سبق أن ابتكر باحثون من جامعة “ميجي” في اليابان جهازاً رقمياً يمنح المستخدم القدرة على تذوق الطعام الافتراضي عن طريق “التحفيز الكهربائي” للسان.
ووفقاً لدراسة نشرت في مكتبة ACM الرقمية؛ فإن الجهاز عبارة عن عصا رقمية قابلة للعصر مزودة بمواد هلامية ملونة، كل مادة تمنح أحد الأذواق الخمسة الرئيسية: المر، والمالح، والأومامي -طعم لاذع لطيف أضافته اليابان عام 1990- والحلو، والحامض.
عندما تلمس الأنابيب الخمسة للجهاز اللسان يدرك الشخص ذاتياً جميع أحاسيس التذوق الخمسة، ولكن عند تطبيق شحنات كهربائية متفاوتة بجهد قليل وغير ضار فقد تضخم بعض الأذواق بينما تتضاءل الأخرى.
وعند عرض صورة لطعام معين على الشاشة تحفز كل مادة بجهد كهربائي يناسب مقدار طعم المادة في ذلك الغذاء، وبعد وضع العصا على لسان المستخدم يشعر بطعم الطعام على لسانه.
وقد أطلق الباحثون على الجهاز اسم “نوريماكي سينثيسيزر”، الذي سمي على اسم الأعشاب البحرية الملفوفة حول طبق “السوشي” الياباني المعروف.
في البدء تم اختبارها على تذوق السوشي، لكن يسعى الخبراء لتشكيل أذواق متعددة؛ مثل الآيس كريم وأطباق أخرى.
جديد اليابان.. “تلفزيون ياباني” يتيح للمشاهد تذوق ما تعرضه الشاشة
في خطوة جديدة للاقتراب من تجربة المشاهدة متعددة الحواس، طور باحث ياباني نموذجا أوليا لشاشة تلفزيون تتيح تذوق الأطعمة التي تعرضها عبر اللعق.
والتلفزيون الذي يسمى TTTV، اختصارا لعبارة Taste The TV، يستخدم 10 عبوات لنكهات متعددة تطلق رذاذا لإنتاج مذاق طعم معين ينتشر على “رقاقة صحية” فوق شاشة التلفزيون ليتمكن “المشاهد” من تذوقها.
وقال هوماي مياشيتا، الباحث في جامعة ميجي اليابانية، إن هذا النوع من التكنولوجيا يمكن أن يعزز الطريقة التي يتواصل بها الناس ويتفاعلون مع العالم الخارجي في عصر فيروس كورونا.
وأوضح أن “الهدف هو تمكين الناس من تجربة شيء مثل تذوق الطعام في مطعم على الجانب الآخر من العالم، حتى أثناء بقائهم في المنزل”.
وصمم مياشيتا النموذج الأولي لتلفزيون TTTV بنفسه خلال العام الماضي، وكشف أن النسخة التجارية ستكلف حوالي 875 دولارا لصنعها.
ويعمل مياشيتا مع فريق يتكون من حوالي 30 طالبا، وأنتج الفريق مجموعة متنوعة من الأجهزة ذات الصلة بالنكهات، بما في ذلك شوكة تجعل طعم الأغذية أكثر تميزا.
وأجرى مياشيتا أيضا محادثات مع شركات عالمية بشأن استخدام التكنولوجيا التي اخترعها في ابتكارات يمكن من خلالها تذوق أطعمة أخرى مثل البيتزا أو الشوكولاتة على شريحة من الخبز المحمص.
ويأمل الباحث الياباني في إنشاء منصة تتيح تحميل الطعمات فيها من جميع أنحاء العالم والاستمتاع بها من قبل المستخدمين.
وقامت إحدى طالبات الفريق بتجربة التذوق من على شاشة تلفزيون TTTV أمام الصحفيين، وقالت للشاشة إنها تريد تذوق الشوكولاتة.
وبعد بضع محاولات، كرر صوت آلي الطلب، ليطلق رذاذا على ورقة بلاستيكية، وصفته الطالبة، بعد تذوقه، بأنه يشبه مذاق الشكولاته بالحليب.
الدراجات النارية الطائرة من أفلام الخيال العلمي للواقع في المستقبل القريب!
يقول مدير شركة A.L.I.Technologies (يقع مقرها الرئيسي في حي ميناتو في مدينة طوكيو) كاتانو دايسوكي شارحا الهدف من تأسيس شركته ”إن الشركات التي تعمل في مجالي البنية التحتية للطيران ووسائل التنقل نادرة في العالم. تقريبا هناك شركة أخرى في إسرائيل. وتسعى شركتنا إلى تحقيق مجتمع وسائل الجوي من أجل القضاء على الحوادث المرورية“. وبالعودة إلى بدايات الشركة، فإنه تم تأسيسها في شهر سبتمبر/أيلول من عام 2016 كشركة ناشئة قام طلاب من جامعة طوكيو بتأسيسها لتطوير الطائرات بدون طيار.
سأتحدث حول ”مجتمع وسائل ي“، ولكن في البداية دعونا نتطرق إلى وسيلة ”الدراجة النارية الطائرة“ والتي تشكل نواة ذلك المجتمع.
نقوم في الوقت الحالي بتطوير تلك الدراجة النارية الطائرة، وفي شهر مارس/آذار قمنا بعرض تجريبي للطيران في الهواء من خلال دراجة نارية طائرة تجريبية (نموذج أولي) أمام وسائل الإعلام. وسنقوم بعرض نماذج جديدة للدراجة النارية الطائرة الفعلية في ”معرض طوكيو للسيارات 2019“ الذي سيتم إقامته في معرض طوكيو الدولي (Tokyo Big Sight). حيث سنقوم بعرض نموذج تصميم خاص يحاكي السيارات الرياضية هو ”XTURISMO LIMITED EDITION“. ولكن لا نخطط للقيام بعرض للطيران في الهواء في معرض السيارات.
وسنبدأ من النصف الثاني للعام القادم بتسليم الدراجات النارية الطائرة للمشترين، وفي عام 2023 نخطط لتحقيق الطيران في الهواء في الطرق العامة بالاستناد إلى قانون مركبات النقل البري الياباني. والحصول على لوحة رقمية يعني أنه من الممكن استخدام الطرق العامة مع السيارات والدراجات النارية، ومن المخطط أن نبدأ ببيع النماذج المخصصة للبيع في نفس العام. وهناك خطة لأن يكون من بين النماذج المخصصة للبيع نموذج من الممكن السير به بالطاقة الكهربائية (Electric Vehicle).
السيارة الهجينة الطائرة
إذن، ما هي بنية الدراجات النارية الطائرة التي تقوم بصنعها نفس الشركة؟
يقول السيد كاتانو ”إنها مثل الطائرات بدون طيار والحوامات، تحصل على قوة الرفع من خلال دوران المروحة“. ولن يتم الكشف عن تفاصيلها مثل الحجم والوزن، والسرعة القصوى، وأيضا التصميم قبل أن يتم عرضها في معرض طوكيو للسيارات.
وما نعرفه عنها في الواقع هو أنها ستكون بمقعد واحد في البداية.
تم تثبيت مروحتين تولدان قوة الرفع في الجزء الأمامي والخلفي من قاعدة الهيكل الذي يشبه زلاقة الجليد الآلية أكثر من الدراجة النارية. أي أنهما تصطفان بشكل عمودي. ويركب الهيكل فوق المروحتين، وفي الوسط يركب شخص كما في الدراجة النارية، ويقوم بالتحكم بها. وتم تزويدها بمصدة رياح في الأمام، ومدخنة لإطلاق الغاز العادم، ويقول السيد كاتانو ”إن ذلك التصميم يرفع قوة الرفع إلى أقصى حد“.
وتم تزويدها بأربع مراوح فرعية، اثنتان على الجانبين واثنتان في الأمام والخلف، للدفع والسير إلى الأمام والانعطاف. ومصدر الطاقة هو ”مزيج بين محرك البنزين والبطارية“ (السيد كاتانو)، أي أنها هجينة. ويقول مهندسو الشركة إنه من خلال محرك البنزين ”قاموا بتوفير قوة دفع وساعات طيران كافية حتى بمساحة صغيرة للمروحيات، وقاموا بتزويدها بمراوح صغيرة تعمل بالمحرك على الجانبين للمساعدة في السيطرة على توازنها“، وعملوا على تحقيق التوازن بين السلامة وصغر الحجم.
وهكذا فإنها مركبة ترتفع فوق سطح الأرض كالحوامة، وتتحرك بشكل ثلاثي الأبعاد. ويتجنب السيد كاتانو التصريح بأنه ”لا يستطيع القول في الوقت الحالي إلا أن هناك طرازات تسعى الشركة لأن تصل سرعتها إلى مئتي كيلو متر في الساعة“. ولم يوضح الارتفاع الذي من الممكن أن تصل إليه أيضا، ولكن عند السير في الطرق العامة في اليابان، فإن الارتفاع سيكون خمسين سنتيمترا بالفعل، ومن المتوقع أن بإمكانها الطيران بارتفاع أعلى تقنيا.
وبالنسبة لمفهوم المنتج، يقول السيد كاتانو بأنه تم التركيز على ”الدمج بين صغر الحجم والتصميم“، وأن القيام بتزويدها بمروحتين بدلا من أربع مراوح لترتفع في الهواء هو من أجل جعل الحجم صغيرا. وأيضا تم التركيز على التصميم. و”مثل شركة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا، فإن استراتيجية الشركة هي القيام ببيع طرازات فاخرة تعطي الأولوية للتصميم في البداية، ثم الانتقال إلى بيع طرازات بكميات تجارية بعد أن يكون السوق جاهزا لذلك“.
حيث بدأت شركة تسلا الأمريكية بإنتاج السيارات الرياضية والسيارات الفاخرة في البداية، واستهدفت طبقة الأثرياء الذين يسعون للشهرة. وقد أدى ذلك إلى انتشار السيارات الكهربائية في جميع أنحاء العالم. وبيع السيارات بكميات تجارية كان بعد ذلك. وتقوم شركة A.L.I. باتخاذ شركة تسلا كمرجع لها.
هل ستكون وسيلة للإغاثة عند وقوع الكوارث؟
تتجه ”الدراجات النارية الطائرة“ إلى التطبيق العملي من الناحية التقنية. ومع ذلك، فإنه من الضروري الحصول على الاعتراف القانوني والاجتماعي من ناحية السلامة وغير ذلك لأنها تسير في الهواء. وفي ”خطة تنفيذ استراتيجية النمو“ التي أعلنت عنها الحكومة في شهر يونيو/حزيران، تقول الحكومة بأن هناك ”تقدم لتجهيز النظام الذي يهدف إلى بدء المشاريع من عام 2023 من أجل تحقيق السيارات الطائرة“.
وتسعى شركة A.L.I. إلى الحصول على لوحات أرقام طرقية في عام 2023، بعد تعيين الأمين العام السابق لوزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة ياسوتومو ماسافومي مستشارا خاصا لها، وحتى السماح بسيرها في الطرق العامة بشكل فعلي، فإنه لا يمكن إلا استخدامها في أماكن أخرى غير الطرق العامة. لذلك من الممكن التفكير في الوقت الحالي بتوظيفها في أماكن مثل الحقول والبحيرات، والمناطق الصحراوية، والأراضي الرطبة، أو حقول الألغام. فما يحتاجه المجتمع يأتي أولا، وليست المتعة الشخصية.
وخاصة في اليابان التي يحدث فيها الكثير من الكوارث الطبيعية بشكل متكرر، من المتوقع استخدام الدراجات النارية الطائرة في نشاطات الإغاثة. وبالتحديد مثل الإعصار هاغيبيس الذي ضرب منطقة شرق اليابان، حيث تحدث الفيضانات النهرية واحدا تلو الآخر بسبب الأعاصير الكبيرة. وبالإضافة إلى أن هناك وجهات نظر تقول إن الأعاصير الكبيرة ناتجة عن الاحتباس الحراري العالمي، فإنه تتم الإشارة إلى أن فشل إدارة موارد الغابات لسنوات عديدة قد أدى إلى حدوث الفيضانات، ومن الممكن أن تحدث كوارث كبرى في المستقبل.
ولهذا السبب، وبالمقارنة مع الحوامات، فإنه يجب توظيف خصائص ”الدراجة النارية الطائرة“ التي من الممكن أن تتحرك بسرعة وبمساحة ضيقة في مناطق الفيضانات. وحتى يتم سحب المياه، يمكن استخدامها لجمع المعلومات، وكذلك لنقل المياه والغذاء بشكل مؤقت لسكان المنازل المعزولة، ومن الممكن استخدامها كـ ”مصدر للطاقة الطائرة“ بالنسبة لمناطق الكوارث.
وعند القيام بتحويل الطرازات التجارية للعمل بالطاقة الكهربائية في عام 2023، لن يكون هناك استخدام للوقود الأحفوري أثناء الطيران في الهواء، لذلك سيتحسن الأداء البيئي. ومن الممكن تجنب الضوضاء عند القيام باستخدام المحرك الكهربائي بدلا من المحرك الذي يعمل بالوقود. وإذا كان هناك مصدر للطاقة من الألواح الشمسية والمحولات، فسيكون من الممكن استخدامها في كل مكان في الأرض حتى في المناطق الصحراوية وحقول الألغام وغيرها، وسيكون ذلك من نقاط قوتها. ولا تخضع للتقييد الذي تخضع له المركبات التي تعمل بالوقود السائل.
وما سيشكل عقبة هو سعة بطارية أيون الليثيوم التي سيتم تزويدها بها. ويقول السيد كاتانو ”إن هدف التطوير في الوقت الحالي هو الطيران لمدة ساعتين“ من خلال الشحن الكامل لمرة واحدة. حيث أن بطارية أيون الليثيوم التي ابتكر شكلها الأساسي يوشينو أكيرا الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء وزميل شركة أساهي كاسي، تتطور بسرعة. وإذا تم التقدم في عملية زيادة السعة، وتقليل الوزن، فسيزداد وقت ومسافة السير، وبالإضافة إلى ذلك من المفترض أن تزداد حرية تصميم الآلة.
التوجه للقضاء على الحوادث المرورية
من سمات شركة A.L.I. هو تطوير الجوي، والعمل على تطوير البنية التحتية للنقل الجوي. وتعمل على بناء نظام تحكم ثلاثي الأبعاد، وتصميم الطرق الجوية.
وكما ترمز إليه كلمة ”CASE“ والتي هي الأحرف الأولى للكلمات الإنجليزية Connected (متصل بالإنترنت)، Autonomous (قيادة ذاتية)، Sharing (مشاركة)، Electric car (سيارة كهربائية)، فإن السيارات تشهد في الوقت الحالي ”التغييرات الكبرى التي تشهدها مرة واحدة كل 100 عام“. وبالتحديد، فإن القيام بتقليل الحوادث المرورية من خلال القيادة الذاتية للسيارات الكهربائية ذات خصائص التحكم العالية، هو العنوان الأهم لهذه التغييرات.
يقول السيد كاتانو ”إن القيادة الذاتية ستكون أسهل في وسائل التنقل ثلاثية الأبعاد أكثر من ل ثنائية الأبعاد. لأن العوائق ستكون قليلة، وبالتالي التحكم سيكون أسهل“. ويؤكد قائلا ”إن مهمة شركتنا هي القضاء على الحوادث المرورية“ التي تحدث في مجتمع السيارات التي تتحرك بشكل ثنائي الأبعاد، من خلال تحقيق مجتمع وسائل التنقل الجوي.
وشغل السيد كوماتسو الذي كان لديه خطة عمل ”الدراجات النارية الطائرة“ في نفس الشركة منصب المدير العام في شهر فبراير/شباط من عام 2017، ويشغل حاليا منصب رئيس مجلس الإدارة. وأيضا بعد أن تخرج السيد كاتانو من قسم بناء النظم في كلية الهندسة في جامعة طوكيو، اكتسب خبرة من العمل في تقديم الاستشارة للشركات الكبرى من خلال العمل في شركة لتقديم الاستشارة وغيرها، وتقديم الدعم للشركات الناشئة، وشغل منصب المدير العام لشركة A.L.I. في شهر يوليو/تموز من عام 2018. ويقوم هو والسيد كوماتسو بتوجيه دفة السفينة.
ويلعب السيد كوماتسو دورا رئيسيا في التطوير التقني، والسيد كاتانو مسؤول عن إدارة الشركة بأكملها، أي أن ذلك يذكرنا بالعلاقة التي كانت بين السيد هوندا صوئيتشيرو والسيد فوجيساوا تاكيو في الأيام الأولى لتأسيس شركة هوندا.
ويعترف السيد كاتانو قائلا ”أنا شخصيا أحب البقاء في المنزل. وأحب ألعاب الفيديو أكثر من الغولف“. ويبدو أنه مدمن على لعبة مسعى التنين (Dragon Quest)، ولكنه يخطط لاختراع ”سيارة طائرة“ كامتداد للدراجة النارية الطائرة.
الكشف عن أحدث قطارات الطلقة في اليابان
كشفت شركة السكك الحديدية المركزية اليابانية، أو جي آر توكاي، لوسائل الإعلام يوم السبت الجزء الداخلي من نموذج قطار الطلقة الجديد N700S، الذي من المقرر أن يبدأ تشغيله على خط توكايدو شينكانسن في 1 يوليو/ تموز.
سافر قطار N700S الذي يحمل صحفيين بين محطة طوكيو ومحطة شين أوساكا، في محافظة غرب اليابان من أوساكا، للسماح لهم بمشاهدة تصميماته الداخلية خلال الرحلة.
يوفر القطار الجديد وظائف محسنة للركاب، مع تركيب قابس كهربائي في كل مقعد، على سبيل المثال، وهو مصمم لرحلات أكثر راحة.
إنه أول قطار توكايدو شينكانسن جديد بالكامل منذ إطلاق طراز N700 قبل 13 عامًا. بالنسبة إلى N700S، تم إدخال الإضاءة غير المباشرة لخلق جو مريح في مناطق الركاب، بينما يتحرك سطح المقعد ومسند الظهر معًا من أجل الاستلقاء لجعل الركاب يشعرون بتعب أقل أثناء رحلة طويلة.
40 عاما من تكنولوجيا المراحيض اليابانية
صادف شهر يونيو/ حزيران 2020 مرور 40 عامًا منذ تم كشف النقاب عن ”توتو واشليت“ Toto Washlet والتي غيرت العادات المرتبطة باستخدام المراحيض في اليابان وحول العالم. فقد صممت شركة توتو ”توتو واشليت،“، وكانت فكرة ”توتو واشليت،“ بسيطة، مقارنة بما نراه حاليا، حيث دمج المرحاض وظائف ”البيديه“ الأوروبي، أو ”الشطّاف،“ المخصص لغسل المؤخرة، داخل مقعد المرحاض الكهربائي. لكن عندما تم إصدار المراحيض المزودة بشطافات لأول مرة، كان المستهلكون متشككين في مفهوم ”الغسل وليس المسح“، لكن إعلانًا تلفزيونيًا عام 1982 ساعد في تغيير كل ذلك، مما جعل الغسل اسمًا مألوفًا. في عصر بدا فيه الحديث عن الوظائف الجسدية على التلفاز أمرًا لا يمكن تصوره، صنعت شركة توتو التغيير مع إعلان تجاري تعرض فيه الممثلة ملابسها الداخلية المزخرفة وتقول للجمهور ”مؤخرتك تريد أن يتم غسلها أيضًا“.
بعد 4 عقود، 80٪ من الأسر اليابانية لديها مراحيض ذكية مزودة بشطافات التنظيف، وأصبح تلك المراحيض أمرًا مألوفا في المجتمع الياباني. في الواقع، تقود اليابان العالم الآن في عالم المراحيض المتطورة الصحية، والتي تحظى بإعجاب شديد من الزوار الأجانب للبلاد.
في مارس/ آذار 2019، تجاوز إجمالي مبيعات Washlet العالمية 50 مليونًا. خارج اليابان، يمكن العثور على الأجهزة في فنادق خمس نجوم ومباني بارزة حول العالم.
النظافة باستخدام التكنولوجيا الحديثة
Wonder-Wave هي تقنية طورتها شركة Toto والتي تقوم بالتناوب بتوزيع الماء بسرعات مختلفة لإعطاء تجربة مستخدم مرضية أثناء استخدام كمية أقل من الماء في عملية التنظيف بعد قضاء الحاجة.
يتضمن أحدث طراز من توتو، الذي تم إصداره في عام 2017، Air-In Wonder-Wave، والتي تعمل على تهوية قطرات الماء لإحساس أكثر توافقًا.
تقنية صديقة للبيئة
يتم تحليل أيونات الكلوريد في الماء كهربائيًا لإنشاء حمض هيبوكلوروس، والذي له خصائص تعقيم. هذه طريقة صديقة للبيئة للحفاظ على المرحاض نظيفًا ولا تتطلب إضافة أي مواد كيميائية، ومع مرور الوقت يعود الماء إلى حالته الأصلية. بذلك يبقى المرحاض نظيفاً من دون استعمال أي مادة كيماوية مضرّة بالبيئة
التنظيف الذاتي
تنظف الذراع الآلية المتطور لرش المياه نفسها قبل وبعد الاستخدام. بعد الاستخدام، يتم تطهير الجزء الداخلي من العصا بالماء الكهربائي لتحافظ على نظافتها.
الحماية من الجراثيم
يتم تنظيف المرحاض الوعاء تلقائيًا قبل استخدامه لجعله أقل عرضة للتلوث. بعد الاستخدام، يتم تطبيق التنظيف عن طريق ماء مُحلل كهربائيًا لقتل الجراثيم والحفاظ على نظافة المرحاض لفترة أطول. تعاد عملية التنظيف تللك تلقائيًا كل ثماني ساعات للحفاظ على نظافة المرحاض.
مزيل الروائح التلقائي
يتعلم المرحاض مع الوقت متى يتم استخدام المرحاض خلال اليوم وينشط مزيل الروائح قبل ساعة من استخدامه. تقوم الوحدة بسحب الروائح الكريهة وإزالة الرائحة الكريهة باستخدام مرشح مياه كهربائي.
يدمج نموذج Neorest NX المذهل، وهو النموذج الدولي القياسي لـمراحيض توتو الذي تم إصداره في عام 2017، وظائف Washlet في الوعاء الخزفي.
اختبار روبوت ياباني لتسليم الطرود
تفقد كاتسونوبو كاتو، وزير شؤون مجلس الوزراء الياباني يوم السبت اختبار روبوت آلي لتوصيل الطرود أجرته في طوكيو شركات من بينها شركة البريد الياباني.
وسط انتشار فيروس كورونا الجديد، فإن الحكومة حريصة على توفير خدمات التوصيل الألية.
وقال المتحدث باسم الحكومة للصحفيين بعد الاختبار ”نأمل في استخدام (خدمات التوصيل الآلي) عمليًا في أقرب وقت ممكن“ لتقليل مخاطر العدوى وتحسين الإنتاجية.
يبلغ طول روبوت التوصيل 96 سم وعرضه 66 سم وارتفاعه 109 سم.
في التجربة، قطع الروبوت حوالي 700 متر من مستشفى إلى مكتب بريد بسرعة 2 إلى 3 كيلومترات في الساعة بينما كان يتفقد محيطه بوظائفه بما في ذلك جهاز استشعار.
المصادر : مواقع إلكترونية – اليابان بالعربي