باعه بمبلغ خيالي.. طائر ينتشل مواطن سوري من الفقر (فيديو)
بدأ موسم صيد “الطيور الحرة”، في ريف دير الزور الشرقي ببيع طائر بمبلغ 66.5 مليون ليرة سورية، في بلدة “ذيبان” الواقعة شرق نهر الفرات.
وقالت مصادر أهلية: إن الطائر بيع في مزاد علني شارك فيه تجار من السعودية عبر تقنية الاتصال بالفيديو، موضحة أن المشتري سعودي الجنسية، إذ تم التوافق على إتمام عملية البيع مباشرةً بين طرفي الصفقة بعد المزاد.
ولفتت المصادر إلى أن أسعار الطيور الحرة نادرة الشكل لهذا العام قد تزيد على 250 مليون ليرة، إذ يحدد سعر الطير وفقاً لحجمه ولون ريشه وطوله بعد البت في فصيلته وندرتها.
اللافت أن بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي دخلت على خط مناقشة صيد الطيور الحرة دينياً، إذ عدّت الصيادين يقومون بعمل “مكروه شرعاً”، لعدم وجود دليل يشرّع صيد هذا النوع من الطيور الجارحة ثم توظيفها في عمليات الصيد.
وسجل في الموسم الماضي بيع طائر من نوع “الشاهين الفارسي”، بمبلغ 125 مليون ليرة سورية، ويمتد موسم صيد الطـيور الحـرة حتى نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، إذ يقيم الصيادون مخيمات في البادية وفقاً لمسارات مرور الطيور فوق الأراضي السورية في أثناء موسمي هجرتها السنويين، إذ يكون الموسم الأول في مدة الربيع، لكن الطـيور الحـرة تمر بكثافة فوق الأراضي السورية في فصل الخريف.
اقرأ أيضاً: تركيا… ذهب لغـسل سجادة قديمة أكل الزمان عليها وشرب فتبين أنه يملك ثروة تقدر بمئات آلاف الدولارات
قـ.ـالت مـ.ـصادر إعـ.ـلامية تركـ.ـية :اكتـ.ـشف زبـ.ـون ذهـ.ـب لغسـ.ـيل سجـ.ـادته بأصـ.ـلها وسعـ.ـرها، والتـ.ـي تبـ.ـلغ آلـ.ـاف الـ.ـدولارات،
حيـ.ـن أن السجـ.ـادة تلـ.ـك هـ.ـي إحـ.ـدى القـ.ـطع الـ.ـذي صنـ.ـعها Zareh Penyamin ، أحـ.ـد أسـ.ـاتذة صنـ.ـاعة سجـ.ـاد كومـ.ـكابي .
والـ.ـذي يعـ.ـد امتـ.ـداداً لسجـ.ـادة القـ.ـصر العثـ.ـماني، تـ.ـم عـ.ـرضه فـ.ـي أيـ.ـام التـ.ـرويج التقـ.ـليدية فـ.ـي مـ.ـلاطية، حيـ.ـث تـ.ـم الكـ.ـشف عـ.ـن قـ.ـيمة السجـ.ـادة ل”بـ.ـولنت جاكيـ.ـرهان ” ، الـ.ـذي يعـ.ـمل فـ.ـي تجـ.ـارة السـ.ـجاد عنـ.ـدما أحضـ.ـر زبـ.ـونه السـ.ـجادة لغسـ.ـلها”.
وبحسب ما نشرته وكالة (DHA ) التركية في خبر لها، رصدته وترجمته « الحدث بوست» ب، فقد “قال جاكيرهان ان السجادة تساوي (150) الف دولار وقال “زبوننا ارسل هذه السجادة, وعندما وصلت السجادة كان هناك اثنان.
صدمت عندما رأيتها لاننا نستطيع رؤية هذه السجادات في المتاحف بشكل عام، اتصلت على الفور بصاحب السجادة لأشتريها”.
وأضاف: “لا يوجد سوى (60) نموذجًا من أندر الأمثلة التي صنعها أساتذة السجاد المهمون من Agop Kapucuyan إلى Zareh Penyamin ، أساتذة سجاد كومكابي الرائدون.
أحد السجاد جاء إلى بولنت تشاكيرهان ، الذي يعمل في صناعة السجاد منذ 30 عامًا. تم إحضار السجادة التي اشتراها العميل من الخارج قبل 35 عامًا إلى تشاكيرهان لغسلها.
ذكر جاكيرهان ، الذي صرح أنه صُدم عندما رأى السجادة ، أنه قدم عرضًا على الفور لشرائها”.