بـ7 شحنات في 3 أشهر.. مصر تغزو سوق الغاز التركي

برزت مصر كمورد رئيسي للغاز الطبيعي المسال إلى السوق التركي، حيث تم شحن 7 شحنات حتى الآن في الربع الرابع منذ أكتوبر الماضي، بحسب بيانات من “S&P Global Platts Analytics” الصادرة في ديسمبر الجاري.

تظل الجزائر والولايات المتحدة، مهيمنتين على شركات شحن الغاز الطبيعي المسال التركية، لكن بعد استيراد أنقرة 7 شحنات من القاهرة، يتوقع أن يصبح الغاز الطبيعي المسال المصري لاعبا جديدا في السوق التركي.

من المتوقع أن يصل الطلب التركي على الغاز إلى مستويات قياسية هذا العام، بسبب زيادة الاستهلاك في قطاع الطاقة.

تستعد تركيا لتسجيل ارتفاع قياسي في الطلب على الغاز في عام 2021، يصل إلى 60 مليار متر مكعب، على خلفية الاستهلاك القوي في قطاع الطاقة.

في الوقت نفسه، تواجه أنقرة احتمال انتهاء المزيد من عقود الاستيراد طويلة الأجل في المستقبل القريب، بعد انتهاء مهلة صفقات مع أذربيجان لتوريد خطوط الأنابيب، ونيجيريا للغاز الطبيعي المسال، في أبريل وأكتوبر على التوالي.

لا يزال لدى تركيا عقد واحد طويل الأجل للغاز الطبيعي المسال، مع شركة سوناطراك الجزائرية المملوكة للدولة، والذي من المقرر أن يستمر حتى عام 2024.

لكن بخلاف ذلك كانت تستقبل تركيا شحنات الغاز الطبيعي المسال في الغالب من الولايات المتحدة وقطر.

منذ أكتوبر 2021، كانت هناك شحنات منتظمة من محطتي تصدير للغاز الطبيعي المسال في مصر (7.2 مليون طن متري / سنة) من محطة إدكو، التي تديرها شل، ومرفق دمياط الذي تديره شركة إيني، والذي تبلغ طاقته (5 ملايين طن / سنة).

يأتي الإمداد المنتظم الجديد للغاز الطبيعي المسال، بعد أن أعادت تركيا ومصر إقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية في أوائل عام 2021، بعد ثماني سنوات تقريبًا من انقطاعها.

مصر ليست وحدها في أنقرة، إذ أصلحت تركيا بالفعل العلاقات مع المملكة العربية السعودية – وهي مورد منتظم للخام – واستضاف أردوغان منذ نحو أسبوعين ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، في تقارب أُعلن أنه يبشر بعصر جديد من الاستثمار الإماراتي في تركيا.

Economy plus

Exit mobile version