بيعت لوحة للرسام البريطاني ديفيد هوكني بعنوان “إيرلي مورنيننغ، سانت ماكسيم” ضمن مزاد في لندن، الخميس، لقاء أكثر من 24 مليون جنيه إسترليني (27.8 مليون دولار) أي ضعف السعر الذي كان مخمّنا.
وتمثل لوحة “إيرلي مورنيننغ، سانت ماكسيم”، شروق الشمس على ساحل الكوت دازور الفرنسي.
ورسم هوكني هذه اللوحة في بداية مسيرته الفنية، بين أعماله الشهيرة التي تمثّل أحواض سباحة في كاليفورنيا، وأعماله التالية التي تنتمي إلى الفن التصويري، لكنها تؤشر إلى الميل المتزايد لديه إلى الضوء، إذ تبدو فيها “المياه الصافية تتلألأ تحت خيوط الفجر”، وفقا لتوصيف دار “كريستيز” التي نظمت المزاد.
وأوضحت الدار أن هوكني البالغ اليوم 85 عاما، كان عندما رسم هذه اللوحة يعيش أجمل لحظات علاقته مع بيتر شليسنغر، وكان تاليا في مرحلة تتسم “بالسعادة الشخصية والنجاح المهني”.
وعُرضت اللوحة عام 1970 في لندن ضمن المعرض الأول لأعمال هوكني، ثم غابت عن أنظار الجمهور أكثر من ثلاثة عقود، وهي واحدة من أربع لوحات استوحيت من صور التقطها هوكني خلال رحلته عبر أوروبا عام 1968 مع شليسنغر.
وكانت لوحة “بول ويذ تو فيغرز” لهوكني قد بيعت بأكثر من 90 مليون دولار عام 2018، وباتت أغلى لوحة لفنان على قيد الحياة.
اقرأ أيضاً:وجه مارلين مونرو بـ195 مليون دولار
بيعت لوحة لوجه النجمة الأميركية الراحلة مارلين مونرو، رسمها أيقونة موسيقى البوب آندي وارهول في ستينيات القرن الماضي، في مزاد مقابل 195 مليون دولار، وهو رقم قياسي لعمل لفنان أميركي يباع في مزاد.
واللوحة المسماة “شوت سيج بلو مارلين” تأتي ضمن سلسلة من الصور الشخصية التي رسمها وارهول للممثلة في أعقاب وفاتها عام 1962.
وبيعت اللوحة في مزاد لدار كريستيز في نيويورك، أمس الاثنين، وبلغت القيمة التقديرية للوحة قبل البيع نحو 200 مليون دولار، وفقا لرويترز.
وكسرت عملية البيع الرقم القياسي السابق لعمل فني أميركي يعرض في مزاد، حيث بيعت عام 2017 لوحة لجان ميشيل باسكيات تعود لعام 1982 مقابل 110.5 مليون دولار.
وتعد اللوحة التي تحاكي وجه مونرو عام 1964، بشعر أصفر لامع ووجه وردي وظل عين أزرق فاتح، واحدة من 5 لوحات رسمها وارهول لمونرو.
وكانت هذه اللوحة مملوكة لمؤسسة توماس ودوريس أمان في زوريخ، وستعود جميع عائدات البيع للمؤسسة التي تكرس جهودها لتحسين حياة الأطفال في جميع أنحاء العالم.
واعتمد وارهول في رسم اللوحة على صورة ترويجية لمونرو من فيلم “نياغرا” عام 1953.
ويشير عنوانها إلى حادثة أطلقت فيها امرأة النار من مسدس على مجموعة من 4 صور لمارلين في استوديو وارهول، على الرغم من أن هذه اللوحة لم تصبها رصاصة.
وكانت مونرو واحدة من بين أبرز نجوم هوليوود قبل أن تلقى حتفها بجرعة زائدة من المخدرات في منزلها في لوس انجلوس يوم الرابع من أغسطس عام 1962.
أما الفنان وارهول فقد توفي في العام 1987.
الصدر: سكاي نيوز عربية