سعرها أكثر من 15 مليون دولار.. “الكناري الذهبي” أكبر ماسة خالية من العيوب تصل إلى دبي
تعدّ ماسة “الكناري الذهبي” التي وصلت حديثاً إلى صالة “سوذبيز” العالَمية في دبي، “أكبر ماسةٍ خالية من العيوب ولا تشوبها شائبة داخلياً”، بحسب تصنيف معهد دراسة الأحجار الكريمة الأميركي (GIA).
ويقدّر سعر الماسة بحوالي 15 مليون دولار، ويبلغ وزنها 303.10 قيراطاً، ويتوقّع أن تحقّق رقماً عالياً في مزاد “سوذبيز” بنيويورك خلال ديسمبر المقبل.
ويعدّ الماس الأصفر من أفخر أنواع الماس، ويشكّل 0.006 % من بين أنواع الماس المستخرج حول العالَم. وتتمتّع نسبةً ضئيلة منه بالنقاء والخلوّ من العيوب.
قصّة الماسة
تعود قصّة ماسة “الكناري الذهبي” إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتحديداً إلى أوائل ثمانينيات القرن الماضي، إذ عثرت طفلة على هذا الحجر بين كومةٍ من الأنقاض عندما كانت تلعب قرب منزل العائلة، الذي يقع بالقرب من منجم “ميبا” للماس.
وكان عمّال المنجم قد تخلّصوا من الماسة “على اعتبار أنها لا يمكن أن تكون ماسة، ولم يخطر في بالهم أن يتحوّل هذا الحجر إلى واحدٍ من أكبر الماسات في العالَم”. بحسب بيان الدار.
رحلة حول العالَم
تنطلق ماسة “الكناري الذهبي” في رحلةٍ حول العالَم، بدءاً من دبي مروراً بمدن تايبيه وهونج كونج وجنيف وصولاً إلى نيويورك، بحسب ما أعلن رئيس قسم المجوهرات في دار “سوذبيز” بالولايات المتحدة كويغ برونينج.
وقال: “شهدنا عاماً استثنائياً في تقديم الماسات الملوّنة والاستثنائية في مزادات المجوهرات العالمية، إذ يزداد الطلب على شراء هذه القطع النادرة”.
أضاف: “بعد أسبوعين فقط من المزاد الذي أقيم في دبي وجرى خلاله بيع الماسة الوردية بسعر قياسي الشهر الماضي، طرحت دار سوذبيز أكبر ماسة مصقولة في العالم كإحدى أرقى أحجار الماس التي تم اكتشافها على الإطلاق”.
من جهتها، قالت رئيسة دار “سوذبيز” في الإمارات كاتيا نونو بويز: “نحن متحمّسون لمواصلة العرض في دولة الإمارات كوجهة فريدة لعشّاق الفخامة، بالتزامن مع الكشف عن هذه الماسة التي تتمتّع بحجمٍ استثنائي”.
تجدر الإشارة، إلى أن الماسة عرضت للمرّة الأولى أمام الجمهور في العام 1984 بالمتحف الوطني للتاريخ الطبيعي التابع لمؤسّسة سميثسونيان، إلى جانب مجموعة من أكثر الماسات الأسطورية في العالم.
اقرأ : الصين.. العثور على خزانة قديمة عمرها 3000 عام تحتوي على قطع ذهبية وبرونزية
عثر علماء الآثار في مقاطعة سيتشوان الصينية على خزانة قديمة تحتوي على 13 ألف قطعة أثرية تعود إلى العصر البرونزي.
وتشير قناة CNN الأمريكية، إلى أن علماء الاثار عثروا في جنوب غرب الصين على خزانة قديمة عمرها 3000 عام، تحتوي على 13 ألف قطعة أثرية تعود للعصر البرونزي بما فيها صندوق على شكل صدفة سلحفاة ومذبح القرابين.
واتضح لعلماء الآثار أن العديد من القطع الأثرية التي عثروا عليها في ست حفر للقرابين بالقرب من مدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان، مصنوعة من الذهب والبرونز واليشم، وتعود إلى حضارة Sanxingdui التي كانت قائمة في العصر البرونزي (1600-800 عام قبل الميلاد)، التي تميزت بتطور الصناعات البرونزية وبناء مرافق الري.
ولكن لم تترك هذه الحضارة أي وثائق مكتوبة أو رفات بشرية، كانت ستساعد العلماء على معرفة المزيد عنها.
ووفقا لبيان وكالة شينخوا الصينية الرسمية، تم وصف صندوق Sanxingdui البرونزي بأنه “اكتشاف غير مسبوق”، بشكل عام، ووجد علماء الآثار 3155 قطعة أثرية سليمة نسبيًا في الموقع بما في ذلك 1238 قطعة من البرونز، و 543 من الذهب، و 565 قطعة أثرية من اليشم.
ومن بين القطع الأثرية التي أثارت اهتمام علماء الآثار بصورة خاصة، صندوق صغير مصنوع على شكل صدفة سلحفاة من البرونز واليشم. وكذلك مذبح من البرونز ارتفاعه 0.9 متر.
كما تم العثور على تمثال مذهل من البرونز له جسد ثعبان، وفقًا لصحيفة Global Times.
ووفقا لران هونغ لين، مدير معهد سانشينغدوي لبحوث الآثار الحضارية والآثار، يشير تنوع القطع الأثرية، إلى وجود تبادل ثقافي بين حضارات الصين القديمة. فمثلا كان تمثال برأس بشري وجسم ثعبان من سمات حضارة شو القديمة، في حين أن أواني زونغ الاحتفالية بمثابة رموز لحضارة منطقة تشونغ يوان، التي كانت قائمة في الجزء المركزي من الصين.
ومن المقرر الانتهاء من أعمال الحفر الميدانية في Sanxingdui في أكتوبر 2022. ومع ذلك ، قبل ذلك التاريخ سيتم العثور على العديد من القطع الأثرية ، لتخبرنا المزيد عن جذور الحضارة الصينية المتجانسة التي نعرفها اليوم
المصدر: وكالات