هدية لنجل حفتر.. بيع أغلى صقر بالعالم في مزاد ليبي
نداء بوست-أخبار دولية-ليبيا
بيع نوع نادر من الصقور في مزاد علني في مدينة “مساعد” الليبية بقيمة تقارب المليون دولار، حوالي 4 ملايين و700 ألف دينار ليبي، بعد صيده في منطقة الجنوب الغربي، ليكون أغلى صقر في العالم.
وقال منظمو المزاد إن الطائر تم بيعه بهذا المبلغ بسبب سماته الفريدة وندرته في العالم، والسلالة التي ينتمي إليها، وهو من نوع “الشاهين” الذي يعرف محلياً باسم “أبحرية”.
واشترى الصقر تاجر ليبي، في مزاد حضره العديد من التّجار والصيادين ومربي الطيور في ليبيا. وقال التاجر إن هذا الصقر يعتبر الأغلى في العالم، معتبراً أنه يستحق المبلغ الذي دفع من أجل شرائه.
وأضاف في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هذا الصقر سيقدم هدية إلى آمر كتيبة “طارق بن زياد” التابعة للجيش الليبي، “صدام حفتر”
وليبيا من أشهر البلدان التي تستوطنها الطيور الجارحة والحرة، وتزخر بأنواع عديدة، مثل الصقور من مختلف الفصائل أهمها “الشاهين”، وبعض الطيور المهاجرة النادرة التي تتكاثر وتتخذ من الشرق والجنوب الليبي موطنا لها نظراً للبيئة الطبيعية التي تلائم حياة هذه الطيور وبعض أنواع النسور البرية.
لم يستحم منذ 50 عاماً… القذارة تُنهي حياة الإيراني “عمو حاجي”
فارق الإيراني “عمو حاجي” الحياة عن عمرٍ يناهز الـ 94 عاماً، بعدما أمضى أكثر من خمسين عاماً بلا استحمام، لدرجة أنه حصد لقب «الأكثر قذارة في العالم»؛ لامتناعه عن الاستحمام لعقود.
ونقلت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية اليوم الثلاثاء عن مسؤول محلي، أن الرجل ينحدر من قرية دجكه بمحافظة فارس جنوبي إيران، وكان يتفادى الاستحمام خشية أن يؤدي ذلك إلى «إصابته بالمرض».
وأشارت «إرنا» إلى أنه قبل أشهر، وللمرة الأولى أحضره بعض أهل القرية إلى الحمام من أجل الاغتسال.
قصة حياة “حاجي” الفريدة والغريبة من نوعها، صُنع عنها فيلم وثائقي قصير بعنوان “الحياة الغريبة لعمو حاجي”، جرى تصويره عام 2013، بحسب وسائل إعلام إيرانية.
كان “حاجي” يعيش على الطرق والمياه القذرة ويرفض الاستحمام، معتقدًا أنه سيصيبه بالأمراض، وعلى الرغم من عدم نظافته وظروفه المعيشية التي لا يمكن أن لا تسبب الأمراض، إلا أن فريقاً من الأطباء أجروا له مؤخرًا سلسلة من الاختبارات.
واستغرق الأمر من فريق من العلماء وقتًا لإجراء بعض الاختبارات عليه، للحصول على رؤية واضحة لحياة شخص تجنب الاستحمام منذ عقود عديدة، والعيش فيما يمكن وصفها بأنها ظروف غير صحية، حيث قام فريق من الأطباء بزيارة “حاجي”، وأقنعوه بالسماح له بإجراء بعض الاختبارات لأشكالٍ مختلفة من التهاب الكبد والإيدز وكذلك الطفيليات.
لكن فوجئوا بعدم العثور على بكتيريا أو طفيليات مسببة للأمراض، باستثناء داء الشعرينات وهي عدوى في حالته، يبدو أنه لا يظهر أي أعراض لها.
مواقع عربية