منوعات

بأفكار عبقرية.. مهندس سوري يقدم 12 نصيحة لترشيد استهلاك الكهرباء والغاز.. تعرف عليها

بأفكار عبقرية.. مهندس سوري يقدم 12 نصـ.ـيحة لترشيد استهلاك الكهرباء والغاز.. تعرف عليها

أدّت الأزمـ.ـات والحروب إلى ارتفاع أسعار الطاقة عالمياً، لدرجة تهـ.ـدّد بانقـ.ـطاع التيار الكهربائي والغاز الطبيعي عن بعض الدول، وباتت قـ.ـضية تأمـ.ـين الطاقة حديث الساعة الأبرز في كل مكان.

وتعتبر التكلفة العالية لأسعار الطاقة هماً إضافياً لموجة الغلاء الذي أصاب العالم، فبات المواطن يبحث عن حلول للتوفير الطاقة منعاً من انعكاسها على فواتير عالية تثقل كاهله شهرياً.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن مهندس الكهرباء السوري عبد الله جلال الدين، 12 نصيحة قدمها حول كيفية توفير وترشيد استخدام الطاقة في المنزل، لتفادي تبعات التطورات العالمية الحالية في هذا المجال.

وأبرز النصائح التي قدمها المهندس جلال الدين:

1- استخدام جهاز تسخين الماء الكهربائي لتحضير الشاي والمشروبات الساخنة، أو الطبخ، بدلًا من استخدام الطبّاخ الذي يستغرق وقتاً أطول وغازاً أو كهرباء أكثر بكثير منه.

2- الابتعاد قدر الإمكان عن استخدام أجهزة التكييف، والاستعاضة عنها بوسائل التبريد الطبيعة للمنزل، وإذا كان الاستغناء عن المكيف غير ممكن، فيمكن ضبط الحرارة على درجات معتدلة (25-27) وهذا ما يساهم بشكلٍ كبير بالتخفيف من استهلاك الطاقة.

3- تبديل المصابيح الهالوجينية القديمة بأخرى موفّرة للطاقة، فهي تسهم بالتخفيف من استهلاك الكهرباء من جهة، وتنتج كمياتٍ أقلّ من الحرارة، وبالتالي حاجة أقلّ للتكييف.

4- اختيار أجهزة كهربائية ذات استهلاك قليل للطاقة حتى وإن كان سعرها أعلى، فعلى المدى البعيد ستكون قيمة الطاقة الموفّرة أكبر بكثير من تكلفة الجهاز الموفّر للطاقة.

5- استخدام الحاسوب النقال (لابتوب) لأنه أقلّ استهلاكا للطاقة من نظيره العاديّ الذي يتكوّن من عدة أجهزة منفصلة، ولكلّ منها استهلاكها.

6- استخدام غسّالة الثياب على حرارة منخفضة (30 درجة مئوية كحد أقصى)، ما يعني أنها لن تستهلك الكثير من الطاقة لتسخين أو غلي المياه.

7- إذابة الجليد المتراكم في المجمدة والثلاجة، فالجليد المتراكم يقلل من كفاءة التبريد، وبالتالي يستغرق مدة عمل أطول، واستهلاك طاقة أكبر.

8- تجنّب فتح الثلاجة مرّات كثيرة متتابعة، فكلّ عملية فتح ترفع من درجة الحرارة داخل الثلاجة، ما يستلزم عملها لوقت أطول لخفضها من جديد.

9- تجنّب وضع الاستعداد للأجهزة الكهربائية، وإطفاؤها من زر التشغيل الرئيسي، أو فصلها بالكامل من القابس، فالأجهزة المتصلة بالقابس كجهاز شحن الهاتف المحمول أو اللابتوب، يستهلك كميات قليلة من الطاقة، ولكن مع مرور الزمن وتراكم الاستهلاك ستكون التكلفة غير متوقعة.

10 – ملء غسالة الصحون بالكامل قبل تشغيلها، فذلك يسهم بالتقليل من عدد مرات غسيل الصحون بالمجمل خلال الشهر، وبالتالي التقليل من استهلاك الطاقة.

11- عند الطبخ، يُنصح بتغطية القِدر بالغطاء المناسب، واستخدام الطباخ ذي القياس المناسب للقدر، فذلك يسهم بنضج الطعام بشكل أسرع بكثير، وتوفير كميات من الطاقة لا يستهان بها.

12- محاولة تتبّع الاستهلاك خلال الشهر، عبر قراءة عدّاد الكهرباء أو الغاز كلّ أسبوع مرة، وحساب كميات الطاقة المستهلكة، واستنتاج التكلفة، ومن خلال ذلك يمكن اتخاذ الإجراءات الضرورية لتوفير الاستهلاك، قبل تفاقم الوضع حتى نهاية الشهر، وتلقّي فاتورة باهظة.

تابع القراءة : قصة نجاح اسطورية لشاب سوري خطرت له فكرت عبقرية فحولها لأفضل مشروع اشترته كبرى شركات العالم ب 500 مليون دولار


ولد الشاب سوري الأصل مصطفى سليمان في بريطانيا عام 1984، وهو ناشط حقوق الإنسان الذي تحوّل إلى خبير ذكاء صناعي ومؤسس مشارك لشركة الذكاء الاصطناعي البريطانية “ديب مايند” رغم تركه دراسته الجامعية في بدايتها.

عاش في ضواحي لندن

نشأ مصطفى سليمان في ضواحي لندن، لأب سوري الأصل يعمل كسائق أجرة، وأم بريطانية، وكان لديه حب المطالعة وشغف بالتجارة منذ الصغر، إضافة إلى حب الأعمال الإنسانية حيث إنه قام برفقة زملائه بطباعة دليل للمرافق المهمة والمطاعم التي يمكن لذوي الاحتياجات الخاصة الولوج إليها بسهولة في مدينة لندن.

ورغم اهتمامته الإنسانية إلا أنه تمكّن من دخول جامعة أكسفورد تخصص فلسفة و إلهيات، لكنه لم انقطع عن الدراسة بعمر الـ19، وأنشأ مع صديقه خدمة استشارات هاتفية برفقة أسماها “خط نجدة الشباب المسلمين”.

أسس شركة أوصلته للعالمية

ورغم عمله في حقوق الإنسان لفترة من الزمن إلا أنه عاد مجدداً ليشارك في تأسيس شركة استشارات تدعى “شركاء ريوس”، عام 2007، وهذه الشركة فتحت له الأبواب ليعمل مع منظمة الأمم المتحدة و الحكومتين الهولندية والأمريكية، وشركة شال الخاصة، والمنظمة العالمية للطبيعة.

وفي عام 2010 ترك منصبه في الشركة بعد أن كان قد أسس شركة جديدة.

أقنع إيلون ماسك بالاستثمار في شركته

في ذات العام أسس مصطفى سليمان شركة “ديب مايند” وهي شركة ذكاء صناعي، برفقة صديقين آخرين، وكانت نقطة التحوّل عندما سافر سليمان إلى وادي السيلكون في أمريكا وأقنع الملياردير إيلون ماسك وبيتر ثيل بالاستثمار في شركته.

حققت الشركة انتشاراً واسعاً وفائدة اعترفت بها شركة غوغل عندما أعلنت أن “ديب مايند” ساعدت في تخفيض استهلاك الطاقة في مراكز حفظ البيانات، واعتمدت على شبكة عصبية تنتجها الشركة في مساعد غوغل الشخصي.

ساهم في تطوير الخدمات الصحية

بفضل اختراعاته، ساهم سليمان في تطوير الخدمات الصحية، حيث عمل على تطوير برنامج يكشف أعراض السـ.رطان بصفة مبكرة، كما صمم تطبيق “ستريمز” لمساعدة الأطباء لتحديد إصـ.ابات الكلى الحـ.ادة.

استحوذت غوغل على شركته

في عام 2014، استحوذت شركة غوغل على شركة “ديب مايند” مقابل بمبلغ 500 مليون دولار، وفي عام 2019، انضم مصطفى سليمان إلى شركة غوغل، بعد أن كان قد أعلن سابقاً أنه ابتعد لبعض الوقت عن شركة “ديب مايند” في إجازة.

المصدر: مواقع إلكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى