معن عبد الحق يسخر من أوروبا بسبب أزمة الغاز والكهرباء

وأنتم ما رأيكم بالمحتوى الذي يقدمه الفنان معن عبدالحق عبر السوشيل ميديا؟

عاد الفنان السوري “معن عبد الحق” ليتصدر التريند مجدداً. بعد نشره مقطع فيديو أمس الثلاثاء يتحدث فيه باللغة الفرنسية قبل أن يطفئ نور الكهرباء في الغرفة. في مقطع ساخر جديد من أزمة الطاقة في أوروبا.

يأتي هذا بعد أيام قليلة فقط من تصدره التريند، بعد نشره صورة سيلفي يظهر فيها جانباً من وجهه. وخلفه رؤوس الغاز الخمسة وهي مشتعلة، في إشارة ساخرة إلى أوروبا التي ستواجه أزمة غاز خلال الشتاء القادم.

وبخلاف غالبية الممثلين الآخرين، يبرز “معن عبد الحق” نفسه عبر السوشيل ميديا بشكل مختلف فلا يتحدث عن أعماله أو مشاريعه. إنما يفرد صفحته لتصدير المواقف السياسية والسخرية من أوروبا والغرب.

اللافت أن صفحته التي يخصص فيها التعليق للأصدقاء، يندر حدوث سجال فيها، فغالبية أصدقائه يتبعون خطه السياسي إن جاز التعبير. بينما يختلف الأمر عبر الصفحات العامة التي غالباً ما تتداول منشوراته خصوصاً الخاصة بالغاز والسخرية من أوروبا. لتضاف إليها سخرية أخرى من متابعين سوريين كثر في خضم ما يعيشونه من أزمات الطاقة المستمرة.

يقول “عبد الحق” في أحد منشوراته، إن البعض يخبره بأنه ممثل فما شأنه بالسياسة، ويضيف: «وأقول لهم يجب أن تستيقظ كل صباح وهاجسك أن تثقّف نفسك ما استطعت عن صراعك. مع أمريكا وأدواتها من أنظمة الغرب حتى العملاء المسلّحين أو المثقّفين في منطقتنا. هذه قضيتي كما يجب أن تكون قضيتنا جميعاً… هذه ليست سياسة».

“معن عبد الحق” اشتهر بأدواره الكوميدية في الدراما السورية، خصوصاً بدور الدكتور “عاطف” بمسلسل “الخربة” و”اصطيف الأعمى” في باب الحارة.

يذكر أن الآراء تنقسم حول المحتوى الذي يقدمه “عبد الحق” فمنهم من يرى أنه محتوى مناسب ويستهدف الغرب. ومنهم من يرى أنه منفصل عن الواقع خصوصاً أن سوريا تعاني أزمة غاز وكهرباء. وأنتم ماهو رأيكم بهذا المحتوى؟.

اقرأ أيضاً: فرنسا ستقطع الكهرباء عن برج إيفل.. معقول تعلموا التقنين من سوريا؟


يبدو أن رسالة سوريا التقنينية الكهربائية بدأت تصل إلى كل العالم الذي عليه أن يحرص على توفير الطاقة ولو مكرهاً على ذلك بسبب (أزمة الغاز الروسي).

الاختراع السوري اللذيذ والمميز والبيئي والصحي المسمى تقنين وصل إلى عاصمة النور “باريس” التي قرر عمدتها تقنين الكهرباء في برج إيفل يومياً.

القرار الفرنسي بالتأكيد ليس تضامناً مع السوريين الذين يعيشون في العتمة فهذا الواقع لا يحتاج تضامن على اعتبار أنه انتصار كبير على قوى الشر. لكنه بالتأكيد استفادة من التجربة السورية في إدارة الموارد. حيث سيتم قطع الكهرباء عن البرج كل يوم من س 11:45 مساءً. (على فكرة الشمس بتغيب بفرنسا شي س 8 يعني بنوروه بس 3 ساعات ليلاً)

والتقنين يشمل أيضاً إنارة الشوارع التي سيتم تخفيض نسبتها مع الحفاظ عليها لسلامة أهالي باريس. وكذلك المباني التي ستطفئ أنوارها الخارجية من الساعة 10 ليلاً.(نام بكير واصحى بكير وشوف الصحة كيف بتصير).

القرار الباريسي هذا يبدو وكأنه تمييز سلبي للعاصمة عن باقي مقاطعات فرنسا، فهذا التقنين حتى الآن لم يتم الإعلان عنه سوى في “باريس”. وهذا الأمر بالذات لا يُعد تأثراً بسوريا التي تُنار العاصمة فيها زيادة عن كل المحافظات الأخرى.(لأن فيها سفارات مابصير نظلم عالأجانب، ومنشان سمعة البلد).

يذكر أن العالم بأسره يواجه اليوم أزمة طاقة خصوصاً بعد الحرب في أوكرانيا. بينما اكتسب السوريون خبرة كبيرة في التعامل والتأقلم مع تلك الأزمة، (ويلي بدو منعلمو ومامنغلي الأجورا).

 

Exit mobile version