توقف قلبها 22 دقيقة.. بطلة منتخب مصر تعود للحياة بمعجزة
بعد توقف عضلة قلبها لمدة 22 دقيقة، استعادت بطلة منتخب مصر في الترايثلون، جومانا ياسر، وعيها إثر إنعاشها.
فيديو جديد.. مسؤولو الكونغرس مرتبكون يوم اقتحام الكابيتول
فقد خضعت جومانا للإسعافات الأولية ثم جرى نقلها إلى أحد مستشفيات محافظة الإسكندرية شمال مصر لتلقي العلاج بعد عمل الفحوصات اللازمة والتحاليل المطلوبة، وبعدها عادت عضلة قلبها للضخ مرة أخرى بعد 22 دقيقة من توقفها.
بدأت تستعيد وعيها
وقال محمد الجوهري، مدرب جومانا ياسر لرياضة الترايثلون، أمس إنها بدأت أخيرا بتستعيد وعيها، وتفتح عينيها وتبتسم وتصافح بأناملها الزوار، بعد 20 يوما بالعناية المركزة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية .
وأضاف قائلا “الحمد لله كلنا نفسيتنا بدأت تتحسن بتحسن جومانا، ودا فضل من ربنا علينا”، معتبرا أن الأمر ليس إلا مسألة وقت لتعود البطلة إلى حياتها الطبيعية مرة أخرى، طالبا استمرار الدعاء لها حتى تشفى تماما.
25 محاولة إنعاش
وكان المستشفى الذي تعالج فيه البطلة الصغيرة أعلن وفاتها سابقا، إلا أنها تمسكت بالحياة بعد 25 من محاولة لإنعاش القلب.
يشار إلى أن اللاعبة سقطت فجأة خلال التمرين قبل 20 يوما، ودخلت في حالة تشنج وفقدان للوعي أدت إلى توقف عضلة قلبها.
اقرأ : قصة شغلت مصر.. طفل عبقري ترفض المدارس قبوله
تحت وسم “حق نوح في التعليم “دشن رواد التواصل في مصر قبل أيام، حملة للدفاع عن طفل يبلغ من العمر 8 سنوات حرم من التعليم وترفض المدارس قبوله رغم عبقريته!
فقد بدأت قصة الصغير نوح، عندما تقدمت أسرته بطلب ليلتحق بالمدرسة كسائر أقرانه، إلا أن إصابته بمتلازمة اسبرجر التي جعلته يتحدث اللغة الإنجليزية فقط منذ ولادته، فضلا عن إصابته بطيف التوحد حالت دون تحقيق حلمه وطموحه، حيث رفضت كافة المدارس قبوله.
يعد أفلاماً!
فيما أوضحت والدته إيمان عمر، للعربية.نت أن ابنها ولد مصابا بمتلازمة جعلته يجيد الإنجليزية بطلاقة دون تعلم، لكنه لا يمكنه نطق اللغة العربية!
كما أضافت أن مواهبه الأخرى بدأت تظهر منذ فترة، إذ “راح يعد أفلاما كارتونية، بعد أن يرسم شخصيات يبتكرها، ويقوم بعمل المونتاج، وينتجها كذلك، فضلا عن ذلك، يسجل صوته عليها!”.
إلى ذلك، أكدت أنها حاولت إلحاقه بالمدارس الدولية وإلغاء المواد التي يتم تدريسها باللغة العربية، وتوزيع درجاتها على المواد الأخرى لكنها اصطدمت بالرفض الدائم بسبب مرضه وإصابته بالتوحد.
وكشفت الأم أنها استمعت لنصيحة بعض المسؤولين، وقررت تأجيل تسجيل صغيرها بالمدرسة للعام الحالي، حتى يلتحق بـ”المدارس التجريبية لغات التابعة للحكومة”، لكنها واجهت نفس المشكلة، بسبب بند تضعه تلك المدارس يمنع التحاق الأطفال ذوي الإعاقة أو التوحد لعدم وجود إمكانيات أو معلمين يمكنهم التعامل مع تلك الحالات.
المشكلة الأكبر
كذلك، أوضحت أنها توجهت إلى 19 مدرسة أخرى لكنها رفضته كلها بسبب مرضه حينا، أو لتقدم عمره شهرين عن السن المقررة للالتحاق أحيانا أخرى.
إلا أنها شددت على أن المشكلة الأكبر هي أن طفلها دخل عامه الثامن، ومع مرور الوقت سيتجاوز العمر المقرر للالتحاق بالمدرسة، وسيحرم بالتالي من التعليم نهائيا وللأبد.
أمام تلك القضية الإنسانية، دشن نشطاء مواقع التواصل هاشتاغ “حق نوح في التعليم”، مطالبين بتدخل حكومي لإنقاذ الطفل الموهوب وإلحاقه بالمدارس، وعدم حرمانه من حقه في التعليم.
كما ناشدوا وزير التعليم استثناءه من كافة القرارات والشروط التي تعرقل وتجهض حلمه وحلم أسرته.
مواقع عربية