تداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً لمشهد مؤثر جرى بين أم وابنها بعد فراق دام 11 سنة بسبب الوضع السوري.
والتقت أم بابنها اللاجئ في كندا في مشهد أبكى من رآه عقب مرور 11 سنة على فارقهما بسبب حـ.ـرب الأسد على السوريين.
وبحسب الفيديو الذي رصدته الوسيلة, شوهدت الأم وابنها وهما يركضان نحو بعضهما ليبدأ اللقاء والاحتضان الذي طالما اشتاقت له الأم وابنها.
وأظهر الفيديو تلك اللحظات المؤثرة للأم وابنها في كندا وهما يعانقان بعضهما بلهفة والابن يجهش بالبكاء.
وبكى الابن وهو يحتضن أمه الغائبة عنه لنحو 11 سنة قائلاً لها: لماذا لم تحضري أبي معاك ويكررها مرات تعبيراً عن اشتياقه لوالده أيضاً.
وما زال الابن يبكي وهو يعبر عن شوقه وحنينه لأمه ولا يكف عن قول “آخ يا ميمة آخ”.
المشهد انتشر على نطاق واسع وقال الناشطون إنه للحظات لقاء ابن وأمه من محافظة درعا جنوب سوريا وذلك في كندا الأوروبية.
ولاقى فيديو لقاء الأم بابنها تفاعلاً كبيراً من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذي علقوا معبرين عن تأثرهم بتلك اللحظات.
ودعا متابعو مواقع التواصل الاجتماعي أن يفرج الله عن بلدهم سوريا وأن يجمع الأهل والأقارب ولا يفرق أماً عن ابنها.