ينتج آلاف السبائك يوميًا.. تعرف على أول منجم ذهب في اسكتلندا.. لن تصدق كمية الثروة!
بجانب مناظرها الطبيعية الغنية تستعد الحكومة الإسكتلندية لافتتاح أول منجم ذهب في البلاد.
وبحسب حصية “ديلي ميل” البريطانية، يتوقع أن يبدأ إنتاج منجم كونونيش، والكائن بالقرب من تيندرم في بحيرة لوخ لوموند ومنتزه تروساشس الوطني، قبل نهاية نوفمبر.
وسيوفر المنجم عشرات الوظائف المحلية وتأمل الحكومة أن يكون الأول في سلسلة المواقع التنقيم الجاري افتتاحها حاليًا وخلال الفترة المقبلة.
وتهدف شركة سكوت جولد ريسورسز، التي تقف وراء المشروع إلى إنتاج 23500 سبيكة من الذهب في المتوسط سنويًا وتعتقد أنها تستطيع استرداد أكثر من 176 ألف أوقية في المجموع – بقيمة 255 مليون جنيه إسترليني بالأسعار الحالية.
سيخرج حوالي 25 في المائة من الذهب في شكل مناسب للبيع مباشرة إلى الجواهريين – والذي سيطلق عليه اسم الذهب الاسكتلندي الأصلي، وأبرمت الشركة المنتجة عقدًا على بيع إنتاج العام الأول إلى الجواهريين شيلا فليت وهاملتون وإنشز.
وأشارت ما بين 15 و 20 مجموعة إنهم مهتمون بشراء
الذهب، والذي سيكون عليه ختم خاص يثبت أنه من منجم سكوت جولد، قال ريتشارد جراي ، الرئيس التنفيذي لشركة سكوتجولد: “نعتقد أن هناك كمية هائلة من الذهب يمكن العثور عليها في اسكتلندا ، ونريد أن نستمر في التنقيب”.
ورغم العديد ن المحاولات السابقة للبحث عن الذهب في أنهار اسكتلندا، إلا أن هذا سيكون أول منجم ذهب ومنجم ذهب تجاري واحد عامل في بريطانيا.
وتقع المنطقة على حزام جيولوجي يحتوي على الذهب الذي يمتد على طول الطريق من الدول الاسكندنافية إلى كندا، عبر اسكتلندا وأيرلندا الشمالية، وعثر سكان محليين على الذهب في المنطقة في الثمانينيات.
اقرأ : رغم الصعوبات والعراقيل.. منجم الذهب بأفلح الشام..وواعدية الاستثمار
كشفت دراسات واستكشافات منذ أكثر من 15عشر عاماً، عن وجود كميات هائلة من المعادن في منطقة الحارقة بمديرية أفلح الشام وأن النتائج الأولية لمعدن الذهب في المنطقة مبشرة وواعدة بالخير على أبناء اليمن عموماً ومحافظة حجة خصوصاً، وهو ما أفصح عنه الخبراء الأجانب الذين تعاقبوا على زيارة هذا المنجم .
وكان المدير المساعد لشئون الاستكشاف قد أوضح أن المنطقة واعدة بالخير على اليمن لكنها بحاجة إلى جهد كبير وتعاون من الجميع حتى تنتقل إلى مرحلة التعدين، والوصول إلى مرحلة تكون فيها بمثابة فاتحة خير للبلد عموماً لأنها ستكون الخطوة الأولى نحو المرحلة المنجمية التي ستغذي البلد بالكثير من الخيرات المدفونة تحت الأرض أسوة بالدول المتقدمة.
وكان مسئولون شركة كانتكس قد زاروا مديرية أفلح الشام وتحديدا منطقة الحارقة لإنشاء أول منجم للذهب في اليمن بعد اكتشاف الشركة ما يزيد على(96) مليون جرام من الذهب.
وأضاف أن الشركة ستقوم بالشراكة مع شركة (فالى انترناشيونال) ثاني أكبر شركة في العالم في مجال الاستثمار والبحث عن الثروات المعدنية لوضع الخطة الفنية والتنفيذية في مجال استكمال الدراسات الاستثنائية وتوفير المقومات الأساسية والبناء خلال فترة زمنية تنتهي في عام 2010م، تليها مرحلة الإنتاج والاستخراج حيث يتوقع إنفاق واستثمار مبلغ يصل إلى ثمانمائة مليون دولار حتى الوصول إلى استخراج هذه الثروات المعدنية.
وتعترض أعمال شركة كانتيكس للتنقيب عن الذهب بعض العوائق والمشاكل من قبل بعض الناس المغرضين والذين لايحبون الخير للمديرية خصوصاً وللبلاد عموماً، ولكن الشيخ/فيصل عبده علي العبدلي يقوم بجهود جبارة في تسهيل مهمة الشركة ومعالجة القضايا التي تعترض سبيل الشركة المنقبة والتي تنقب في المديرية ومن ضمنها املاكه الشخصية الخاصة به في جبل “الحارقة “.
مدير عام مديرية أفلح الشام حسين السوادي تحدث قائلاً : تنقيب الشركة عن الذهب بمنطقة الحارقة بمديرية أفلح الشام مستمر بتعاون مشائخ ووجهاء المديرية وعلى رأسهم الشيخ/فيصل عبده علي العبدلي مع السلطة المحلية بالمديرية منذ بداية التنقيب عن الذهب بالمديرية في 1997م حتى اليوم وذلك بهدف دراسة الجدوى الاقتصادية .
وبخصوص المشاكل التي تحدث للشركة بين الفينة والأخرى، قال السوادي: هذه المشاكل طبيعية ويتم احتواؤها في حينها، وهي عبارة عن مشاكل تحدث بين المواطنين على ملكية الأرض مما يؤدي إلى توقف عمل الحفار التابع للشركة لفترة محدودة ومن ثم يعود العمل من جديد في المنجم .
ويضيف : كما أن الخلافات أو المشاكل تكون في بعض الأحيان على بعض الحقوق المادية ويتم حلها أيضاً في وقتها، أما الشائعات حول توقف التنقيب فليس لها أي أساس من الصحة فالتنقيب جار ومستمر.
” وهناك توجيهات صدرت من محافظ المحافظة علي القيسي والوكيل الدكتور إبراهيم الشامي بتشكيل لجنة لحل النزاعات التي تحدث في المديرية والتي تخص التنقيب ” ذلك ما يشير إليه مدير عام مديرية أفلح الشام، إزاء تفاقم المشاكل والعوائق لعمل الشركة، مضيفاً : وهذه اللجنة مشكلة من مجموعة من المشايخ بالمديرية وفي مقدمتهم الشيخ/فيصل عبده العبدلي وذلك بغرض تيسير وتسهيل عمل الشركة وحل الخلافات التي تحدث أولاً بأول واحتوائها..
الشيخ/ فيصل عبده العبدلي -شيخ مشائخ أفلح الشام أكد أن منطقة الحارقة منطقة محرومة خاصة من الماء كون المنطقة كانت بها غيول وخزانات المياه والآبار السطحية وكان فيها حوض مائي أكبر من سد مأرب، وعندما أتت الشركة وبدأت بأعمال الحفر في المنجم غار الماء وأصبح الهم الوحيد لأبناء المنطقة، ومع العلم أن المنطقة كانت من أكثر المناطق التي يتواجد بها الماء.
وأضاف: المواطن في أفلح الشام بحاجة ماسة لشربة الماء وبحاجة للطريق والكهرباء، كما أن الدولة من جانبها يجب أن تستجيب لمطالب المواطنين الذين تحملوا لمدة 17سنة لأعمال الشركة والتنقيب دون أن يستفيدوا استفادة مباشرة من هذه الخدمات التي من شأنها أن تخدم الشركة المنقبة عن الذهب أكثر من المواطن.
وطالب الجميع بالمديرية بالصبر والتحمل كون المشروع سيستفيد منه الجميع.
وعن إعاقة أعمال الشركة قال الشيخ/فيصل عبده العبدلي: هناك قبائل كثر في المنطقة خاصة ممن لهم ملكية في أراضي المنجم، وبعض هؤلاء يقومون بابتزاز الشركة المنقبة بمطالب خاصة كالمطالبة بتوفير الغاز المنزلي، وتوفير مشاريع خدمية أخرى كالمياه والكهرباء وغيرها، ما يؤدي لتأثر أبناء المنطقة الآخرين وحدوث المشاكل ومحاولات إعاقة عمل الشركة، أي إن هناك من يدفعهم ويقف خلفهم.
ويختتم بالقول: لذا فيجب على أبناء المديرية توحيد مطالبهم حتى لا تتشتت ويتخذوا آلية للمطالبة، بحيث ينصف أصحاب الملك ويوزع الباقي على أبناء المديرية سواء خدمات أو عمالة أو غيرها.
وشدد الشيخ/فيصل عبده العبدلي على ضبط كل من يعيق عمل الشركة وإحالتهم للجهات المعنية بما يمكنها من مواصلة أنشطتها التعدينية واستقدام المعدات اللازمة للتهيئة لإنشاء المنجم.
كما تحدث عن الأنشطة الاستكشافية الميدانية التي قامت بها الشركة خلال الفترة الماضية والنتائج الإيجابية التي توصلت إليها مجمل الدراسات بشأن استكشاف معدن الذهب بالنطاق المحدد في منطقة الحارقة، ومدى الجدوى الاقتصادية التي يمكن أن تتحقق من وراء استخراج هذه الثروات الكامنة.
مواقع عربية