منوعات

بعد حـ.ـادثة جامعة حمص.. صور لمحادثة طالبة مع أستاذها تفـ.ـجر فـ.ـضيحة مدوية وما يحدث غير أخـ.ـلاقي

بعد حـ.ـادثة جامعة حمص.. صور لمحادثة طالبة مع أستاذها تفـ.ـجر فـ.ـضيحة مدوية وما يحدث غير أخـ.ـلاقي

لم يمضِ أسبوعان على فضيحة عميد كلية الآداب بجامعة البعث، حتى كشفت شبكة محلية خيوط فضيحة أخلاقية جديدة بطلها هذه المرة دكتور في كلية الزراعة بجامعة دمشق يقوم بابتزاز الطالبات جنسياً مقابل النجاح.

ونشرت شبكة “نور حلب” الموالية مراسلات هاتفية عبر تطبيق واتساب بين رئيس قسم الموارد في كلية الزراعة بجامعة دمشق، الدكتور رامي وطفة وإحدى الطالبات.

وخلال المحادثات يحاول الدكتور رامي إقناع الطالبة بمصاحبته والخروج معه إلى أحد الشاليهات في طرطوس ويعدها بأن تنال درجة عالية في المادة التي يقوم بتدريسها.

كما يتضح من المحادثة أن وطفة المنحدر من منطقة مصياف بريف حماة الغربي حاول على ما يبدو التحرش بالطالبة أثناء مقابلته إياها في الجامعة وهو ما أثار استياءها.

الصفحة الموالية وصفت وطفة بـ”الزومبي”، مطالبة بكبح جماحه، مشيرة إلى أنه يقوم باختيار أهدافه ثم ترسيبهم بالمادة التي يقوم بتدريسها كوسيلة ضغط لابتزازهم واستغلالهم جنسياً.

كما أشارت إلى أن وطفة يقوم بأنشطته تلك بمساعدة المدعو علي مرعي من اتحاد الطلبة، إضافة إلى إحدى صديقاتهم والتي تقوم بالسمسرة ومحاولة الإيقاع بالضحايا.

وتساءلت الصفحة: “هل بات أساتذتنا يعانون من الجوع الجنسي الذي يدفعهم لاستغلال طالبات لديهم؟”، مؤكدة أن هؤلاء الأساتذة يبتزّون الطلبة كل حسب استطاعته.

سلسلة فضائح أخلاقية متلاحقة

وتأتي الفضيحة بعد نحو أسبوعين من نشر شبكات محلية تسجيلاً قالت إنه يوثق قيام عميد كلية الآداب بجامعة البعث نزار محمد عبشي بممارسات غير أخلاقية مع إحدى الطالبات.

وفي أيلول الماضي، أفادت صفحة “دمشق الآن” الموالية أن جامعة دمشق أصدرت قراراً يقضي بطرد عضو الهيئة التدريسية بكلية العلوم السياسية الدكتور صابر علي بلول على خلفية تهم تتعلق بابتزاز طالبات لقاء منفعة جنسية بالإضافة لبيع شهادات ماجستير ودكتوراه لأشخاص من ذوي النفوذ.

وفي آب من العام 2021 نشرت صفحات محلية فضيحة مصورة للدكتور “محمد علي. م” في جامعة تشرين وقالت إنه ظهر عارياً في فيديوهات وهو يتلفظ بألفاظ خادشة للحياء مع إحدى الطالبات.

وفي ذات الشهر، سربّت صفحات تسجيلاً لأحد الأساتذة الجامعيين وهو يُجري مكالمة مرئية مع إحدى الطالبات ويطالبها بخلع ملابسها ويتكلم معها بكلام خادش للحياء، مقابل مساعدتها بالنجاح في المنهاج الذي يدرسه بالجامعة.

ومنذ عام 2016 وبين الفينة والأخرى، تظهر إلى العلن فضائح وقضايا فساد أكاديمية وجنسية في الجامعات السورية الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد، كان أبرزها عمليات ابتزاز جنسي مارسها أستاذ جامعي في قسم علم الاجتماع يُدعى علي بركات بحق طالبات مقابل إنجاحهن في المقررات التي يُدرِّسها.

وخلال السنوات الماضية، تراجع تصنيف الجامعات السورية بشكل مخيف على سلّم الترتيب العالمي للجامعات، على خلفية هروب عشرات الآلاف من الكفاءات السورية (علمياً وأخلاقياً) خارج البلاد، بعد الحرب التي شنّتها ميليشيا أسد على الشعب السوري، حين نادى بتغيير النظام سلمياً ربيع العام 2011.

للاطلاع على المحادثات

Nasser Khatip

محرر مقالات_سوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى