رغم الفوائد الطبية الجمة للزنجبيل، إلا أن الإكثار منه قد يترتب عليه بعض الآثار الجانبية المزعجة.
ومن الآثار الجانبية، التي تظهر بسبب حساسية من هذه الجذور أو الإكثار منها حرقة المعدة وانتفاخات البطن والإسهال.
كما يتسبب أكل الزنجبيل بكثرة إلى تهيج الفم، إضافة إلى بعض الخصائص التي تزيد من سيولة الدم، وهو ما يجب على النساء مراعاته أثناء فترات الحيض.
ويجب على الأشخاص الذين يعانون من حصوات المرارة الحذر من الإكثار منه، ورغم أنه مفيد للحوامل، إلا أنه يجب أن يتم تناوله إشراف الطبيب.
يضيف الزنجبيل نكهة عطرية لكل من الأطعمة الحلوة والمالحة. إن “رشة” واحدة من جذر نبات الزنجبيل، تجعل العديد من الأطباق الآسيوية جذابة للغاية.
يوفر الزنجبيل مجموعة من الفوائد الصحية، تقول إيما سلاتري، أخصائية التغذية السريرية في جونز هوبكنز ميديسن، إن الزنجبيل يفيد حركية الجهاز الهضمي – المعدل الذي يخرج به الطعام من المعدة ويستمر على طول عملية الهضم-، كما يساعد تناول الزنجبيل على تحسين عملية الهضم، لذلك لا يبقى الطعام طويلاً في الأمعاء”. كما يساعد في “تخفيف الغثيان”، مع المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي للسرطان.
ماهو الزنجبيل؟
الزنجبيل وهو نوع نباتي من جنس الزنجبيل من الفصيلة الزنجبيلية، من نباتات المناطق الحارة. تستعمل جذاميره النامية تحت التربة، والتي تحتوي على زيت طيار، لها رائحة نفاذة وطعم لاذع ولونها إما سنجابي أو أبيض مصفر.
والزنجبيل له أزهار صفراء ذات شفاه أرجوانية ولا يستخرج الزنجبيل إلا عندما تذبل أوراقه الرمحية. ولا يطحن إلا بعد تجفيفه.
تحتوي ريزومات الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات أهمها الجنجرول ومواد نشوية وهلامية.
يكثر في بلاد الهند الشرقية الفليبين والصين وسريلانكا والمكسيك وباكستان وجاميكا، وأفضل أنواع الزنجبيل الجاميكي بجاميكا.
يستعمل كبهار وكتوابل في تجهيز الأطعمة ومنحها الطعم المميز، يضاف إلى أنواع من المربيات والحلوى والمشروبات الساخنة كالسحلب والقرفة. يستعمل من الزنجبيل جذوره وسيقانه المدفونة في الأرض (الريزومات).
يستعمل كمنقوع فشاي الزنجبيل طارد للأرياح ويتناول في النزلات البردية ويفيد في الهضم ومنع التقلصات حيث أنه هاضم وطارد للغازات ويفيد في علاج النقرس، ولا يعطي للحوامل، كما يستعمل الزنجبيل لتوسيع الأوعية الدموية، وزيادة العرق والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة، وتقوية الطاقة الجنسية،
تعاطيه يوميا يمكن أن يتدخل في امتصاص الحديد والفيتامينات التي تذوب في الدهون كفيتامين K و E و D و A ومشتقات المضادات الحيوية وديجوكسين وفينوتوين.
منذ القديم استخدمت الساق الترابية (الجذمور) لنبات الزنجبيل كعلاج رسمي وشائع في آسيا والهند، ونقل الأسبان الزنجبيل إلى أمريكا وبدأت زراعة الزنجبيل بكثرة في غرب الهند. والزنجبيل يكثر في بلاد الهند الشرقية والفليبين والصين وسريلانكا والمكسيك وباكستان وجاميكا واليابان وغرب إفريقيا وجزر الكاريبي وأفضل أنواع الزنجبيل الجاميكي بجاميكا. كما كانت جزءاً هاماً من تقاليد العرب في استخدام النباتات.
على سبيل المثال، تم استخدام الزنجبيل في الصين لأكثر من 2000 سنة كمساعد لعملية الهضم، وفي علاج الارتباكات المعوية والإسهال والغثيان.كما تم استخدامه للمساعدة في علاج حالات التهاب المفاصل والمغص وبعض المشاكل القلبية الأخرى. إضافة إلى هذه الاستعمالات العلاجية، احتل الزنجبيل مكانة كبيرة حول العالم كأحد التوابل الأكثر انتشاراً واستخداماً، وعلى أنه العلاج الشافي لنزلات البرد .