تعد خرائط جوجل مساعدة كبيرة للجميع لأنها تمثل أفضل تمثيل للخريطة الكلاسيكية، فهي تمنحنا عرضًا 360 درجة للمنطقة والمعالم والمنشآت المجاورة، إذا كنت تشعر بالملل، يمكنك أيضًا التجول باستخدام خرائط جوجل، ومع ذلك، هناك العديد من الأشياء المخيفة التي قد تجدها في أجزاء مختلفة من العالم والتي كشفت عنها خرائط جوجل .
ويجمع برنامج “Google Earth” صورا من مصادر مختلفة، بدءا من الأقمار الصناعية في مدار الأرض إلى الصور الجوية المأخوذة من ارتفاعات أقل.
والأمر الأكثر إثارة بشأن التطبيق، أن جميع هذه الصور متاحة لأي شخص يقوم بتنزيل Google Earth.
وكشف البرنامج عن عدد من المشاهد الغريبة والغامضة على كوكبنا. ومن “الصليب المعقوف” العملاق، إلى “الهرم الغامض”، نعرض لكم بعضا من أفضل مواقع “GOOGLE Earth” الغريبة والمثيرة للجدل.
رمز الصليب المعقوف الضخم
يمكنك رؤية هذا الرمز الضخم في صحراء كازاخستان الشمالية بفضل Google Earth.
وكثير من الناس يقارنونها برمز الصليب المعقوف المرتبط بالنازية.
ولكن هذه الرسومات الغريبة هي واحدة من العديد من الأشكال الجيوغليفية التي تم رصدها في منطقة Turgai Trough في عام 2007، ويُعتقد أنها تعود إلى آلاف السنين.
الهرم الغامض
أظهرت صور من Google Earth حالة شاذة يعتقد البعض أنها قد تكون هرما لم يقع التنقيب عنه بعد في مصر.
ووقع اكتشاف العشرات من الهياكل الشاذة في مصر باستخدام Google Earth في السنوات الخمس الماضية، ومع ذلك، هناك جدل حول ما إذا كانت تمثل سمات طبيعية أو هياكل اصطناعية.
ومع ذلك، يزعم الخبراء أن الصورة تظهر فقط تلالا متآكلة.
نجم خماسي عملاق
هذا النجم العملاق في دائرة هو في الواقع حديقة في كازاخستان، عثر عليها على الشاطئ الجنوبي لخزان توبول العلوي.
وتربطه العديد من التعليقات عبر الإنترنت بـ “عبادة الشيطان” لكنها في الواقع مجرد نمط جميل من الطرق والأشجار.
نفس الصحراء
يمكن مشاهدة هذا التركيب الفني المسمى “نفس الصحراء” أو “تنفس الصحراء” في منطقة الجونة في مصر، ويقع بالقرب
من شاطئ البحر الأحمر.
وقام بهذا العمل فريق من الفنانين بين عامي 1995 و1997. وتطلّب الأمر تفريغ 8000 متر مكعب من الرمال، إذ يغطي 100 ألف متر مربع من الصحراء، ويمثل العمل الفني دوامة هائلة من الأقماع الرملية والحفر المخروطيّة، والتي تظهر من السماء على شكل دوامة.
“بونيارد”
توضح هذه الصورة المكان الذي تموت فيه الطائرات. وتقع “بونيارد” الطائرات في توكسون، أريزونا. وهي أكبر مقبرة للطائرات في العالم.
عرش فولكان
تُظهر هذه الصورة مجموعة غريبة من النقاط بالقرب من مخروط بركاني (تكوينات بركانية) في أريزونا، والمعروف باسم عرش فولكان.
ويُعتقد أن هذا النمط يمكن أن يكون بسبب تحركات النمل الأحمر الحاصد.
صحراء غوبي
في أعماق صحراء غوبي الصينية توجد مجموعة غريبة تبدو عشوائية على ما يبدو من الخطوط البيضاء المتعرجة.
وعلى الأرجح هذه الخطوط هي مجموعة هوائي Yagi، والتي تُستخدم لتتبع الطقس وأبحاث الغلاف الجوي.
شفاه ضخمة
تقع على تلة في الغرب بدارفور في السودان في ما يشبه الشفاه الفاتنة.
ويمكن أن يتشكل فقط من التباين بين ألوان الرمال المختلفة.
“جزيرة الشبح”
تقع هذه “الجزيرة الوهمية” الغامضة قبالة سواحل أستراليا وتظهر كشبح على خرائط “غوغل”.
وتاريخيا، كان يُعتقد أن الجزيرة يبلغ طولها 24 كيلومترا وعرضها خمسة كيلومترات، ولكنك لن تجدها في خرائط “غوغل اليوم. وبدلا من ذلك، سترى مخططا خافتا لما يبدو وكأنه جزيرة طويلة، ولكن مع عدم وجود كتلة يابسة في الأفق.
بحيرة الدم الحمراء
بحيرة تقع خارج مدينة الصدر في العراق تحول لونها إلى اللون الأحمر لسبب غير مفهوم.
وكانت هناك تكهنات مستمرة بشأن سبب الظاهرة الغامضة ولكن حتى الآن لا يوجد تفسير رسمي.
“الوجه الكندي”
في الأراضي الوعرة الكندية، هناك ميزة جغرافية تشبه إلى حد كبير الوجه. وتُظهر الصورة أن الميزة تبدو وكأن لها أنفا وذقنا وشفاها.
مثلث غريب في أستراليا
تم اكتشاف الصورة في عام 2007 حيث أشار الناس إلى وجود مثلث غريب مرسوم بأضواء ساطعة في منتصف الحقل، والناس الذين يؤمنون “بالكائنات الفضائية” سرعان ما فسروا الأمر على أن هناك جسم غامض يحوم فوق الأرض، ومع ذلك، جادل البعض بأنه يمكن أن تكون مزرعة رياح تعمل بالتحكم عن بعد مع ثلاث مجموعات من الأسلاك التي تشكل هيئة مثلث ويستقبل الجزء الأوسط وينقل إشارات التحكم .
أرنب ضخم في إيطاليا
يقع جبل كوليتو فافا الذي يبلغ ارتفاعه 5000 قدم في منطقة بييمونتي التي تقع في شمال إيطاليا على بعد 200 قدم، إذا كنت تستكشف المنطقة، قد تفزع بحجمها الهائل ووجها المخيف، هذا الأرنب هو عبارة عن تركيبة فنية تم تركيبها بواسطة Gelitin، وهي مجموعة فنية من فيينا، والغرض من نحتها هو السماح للسائحين باللعب معه عن طريق التسلق والنوم عليه.
حفرتين كبيرتين في نيو مكسيكو
تحتوي منطقة ميسا هورفانيتا في نيو مكسيكو على حفرتين كبيرين محاطين بزوج من الدوائر المتداخلة، قال مؤلف يدعى جون سويني إنهما كانا علامة على المخابئ الخفية لكنيسة السيانتولوجيا، حيث يتم استخدام الرموز من قبل السيونتولوجيين كدليل بعد الهروب من حرب هرمجدون والعودة إلى الأرض.
المصدر: شهبا برس