غالباً ما نعتقد أن منزلنا آمن ونظيف لا يشكل خطرًا على صحتنا، لكن في الحقيقة، قد يحوي المنزل الكثير من الأخطار، ووفقًا للتقارير الطبية، دخل العديد من الناس المستشفيات جراء تجاهلهم التعليمات أو التحذيرات المرفقة بتلك الأغراض التي تحتاج إلى عناية خاصة. تابعوا معنا هذه القائمة المؤلفة من أغراض أو أشياء عادية في المنزل قد تشكل خطرًا على الصحة:
1. معجون الأسنان
قد تُفاجئ بوجود معجون الأسنان ضمن قائمتنا، فهو مصمم أساسًا لتنظيف الأسنان والعناية بها، وهو أكثر الأغراض استخداماً ضمن المنزل. في الحقيقة، لا يجب علينا ترك معجون الأسنان في متناول أيدي الأطفال، فابتلاع الأطفال كمية زائدة من معجون الأسنان قد يسبب خطر التسمم.
قد تسهم المنكهات الصناعية المضافة إلى معجون الأسنان في تعوّد الأطفال على ابتلاع كميات زائدة من معجون الأسنان، ومع أن تلك الكميات لا تسبب الموت أبدًا، لكن حالات التسمم الحاد بالفلوريد سُجلت على مر التاريخ، ولو بشكل نادر. هناك حالات أخرى يؤدي فيها التسمم بالفلوريد إلى آلام في المعدة وشعور بالغثيان والإقياء والصداع وأعراض مشابهة للإنفلونزا.
وفق تقارير أخرى، اشتكى بعض الناس من التهاب الجلد المحيط بالفم، وهي حالة قريبة من مرض العد الوردي، حيث يظهر الطفح الجلدي على حواف الوجه بسبب ابتلاع الفلوريد الموجود ضمن معجون الأسنان. لذا إن كنتم تعيشون مع أطفال في المنزل، فاحرصوا ألا يبتلعوا كميات زائدة من معجون الأسنان.
2. أوراق شجرة الحب
شجرة الحب هي نوع شائع جدٌ من نباتات الزينة في المنازل، وعلى الأرجح أنكم شاهدتم تلك الأوراق التي تكون على شكل قلب، وهي ذات مظهر جميل حقاً، بالإضافة إلى أنها لا تحتاج إلى عناية أو اهتمام كبيرين. في المقابل، قد تكون هذه النبتة خطيرة جداً، خاصة بالنسبة لفئات عمرية محددة.
لن تؤثر أوراق الشجرة على البالغين، لكن خطورتها تكمن في تناول الأطفال أو الحيوانات الأليفة لهذه الأوراق، فقد يؤدي تناولها أو هضمها إلى تهيّج في الفم وفرط سيلان اللعاب والغثيان وصعوبة في البلع.
تحوي أوراق النبتة أكسالات الكالسيوم، وهو مركب كيميائي يسبب التسمم للبشر عند ابتلاع أوراق النبات. تشكل تلك الأكسالات بلورات إبرية قد تسبب أذى فيزيائي، أو أو رضخ مجهري مؤلم، بالإضافة إلى الانتفاخ عند هضم أوراق النبات أو حصول تلامس بين عصارة الأوراق والبشرة أو العينين.
يُصاب الأطفال بأعراض مشابهة بعد هضم الأوراق، بالإضافة إلى انتفاخ شديد في الفم وظهور البثور، ما قد يسبب صعوبة كبيرة في عملية البلع.
3. بذور الكرز
الكرز فاكهة لذيذة ومليئة بالمغذيات، لكن علينا ألا نتناول بذورها أبداً، فهي سامة جداً. حيث تحوي البذور غلوكوزيدات السيانوجينيك، والذي يتحول بعد تناوله في جسمنا إلى كميات ضئيلة من السيانيد. لا تحوي بذور الكرز فقط مركبات سامة، فهناك فواكه أخرى تحوي ضمن بذورها كميات من السيانيد –لكن بشكل أقل– مثل المشمش والخوخ والدراق، وعلى أي حال، تكون بذور تلك الفواكه كبيرة ما يجعل بلعها غير ممكن أساساً.
الخبر الجيد أن التسمم والمرض بعد تناول بذور الكرز ليس أمراً سهلاً أو شائع الحدوث، فتلك البذور غير قابلة للهضم، ما يعني أنها تمر في جسمنا لتخرج من الأمعاء الغليظة بدون هضم، لذا تجنب طحن تلك البذور بأسنانك ولن تصاب بأي أذى، لكن في المقابل، عليك ألا تتناول البذور كي لا تسبب لك مشاكل هضمية.
4. أدوات الطهي غير القابلة للالتصاق
من المؤكد أن أدوات الطهي غير القابلة للالتصاق تسهّل حياتنا وتوفر علينا ساعات من الغسيل وإزالة بقايا الطعام المحروق. تُطلى سطوح تلك الأدوات بالتيفلون، وهي مادة كيميائية لا تشكل خطرًا بحد ذاتها، لكن تناول تلك القشرة من التيفلون –عن طريق الخطأ– سيؤدي إلى وصولها للجهاز الهضمي.
لكن المشكلة تكمن في انحلال التيفلون عند درجة حرارة 315 درجة سيليزيوس، ما يؤدي إلى إطلاق الغازات السامة والتي قد تؤدي إلى حالة طبية اسمها حمى دخان البلمرة، وهي حالة طبية تؤدي إلى حمى شديدة وصعوبة في التنفس وضعف عام.
في الحقيقة، إن خطر التعرض لتلك الغازات السامة من مقالي التيفلون يصل إلى نسبة عالية، ووفقًا للأبحاث، إذا تُركت مقلاة التفلون لـ 8 دقائق ضمن درجة حرارة عالية، فقد تصل درجة حرارتها إلى 398 درجة سيليزيوس. بالإضافة إلى تلك التأثيرات الخطيرة، هناك سبب آخر يدفعك إلى التفكير مجددًا بامتلاك أدوات الطهي المغطاة بالتيفلون.
إن حمض بيرفلورو الأوكتانويك، وهو المستخدم في منتجات التيفلون، قد يؤثر سلباً على جهاز الغدد الصماء، ما يجعله خطيرًا على النساء الحوامل اللواتي يستخدمن أدوات المطبخ تلك. إن كنتم تعتمدون بشدة على أدوات الطبخ غير القابلة للالتصاق، فربما عليكم أخذ تلك المخاطر بعين الاعتبار.
5. معطرات الجو
معطرات الجو موجودة في كل مكان تقريبًا، وبروائح مختلفة طبعاً، من المنزل إلى مكاتب وأماكن العمل وصولًا إلى التاكسي والسيارات، لكن هل تعلم أن هذه الروائح الجميلة قد تحمل أثرًا سلبيًا على صحتنا؟
وفقًا للأبحاث، يُصنف ربع تلك المواد المستخدمة في معطرات الجو ضمن قائمة المواد الخطرة والسامة، وهي نفس المواد والمركبات التي يمتصها جسمنا بسهولة عن طريق التنفس.
من المركبات الكيميائية الشائعة التي نجدها في معطرات الجو هي الفثالات، وهي مركبات مشهورة تُعرف بتغيير التوازن الهرموني في الجسم ما يؤدي إلى تشوهات خلقية ومشاكل في الجهاز التكاثري جراء استنشاق تلك المواد لفترات طويلة.
6. بذور التفاح
التفاح فاكهة يحبها الجميع، ولا يكتمل طبق الفاكهة بدون التفاح. لكن في الحقيقة، لربما سمعتم المعلومات الشائعة حول احتواء بذور التفاح على مادة السيانيد، وأن تناول 20 بذرة تفاح قد يقتل إنسانًا بالغاً، أو قد يسبب ضررًا على الدماغ أو الغيبوبة.
على أي حال، هذا الكلم غير دقيق، صحيح أن بذور التفاح تحوي على الأمغدالين، وهو مركب يطلق غاز هيدروجين السيانيد السام. لكن تلك البذور مغطاة بطبقة خارجية غليظة، ما يعني أن مضغ تلك البذور سيعرضها إلى الأنزيمات الموجودة في المعدة، ما يؤدي إلى تحويلها إلى سيانيد. من غير المرجح أن تُصاب بالتسمم جراء تناول بذور التفاح، لكن لا تكثر من تناول البذور بالدرجة الأولى وستكون بخير.
7. ملمعات الأثاث
تلميع الأثاث يعطيه منظرًا براقًا، كما يكسب الخشب والأثاث القديم هيئة جديدة. في المقابل، عليك أن تكون حذرًا عند التعامل مع ملمّع الأثاث، خاصة أننا نضع تلك المنتجات في الخزائن، ما يعجلها خطرًا حتى الأطفال.
إن تركيبة ملمع الأثاث سامة للبشر عندما يتم التعرض له، سواء عبر استنشاقه أو هضمه عن طريق الخطأ، فوق ذلك، قد يفقد المرء الرؤية إذا لامس الملمع العينين، وقد يؤدي إلى ضرر بالرئتين عند استنشاقة، وتهيجًا في البشرة عند ملامسة الجلد. لذا إن كان ملمّع الأثاث في منزلك، فاحرص ألا يتعرض له أطفالك، فقد تدفع ثمنًا غالياً إن حصل مكروه ما.
8. حبوب الفاصولياء النيئة
الفاصولياء غنية بالبروتينات، ودائماً ما تدخل في أطباق وأطعمة البشر من مختلف الأماكن والثقافات، لكن تلك الحبوب سامة أو مضرة عندما تكون نيئة وجافة، تحديدًا الحمراء منها، إذ تحوي الأخيرة في شكلها النيء نوعًا من الليكتين (الليكتين هو بروتين معقد) يُدعى الراصة الدموية النباتية phytohemagglutinin، وهي مادة تسبب تراص كريات الدم الحمراء ما يؤدي إلى تدمير خلايا المعدة.
بإمكان 4 أو 5 حبات من الفاصولياء الحمراء التسبب بالإسهال والإقياء. فكيف نتخلص من سمية تلك الحبوب؟ الجواب بنقعها في الماء مدة طويلة ثم غليها لما لا يقل عن 10 دقائق، والأمر ينطبق أيضًا على الفاصولياء البيضاء، إذ تحوي أيضًا بروتين فيتوهيماغلوتينين السابق، أما الفاصوليا الخضراء، فتناولها نيئة قد يسبب أعراض الغثيان والإسهال والإقياء والانتفاخ. أما الفاصولياء الخضراء، فتناولها نيئة لا يسبب التسمم، لكنها قد تسبب الغثيان والإسهال والانتفاخات المعوية، فهي تحتوي أيضًا على الليكتين.
9. الأغطية والبطانيات الكهربائية
يفضل الكثير من الأشخاص حول العالم مقاومة برد الشتاء باستخدام البطانيات الكهربائية، وتلك طريقة فعالة لتدفئة الجسم أثناء النوم. لكن البطانيات الكهربائية القديمة أو المُعطلة قد تسبب خطرًا كبيرًا إن لم يُحسن المرء استخدامها.
تأتي معظم البطانيات الحديثة مزودة بمزايا أمان خاصة، مثل التحكم بالمقاومة المتغيرة ما يقلل خطر اندلاع حريق، بينما قد لا تملك البطانيات القديمة ميزة إطفاء نفسها قبل أن تصبح درجة حرارتها مرتفعة جداً ما يسبب اندلاع النار. عليك دائماً التعامل بحذر مع هذا النوع من البطانيات، فالخطأ هنا قد يفقد الإنسان حياته.
10. وصلات المقابس
وصلات المقابس منتشرة في كل بيت، وعلى الأرجح أنها منتشرة بشكل عشوائي وغير منظم، إذ أنها وصلات آمنة ومغلفة لن تتسبب في اندلاع حريق من تلقاء نفسها.
لكن في الحقيقة، إن وجود تلك المقابس كافٍ لوحده في نشر الحريق إن اندلع ولو عن طريق الخطأ. تسبب وصلات المقابس آلاف الإصابات عالمياً كل سنة، وغالباً ما تتطلب تلك الإصابات علاجاً في المستشفى.
ناهيك عن أن تلك الوصلات قد تلحق ضررًا آخراً بالإنسان، وهو التعثر بها أثناء المشي بغير انتباه، ما يؤدي إلى السقوط والتسبب بتمزق أو كسور، وهناك أيضًا آلاف الحالات الأخرى التي كان سببها التعثر بوصلات المقابس الكهربائية.
احرص دائماً أن يكون المقبس بعيدًا عن مسار الأشخاص، ولا ننصحك أن تترك وصلات المقابس موصولة بالتيار الكهربائي إذا كنت خارج المنزل أو بعيدًا عن الوصلة.
11. النفتالين المستخدم لتنظيف السجاد
تُستخدم تلك الكريات البيضاء عادة لتنظيف السجاد، وتُعرف بالنفتالين أو بارا ثنائي كلوريد البنزين، وتُستخدم لحماية ووقاية القماش من العث والحشرات الأخرى، لكن بإمكان تلك المواد أن تسبب خطرًا كبيرًا على الصحة.
يُعتبر النفتالين مادة سامة، تحديدًا على الأطفال والصغار، فالمواد الكيميائية التي ذكرناها سابقًا تتحول إلى بخار عند تعرضها إلى الهواء، ما يؤدي إلى بروز تلك الرائحة المميزة لها عند الاستخدام.
إن تلك الأبخرة سامة طبعاً، سواء بالنسبة للصغار أم الكبار وحتى الحيوانات الأليفة. قد يصاب المرء بأعراض تشمل الصداع والغثيان وتهيجًا في العينين أو الأنف، بالإضافة إلى السعال بعد التعرض للنفتالين سواء عن طريق استنشاق البخار لفترات طويلة أو هضمه عن طريق الخطأ.
بالإضافة إلى ما سبق، قد تسبب تلك المركبات الخطرة مشاكلًا صحية كبيرة، كفقر الدم الانحلالي وضررٍ في الكلية والكبد على المدى الطويل. لتجنب تلك المضاعفات الصحية، يجب عليكم اتباع تعليمات الأمان عند تنظيف السجاد وإبعاد تلك المركبات عن متناول يد الأطفال، خاصة أن ضرر تلك المركبات لا يحتاج إلى فترات طويلة، بل يكفي التعرض لها لمدة قصيرة.
12. أزرار أقطاب البطاريات
إن تلك الأزرار الصغيرة التي رُسمت عليها أقطاب البطارية قد تسبب خطرًا على الإنسان أو الحيوانات الأليفة أيضًا. فبفضل حجمها الصغير، من الممكن أن يبتلع الأطفال أو الحيوانات تلك الأزرار، ما قد يسبب نزيفاً داخليًا أو حتى الموت.
تأتي خلايا البطارية تلك على شكل اسطوانة صغيرة لا يزيد ارتفاعها عن 5 ملمترات، فهي أشبه بالزر، وبالتالي قد تجذب الأطفال لابتلاعها بدون علمهم بمخاطرها. تتفاع البطارية مع سوائل الجسم، ما يؤدي إلى إطلاق قلويات قوية وقادرة على حرق النسج البشرية.
ناهيك عن أن تلك البطاريات قادرة على إحداث ثقب في المريء خلال ساعتين من ابتلاعها، وفي الحالات الخطيرة، قد يؤدي الثقب إلى إحداث ممر بين المريء والرغامى، ومشاكل صحية أخرى خطيرة قد تصل إلى حروق في الأوعية الدموية ومنطقة الصدر. لتلك الأسباب، أعلنت شركة دوارسيل الشهيرة لإنتاج البطاريات أنها ستقوم بتغطية خلايا بطاريات الليثيوم بمركب ذي طعم شديد المرارة كي تمنع الأطفال من تناولها عن طريق الخطأ.
13. مجفف الشعر
وجود مجفف الشعر ضرورة لا بد منها في كل منزل، لكن بعيدًا عن الأضرار التي يسببها للشعر من تقصف أو تجفاف، قد يسهم مجفف الشعر في بعض الحالات بحدوث مشاكل خطيرة، تحديداً الصعقات الكهربائية والحروق.
عليكم الحذر دائماً من استخدام مجفف الشعر في مكان رطب أو حاوٍ على مياه، ولا يجوز استخدامه أبداً قرب المغسلة أو بجانب حوض الاستحمام، فشعر الإنسان يشكل خطرًا كبيرًا من ناحية حدوث صعقة كهربائية، ووجود كل هذه المواد الناقلة للكهرباء قد يسهم، لدى الأشخاص سيئي الحظ، في خطر الوفاة.
14. المغانط، تحديداً الصغيرة منها
ابتلاع المغانط، حتى لو كان المغناطيس الواحد صغيرًا جداً، قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، فهي لا تسبب نزيفاً داخلياً فحسب، بل قد تتسبب بثقب في السبيل الهضمي، ما يعرض الأشخاص الذين ابتلعوا المغانط إلى عدوى خطيرة أو حتى الموت.
لا تهلعوا إن ابتلع أطفالكم مغناطيسًا واحدًا صغيراً، فبالإمكان إزالته على الرغم من أنه قد يعلق ضمن الحلق أو الرئتين أو حتى المريء، وعلى أي حال، عليكم التوجه إلى المستشفى على الفور. لكن ابتلع الطفل عدة مغانط، حتى لو على فترات زمنية متباعدة، فهنا تكمن المشكلة الخطيرة، إذ قد يؤدي ذلك إلى صعوبة في التنفس أو الاختناق، بالإضافة إلى الآلام مجهولة السبب في المناطق التي تعلق بها، والتي لا يمكن كشف سببها إلى بعد إجراء تصوير بالأشعة السينية والتثبت من وجود المغانط فيها.
15. مصابيح توفير الطاقة
ويُعرف علميًا باسم المصباح الفلوري المدمج، وهي ذات مصابيح توفير الطاقة التي نستخدمها في بيوتنا، وهي مفيدة حقاً من ناحية توفير الطاقة الكهربائية، لكن خطرها يكمن حين ينكسر المصباح، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية في بعض الحالات.
عندما ينكسر المصباح، تُطلق كميات صغيرة من الزئبق في الجو. لن تُصاب بأذى جراء انطلاق كميات الزئبق الصغيرة تلك في الجو، لكن عملية تنظيف المصباح المكسور والتخلص منه تتطلب بعض المعرفة والعناية، فقد تلامس المواد الخطرة أو تنشرها في الجو بدون علمك.
عليك تهوية الغرفة لـ10 دقائق كحد أقصى، وإطفاء أنظمة التكييف والتهوية إن كانت موجودة في المنزل. وعند بدء التنظيف، ستلاحظ وجود كميات من البودرة ضمن الزجاج المكسور، لذا عليك جمعها بحذر والتخلص منها ثم تنظيف يديك جيدًا. اتخذت عدة دول في أنحاء العالم مخططات وأنظمة لإعادة تدوير مثل هذه المصابيح، حيق تحوي معظم مصابيح الفلوريسنت على مادة الزئبق.
إن معظم هذه المواد ليست خطيرة إن أحسنا التعامل معها، لكن أغلبها يسبب مشاكل خطيرة لدى الأطفال، فهؤلاء لا يعرفون حقيقة تلك المواد وما الأخطار التي يسببها ابتلاعها. احرص دائماً على وضع الأغراض التي قد يبتلعها الطفل في أماكن بعيدة عن متناوله، وهكذا ستريح نفسك من مراقبة طفلك طوال الوقت، وستضمن ألا تسبب تلك الأغراض مشاكل خطيرة قد تودي بحياة أطفالك.
دخلك بتعرف