عرض فيديو لتوضيحها، من دون المزيد من التفاصيل.

ولم تكشف الشركة المزيد من التفاصيل الفنية الخاصة بهذه النظارة، مثل عمر بطاريتها مثلا.

في الوقت نفسه، فإن النظارة من الخارج تشبه النظارة التقليدية ذات الإطار، باستثناء أنها أكبر قليلا.

يذكر أن تكنولوجيا دمج المحتوى الرقمي في بيئة خارجية -سواء على شاشة عرض مباشرة أو في مدى رؤية المستخدم- تعرف باسم الواقع المعزز “إيه آر” (AR).

وكانت غوغل طرحت في 2013 نظارة ذكية باسم “غوغل غلاس” (Google Glass)، لكنها لم تحقق النجاح والانتشار المطلوبين؛ مما دفعها في 2017 إلى التحول إلى نسخة جديدة من النظارة موجهة للشركات فقط، تحت اسم “نظارة غوغل إصدار الشركات”.

والمعروف أن شركات أخرى مثل آبل (Apple) وفيسبوك (Facebook) تعمل على تطوير نظارات ذكية باستخدام تكنولوجيا الواقع المعزز.

ومنذ سنوات قليلة عرضت شركة بوش (Bosch) الألمانية نموذجا اختباريا لنظارة تعرض أسهما لتحديد الاتجاهات أمام عين المستخدم لمساعدته في الوصول إلى وجهته.

المصدر: مواقع إلكترونية

Exit mobile version