قال الإعلامي المصري “عمرو أديب” أن الشعب السوري “ودنو مصنوعة من دهب”، كونه وعي وتربى على القدود الحلبية. وماحصل أمام “دار الأوبرا” خلال محاولة الحصول على بطاقة لحضور حفل “هاني شاكر” أمر مفرح ومتوقع.
وأشاد “أديب” خلال برنامجه “الحكاية” على قناة “MBC”، بالناس الذين قدموا إلى دار الأوبرا في منتصف الليل وبقوا في سياراتهم حتى الصباح. ليتمكنوا من الحصول على بطاقات حفل “هاني شاكر”.
وتلقى “أديب” اتصالا من “شاكر” عبّر خلاله عن سعادته بحفلته القادمة، بعد انقطاع 15 عاماً عن “سوريا”، بسبب الظروف التي مرت بها. وقال “الحمد الله لسه هاني بوجدانهم وأسماعهم”، والأجمل هو حرص الجمهور على الحضور من مختلف الفئات العمرية، خاصة جيل الشباب.
وشكر “هاني شاكر” وزارتي السياحة والثقافة والجالية السورية في “مصر” ودار الأوبرا، وأكد أن حفله بمثابة رسالة حب من الشعب المصري إلى الشعب السوري.
يقول المواطن “ذهبي الودناتي”، الذي بات يتحدث اللهجة المصرية مؤخراً: «ياعم، دحنا شعب فرفوش، واخدين عالطوابير ومتعودين على حاجة مهمة وهي إن كان بدك توصل لدورك مالكش إلا تطاحش عشان تنول الأولية، نسينا للحظة إننا أودام دار الأوبرا وكل الي ببالنا أننا قدام الفرن أو مستودع توزيع جرار الغاز».
وأضاف لـ”سناك سوري”: «تلائينا ندور عالزهزهة دوارة، مش فارء معانا حاجة رغم كل يلي منمر فيه، بس لحد ما ئالولنا “هاني شاكر” جاي الشام، ئولنا لنفسينا هي دي نروح نبسط نفسنا شوية، وندلعها وبفرد مرة نحفظها بسكل حياتنا إننا شفنا هاني شاكر شخصي، أصلنا ذهئنا من فن بلاد الشام وعاوزين ننوع ونستعيد ماضي كميل عشناه».
“ومشكور للمرة مية ياعمرو أنك ماشفتناش شعب همكي، وإنو يلي حصل من باب المحبة مش بحكم العادة ولاسئت الظن بينا، وأكدلك إحنا شعب نئدر نغني من كل ئطر أغنية”.