ثروة ضخمة تقدر بالمليارات.. من يرث جواهر وتيجان الملكة إليزابيث؟ (صور)

تركت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الراحلة، وراءها مجموعة كبيرة من المجوهرات والتيجان الملكية التي لا تقدر بثمن، فمن يرثها؟

عندما ورث الملك تشارلز الثالث لقبًا جديدًا عند وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية الخميس، فإنه ورث أيضًا مجموعة كبيرة من المجوهرات والتيجان الملكية.

ووفقا لصحيفة “إنسايدر بزنس” الأمريكية، فإن هذه العناصر الثمنية تعد جزءا من جواهر التاج، وهي مجموعة من الأشياء الاحتفالية الملكية المعروضة للجمهور في برج لندن، وهي مملوكة للدولة.

ومع ذلك، من المتوقع أن تنتقل المجموعة الخاصة بالملكة التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات وتتألف من موروثات العائلة والهدايا والعناصر التي اشترتها الملكة بنفسها، إلى أفراد عائلة وندسور بدءا من الملك تشارلز.


وقال المعلق الملكي جوش روم: “من المحتمل أنها سترغب في نقل أشياء من مجموعتها الخاصة إلى أحبائها ونفس أفراد الأسرة الذين اقترضوها سابقا”.

وأضاف روم لصحيفة “نيويورك بوست”: “سوف ينتقل الجزء الأكبر من المجموعة إلى تشارلز وقرينته كاميلا كملكة ثم كيت ميدلتون أميرة ويلز، لذلك قد لا يتركون أي شيء كبير في الوصية”.


وكشف أنه إذا تضمنت وصيتها هؤلاء فسيُطلب من المستلمين دفع ضريبة ميراث بنسبة 40%”، موضحا أنه “نظرا لقيمة بعض هذه العناصر فقد يكون من مصلحة العائلة تركها كجزء من المجموعة الملكية”.


وفقًا لـ”فانيتي فير”، بدأت المجموعة الملكية في عهد الملكة فيكتوريا في القرن التاسع عشر عندما بدأت الملكة السابقة في جمع المجوهرات مع توسع الإمبراطورية البريطانية.

واستمرت المجموعة في النمو في عهد الملكة ماري، التي جمعت قطعًا باهظة خلال رحلاتها حول العالم ومن خلال علاقاتها مع صائغي المجوهرات وقادة العالم، حسب ما ذكرت المجلة.


وتم إهداء العديد من جواهر الملكة ماري إلى حفيدتها الملكة إليزابيث الثانية، التي أعارتها فيما بعد بعضا من هذه القطع لأفراد الأسرة المالكة خلال سنواتها السبعين على العرش.

ومن بين هذه القطع، تاج كارتييه هالو الذي يحتوي على 1000 ماسة وارتدته كيت ميدلتون في حفل زفافها الذي أقيم عام 2011. بينما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” أن ميجان ماركل كانت ترتدي خاتما من الألماس من مجموعة الملكة خلال حفل زفافها.

 

المصدر: مواقع الكترونية

Exit mobile version