روّجت إحدى الشركات العالمية، لبرجر بطعم لحم البشر، حيث اتخذت طريقة غير مألوفة، بهدف لفت الانتباه إلى منتجها، ووضعت مذاق اللحم البشري في البرجر الخاص بها.
حيث أطلقت شركة Oumph المشهورة عالميا، في السويد، نوعًا جديدًا من البرجر، مذاقه يشبه اللحم البشري، وهو جزءًا من عرض شبيه بأكل لحوم البشر، أُتيح فيه لبعض الأشخاص فرصة اكتشاف ما يأكلون بعد إطلاق برجر لحم البشر.
كما تُعد شركة Oumph شركة نباتية، تستهدف الأشخاص النباتيين، وقالت الشركة إنها أطلقت الحملة الترويجية؛ لتعليم الناس كيفية تناول الأطعمة النباتية وأهميتها.
ولكن على الرغم من كونها حيلة ذكية، فإن ردود الأفعال اختلفت حول إن كان الترويج صحيحاً من الناحية الأخلاقية أم لا.
وقد علق أحد الأشخاص في منشور Oumph على Instagram: “أتمنى أن أجرب هذا”، بينما قال آخر: “لقد انتهيت منه بالكامل. إذا لم يكن مصنوعًا من حيوان ، فهو نباتي”.
وتقول الشركة إن هدفها هو أن تمنح الناس تجربة الاستمتاع بمذاق اللحوم، دون تناول اللحوم فعلياً، في الوقت نفسه اعترفوا أن هدفهم كان أيضاً إثارة الاستفزاز والصدمة وقليل من اشمئزاز الناس.
وقال أنكين ليندن، مؤسس الشركة: طورنا البرغر بمجرد أن عرفنا النكهة والقوام الذي نحتاجه. هذه هي طريقتنا البديلة والغريبة لإظهار أنه من الممكن تناول لحوم نباتية مستدامة.
بينما أكد الشريك المؤسس للشركة، أنه تم تطوير البرجر خلال فترة محدودة، بمجرد معرفة المذاق والملمس، وأضاف أن تلك الطريقة تُعد غريبة؛ لإظهار أهمية تناول الطعام النباتي.
وعندما سئلوا في الشركة كيف عرفوا طبيعة النكهة التي يجب عليهم تحقيقها من أجل محاكاة طعم اللحم البشري أجابوا بأنهم كرسوا ساعات من البحث لذلك.
وقالوا إن منتجات الشركة يمكن أن تحاكي أي نكهة للحوم، وأن البرغر البشري الجديد مصنوع من بروتين الصويا والفطر والسيتان (جلوتين القمح) والنشا ومزيج التوابل السري.
واعترف رئيس الطهاة في الشركة أنه لم يتذوق اللحم البشري أبدا، لكن مجلة Smithsonian بحثت ذات مرة في مسألة طعم اللحم البشري وخلصت إلى أنه من المحتمل أن يبدو مثل لحم البقر، ولكن سيكون له نكهة لحم الخنزير أو لحم العجل.
(مواقع إلكترونية)