قال العالم المغربي رشيد اليزمي، مخترع بطاريات الليثيوم القابلة للشحن، أن ترشحه لجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2022، سيكون شيئا رائعا للمغرب.
و حول الأخبار الرائجة حول ترشحه للجائزة المرموقة، قال اليزمي في منشور على صفحته الفايسبوكية ، أنه تابع مثل كثيرين على شبكات التواصل الإجتماعي، احتمالية ترشحه لجائزة نوبل للكيمياء ، لكن ذلك يتطلب مجموعة من القواعد على حد قوله.
و أوضح اليزمي، أن الترشح للجائزة يتم في سرية تامة ، وبمبادرة من الحائزين على جائزة نوبل السابقين أو العلماء المشهورين دوليًا.
و أشار إلى أن هذه الترشيحات تتم في سرية وحتى المرشحين عادة لا يتم إخطارهم بذلك.
و قال أن لجنة نوبل تتكون من أعضاء علميين بارزين يقومون بعمل شاق لتجنب أي أخطاء في قرارهم النهائي.
و ذكر أن نوبل تمنح إلى شخصية علمية مرتبطة بإسهامها الحاسم في النهوض بالمعرفة البشرية ، و تقدم البشرية.
وكانت تقارير متداولة ، قد ذكرت أن العالم المغربي حقق رقما قياسيا باختراعٍ يمكن من شحن بطارية سيارة كهربائية خلال 6 دقائق فقط بدلا من ساعة، وهو ما يعزز ترشحه لنيل نوبل.
من هو رشيد اليزمي
رشيد اليزمي مهندس وعالم مغربي ، ولد في المغرب بمدينة فاس، وهو عالم متخصص في مجال علم المواد. مكّنت أعماله المرتبطة بتطوير مصعد الغرافيت من جعل بطاريات أيون الليثيوم، قابلة للشحن.
فاز سنة 2014، بجائزة تشارلز درابر التي تمنحها الأكاديمية الوطنية للهندسة في واشنطن، عن أعماله في مجال تطوير البطاريات، و التي أحدثت طفرة في مجال الإلكترونيات المحمولة، كما فاز بميدالية جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) عام 2012، وحصل على وسام جوقة الشرف في فرنسا، والوسام الملكي من ملك المغرب عام 2014، وأختير كعضو شرفي في أكاديمية الملك الحسن الثاني للعلوم والتكنولوجيا.
في 2019 تم إعطاء جائزة نوبل لثلاثة باحثين شاركوا مع اليزمي في تطوير بطاريات أيون الليثيوم، بينما تم إقصاء اليزمي من الحصول على الجائزة بسبب قواعد الحصول على الجائزة والتي لا تسمح بمنحها لأكثر من ثلاثة أشخاص.