عُثر على قطعة من قدم بشرية في نبع حار في يلوستون، وفق ما أفاد المتنزه الوطني الأمريكي الذي يحقق في الملابسات.
وعثر أحد الموظفين الثلاثاء على جزء من قدم داخل حذاء في “أبيس بول”، أحد أعمق أحواض المياه الساخنة الطبيعية في المتنزه، وتبلغ حرارة المياه فيه 60 درجة مئوية.
وأوضح بيان أصدره يلوستون أن التحقيقات الأولية التي أجرتها شرطة المتنزه بيّنت أن “أمراً حصل لشخص صباح يوم 31 يوليو/ تموز 2022” في هذا الحوض.
وأضاف المتنزه في بيانه أن المعطيات المتوافرة إلى الآن لا تحمل على الاعتقاد بحصول عمل جرمي، مشيراً إلى أن “التحقيق مستمر لتحديد الملابسات”.
وهذا الحادث المأسوي ليس الأول في المتنزه الوطني الشهير الواقع في الغرب الأمريكي، وهو الأقدم في الولايات المتحدة.
ففي 2016، لقي شاب مصرعه على أثر سقوطه من جسر للمشاة في نبع ساخن آخر، فيما أدى حادث مماثل العام المنصرم إلى إصابة شخصين بحروق بالغة.
وجددت السلطات تنبيه الزوار إلى وجوب البقاء على الممرات و”توخي الحذر الشديد” بالقرب من نقاط الطاقة الحرارية الأرضية.
وبلغ عدد زوار المتنزه الضخم الممتد بين ولايات وايومنغ وأيداهو ومونتانا (شمال غرب الولايات المتحدة) نحو 4,8 ملايين عام 2021.
ويشتهر المتنزه بنشاطه الحراري الأرضي ويضم نحو نصف الينابيع الساخنة النشطة في العالم.
تابع القراءة: كلب يكشف جر يمـ ـة اغتـ ـصا ب وقـ ـتـ ـل.. 3 سنوات على إخفاء الجثة
كشف كلب حراسة بطريق الصدفة عن جريمة قتل واغتصاب فتاة مشردة بعد 3 سنوات من مواراة جثتها في مشتل بالعاصمة العراقية بغداد.
وذكرت مديرية إجرام بغداد، في بيان، أن “الشرطة العراقية توصلت إلى خيوط جريمة قتل واغتصاب حدثت لطفلة مشردة اختفت قبل 3 سنوات بظروف غامضة”.
وأضافت أنه “تم اكتشاف رفاتها مدفونة داخل أحد مشاتل منطقة الأعظمية، وذلك بعد أن اشترى رجل هذا المشتل ومن ثم جاء بكلب حراسة مدرب، وبعد فترة وجيزة قام الكلب بالتقاط رائحة جثة الطفلة، ليقوم بنبش المكان ومن ثم استخراج الرفات التي لم تتحلل بشكل كامل”.
وجاء في البيان أنه “بعد إبلاغ القوات الأمنية، قامت الشرطة بالبحث والتحري ومن ثم التوصل إلى العمال الذين عملوا في المشتل خلال تلك المدة، ومن خلال التحقيقات تبين أن الحديث يجري عن عاملين اثنين من خارج المنطقة، قاما باستدراج الطفلة إلى المشتل وخدعاها عبر إيهامها بوجود بفرصة عمل لها في المشتل، من ثم حاولا اغتصابها وبعد أن قاومتهما قاما بطعنها عدة مرات واغتصابها لتفارق الحياة، ويدفناها في إحدى زوايا الموقع، وبرر المجرمان فعلتهما بأنهما كانا تحت تأثير الكحول”.
وتتصاعد وتيرة جرائم الاغتصاب والحوادث الجنائية في العراق منذ عام 2003، والتي يعزوها معنيون إلى ضعف سلطة القانون وارتفاع نسب البطالة والفقر فضلاً عن أسباب تتعلق بإدمان الكحول والمخدرات من قبل شرائح الشباب والمراهقين.
المصدر: مواقع إلكترونية