مصر تكشف عن تابوت وردي لأحد كبار رجال الدولة بمنطقة آثار سقارة

اكتشفت البعثة الأثرية المصرية تابوتًا مصنوعًا من حجر الجرانيت الوردي لأحد كبار رجال الدولة، بحسب ما ذكره بيان نشره الموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار المصرية، الإثنين.

وعُثر على التابوت أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة، التابعة لكلية الآثار بجامعة القاهرة، في منطقة آثار سقارة، بمصر.


وحمل صاحب التابوت، المدعو “بتاح-إم-ويا”، ألقابًا إداريّة مهمة في عهد الملك رمسيس الثاني.

وفي البيان، أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفى وزيري، أن البعثة كانت قد نجحت في موسم الحفائر السابق لها في الكشف عن المقبرة الخاصة لـ”بتاح-إم-ويا”.

ومع استمرار أعمال الحفائر خلال الموسم الجاري، استطاعت البعثة العثور على تابوتٍ من حجر الجرانيت الوردي داخل المقبرة، ومغطّى بالنصوص التي تذكر اسم صاحبه، ومناظر تُجسّد أبناء الإله حورس، مع دعوات لحماية المتوفّى.


وتكمن أهمية هذا الكشف بالمناصب المهمة التي شغلها صاحب التابوت، والخاصّة بإدارة المعبد الجنائزي للملك رمسيس الثاني في طيبة، إذ أنه كان الكاتب الملكي، وكبير المشرفين على المواشي، ورئيس الخزانة في معبد الملك رمسيس في أملاك آمون، والمسؤول عن القرابين الإلهية لجميع آلهة مصر العليا، والسفلى.

وأثبتت الدراسات المبدئيّة وجود كسر في غطاء التابوت، ما يُشير إلى فتح المقبرة بالفعل في العصور التي تلت الدفن، وتعرّضها للسرقة.

 

Exit mobile version