بالصور: هذه قصة الكلب الذي عثر على ذهب بقيمة 10 ملايين دولار

بالصور: هذه قصة الكلب الذي عثر على ذهب بقيمة 10 ملايين دولار

تحولت نزهة روتينية لزوجين من سبيرا نيفادا برفقة كلبها إلى لحظات قدرية غيرت مجرى حياتهم، بعد أن عثر الكلب على جرة أثرية فيها كنز من الذهب يقدر ثمنه بـ10 ملايين دولار.

واحتوت الجرة الصدئة الثي عثر عليها الكلب صدفةً وترجع لمنتصف القرن التاسع عشر، على ثمانية علب معدنية تضمنت قرابة 1400 قطعة من الذهب ، وقدرت صحيفة ” سان فرانسيسكو كرونيكل” أن يكون ما اكتشفاه الزوجان هو من أكبر كنوز القطع الذهبية التي يعثر عليها في أميركا خلال عدة عقود فائتة.

وقرر الزوجان الأربعينيان بيع القطع النقدية المتضمنة بالكنز عبر موقع إلكتروني بالإنترنت في شهر أيار/ مايو المقبل، وقد يتم بيع القطع الباقية بشكل خاص.

ولم يتم الإعلان عن مكان العثور على الكنز الذهبي، إلا أن هذا الخبر دفع المئات من عشاق المغامرات للتوجه إلى ولاية كاليفورنيا بحثاً عن كنوز الذهب.

اقرأ : حلم الثراء بالمعدن الأصفر يقود منقبين إلى السجن في موريتانيا

على بعد آلاف الكيلومترات شمال العاصمة الموريتانية نواكشوط، يقصد آلاف الشباب مناطق صحراوية شاسعة بهدف العمل في مهنة التنقيب عن الذهب التي أصبحت وجهةً للباحثين عن حلم الثراء بواسطة المعدن الأصفر، على الرغم من المخاطر الكثيرة التي يواجهونها باستمرار.

ويمضي آلاف المنقبين عن الذهب أشهر عدّة في تلك الصحاري، حاملين معهم المؤن ووسائل الحفر البدائية من أجل الحصول على كميات من الذهب السطحي، غير أن بعضهم يواجه الموت بسبب انهيار الآبار فوق رؤوسهم، كما يقع آخرون في قبضة الجيش لمخالفتهم التعليمات والدخول إلى مناطق عسكرية مغلقة.

موت تحت الحفر

وشهدت مناطق التنقيب عن الذهب في موريتانيا عشرات حالات الوفاة تحت أنقاض الحفر والآبار، وذلك منذ انتشار حمّى التنقيب في البلد، بعيد منح وزارة المعادن التراخيص لذلك عام 2016، فتسابق آلاف العاطلين عن العمل من مختلف الأعمار إلى الحصول عليها والذهاب إلى مناطق التنقيب بحثاً عن الذهب.

يقول محمد ولد عبدي (37 سنة)، إنه سبق وخاض تجربة مريرة مع مهنة التنقيب عن الذهب في شمال موريتانيا، معتبراً أن هذه المهنة محفوفة بالمخاطر وغالباً تودي بحياة الباحثين عن الذهب، إذ ينتهي بهم المطاف جثثاً هامدة في حفرة. ويضيف أنه شاهد وسمع عن حالات انهيار عدّة لآبار التنقيب عن الذهب ووفاة عاملين فيها، مؤكداً أن “هذه الحالات خلّفت عدداً كبيراً من القتلى في ظل اعتماد المنقّبين على حفر الآبار للبحث عن الذهب السطحي بطريقة تقليدية، تفتقد إلى التجربة والخبرة في المجال”

نظراً إلى كون مناطق التنقيب عن الذهب محاذية للحدود الشمالية للبلاد، ما يتطلب يقظة أمنية لمحاربة المهربين وقطّاع الطرق والإرهابيين، حدّدت وزارة الدفاع قبل فترة منطقة مغلقة، تعرّض من يتجول فيها للاعتقال والمساءلة القانونية.

وتسبب دخول منقّبين إلى مناطق عسكرية مغلقة وانتهاك التعليمات في اعتقال العشرات منهم وإحالتهم إلى التحقيق، فيما عوقب بعضهم بدفع غرامة والحبس.

وأكدت مصادر محلية أن الجيش أوقف الأسبوع الماضي عشرات المنقّبين عن الذهب بعد انتهاكهم التعليمات العسكرية ودخولهم إلى مناطق عسكرية مغلقة في ولاية تيرس الزمور شمال موريتانيا، مشيرةً إلى أن المعتقلين لدى الجيش أُحيلوا إلى القضاء.

وتقع المناطق العسكرية المغلقة حيث يُعتقل المنقّبون عن الذهب بالقرب من الحدود مع الجزائر، علماً أنّهم يدخلون إلى المنطقة على متن سيارات رباعية الدفع ويباشرون عمليات التنقيب من دون حسيب أو رقيب.

مواقع عربية

Exit mobile version