استكمل الملياردير إيلون ماسك، الخميس، عملية الاستحواذ على موقع “تويتر”، مقابل 44 مليار دولار، حسبما أفادت صحف أميركية متخصصة عدة.
وسارع ماسك إلى تسريح رئيس “تويتر”، باراغ أغراوال، والمدير المالي نيد سيغال، والمسؤولة القانونية فيجايا غادي، وفق ما نقلت “واشنطن بوست”، عن مصادر لم تسمّها.
وتعيّن على ماسك إنهاء الصفقة بحلول الجمعة، وإلا فإنه كان سيواجه المحكمة، لتخلفه عن تنفيذ الاتفاق المبدئي الذي وقّعه مع “تويتر”.
وكان ماسك تقدّم بعرض لشراء “تويتر”، ووقّع اتفاقاً بهذا الشأن في أبريل لكنه عدل عن رأيه بعد ذلك، ما دفع “تويتر” إلى رفع دعوى قضائية ضده.
ومع اقتراب موعد المحاكمة في هذه القضية، أذعن ماسك، وأعاد إحياء خطة الاستحواذ؛ شريطة إرجاء الإجراءات القانونية ضده.
وقال ماسك، في يوليو، إنه تراجع عن الصفقة؛ لأنه تعرض لتضليل من “تويتر”، بشأن عدد الحسابات الوهمية على المنصة، وهي مزاعم رفضتها الشركة.
وسعى “تويتر”، بدوره، إلى إثبات أن ماسك كان يختلق أعذاراً للانسحاب من الاتفاق.
إقرأ أيضاً: تعتبرها النساء قدوة لهن في الجمال ضمن العائلة المالكة البريطانية.. فمن هي؟
تعتمد النساء، عادة، روتين جمال مناسباً لبشرتهن مدى الحياة، لكن في ظل تغير الاتجاهات، وظهور منتجات ومستحضرات تجميل وعناية بالبشرة حديثة بين فترة وأخرى، يكتشفن أن هناك ما هو أفضل مما لديهن، ما يشكل صراعاً داخلياً قد يعشنه طويلاً، لا بل تصيبهن الحيرة بين الاستمرار بتلك المنتجات أو تغييرها.
يقول الخبراء إن إحدى أفضل الطرق وأكثرها ذكاء، لاكتشاف حيل الجمال الجديدة، هي التعلم من النساء اللواتي يشكلن مصدر إلهام للسيدات بشكل عام، فهل من ملهمة بين نساء العائلة الملكية البريطانية؟
لطالما حظيت نساء العائلة الملكية البريطانية بالإعجاب، بسبب حرصهن على اقتناء الأزياء الخالدة، إضافة لظهورهن ببشرة متوهجة دائماً.
وفي عصرنا هذا، يمكن أن نرى بعضاً من أجمل الأميرات والملكات في التاريخ، إلا أن موقع “ذا ليست” أراد أن يسمي الأمور بوضوح، لذلك طرح استفتاء على قرائه، وتحديداً قارئاته، يسألهن من خلاله عن الشخصية التي يشكل روتين جمالها مصدر إلهام للأخريات، ويرغبن في تقليدها دائماً؟ وغالباً يعتبر تقليد إحداهن أفضل طريقة للتعبير عن الإعجاب بها، كما أنه يصنف بأنه أصدق أنواع الإطراء.
هذه الأميرة هي الأكثر إلهاماً
اختارت 76 ألف امرأة، شاركن بهذا الاستفتاء، أحد أفراد العائلة الملكية، معتبرات أنها رمز للجمال، وأن روتينها للعناية ببشرتها يشكل إلهاماً خاصاً لهن، ويستحق التقليد.
وتوجت أميرة ويلز كيت ميدلتون، بحسب الاستفتاء، كصاحبة الروتين الجمالي الأكثر تأثيراً، كما اعتبرت الشخصية الأكثر إثارة للإعجاب، إذ حازت نسبة 76% من أصوات المشاركات في الاستفتاء، ما يؤكد أن أميرة ويلز الجديدة شخصية محبوبة يعشق الناس جمالها البسيط، من الداخل أو الخارج.
ووصفتها إحدى المعلقات، قائلة: “أميرة ويلز كاترين تبدو دائماً متماسكة، طبيعية، وجمالها الداخلي يلمع ظاهرياً، إنها مذهلة”.
وحلت صاحبة الجمال الأميركي، دوقة ساسكس ميغان ماركل، بالمرتبة الثانية بنسبة تصويت 6%، وقد وصفتها إحدى المشاركات بالقول: “ميغان هي خياري الأفضل بسبب مظهرها الطبيعي والنمش، إضافة لأن لديها عينين جميلتين”.
وفي المركز الثالث وبنسبة تصويت 5%، جاءت زارا تيندال، ابنة الأمير مارك فيليبس والأميرة آن، وقد اعتبرت إحدى المشاركات أن معظم النساء يستطعن تقليد روتين الجمال الذي تتبعه زارا بكل سهولة، ووفق ميزانياتهن المعتادة، وقالت أخرى: “زارا رائعة، لا تقللوا من شأنها”.
كيف تعتنين ببشرتك مثل نساء العائلة الملكية؟
يعتبر المفتاح الحقيقي لروتين الجمال الخالي من العيوب هو الحصول على بشرة صحية، وفي حال أردت أن تكون بشرتك ملكية، فليس عليك سوى النظر إلى قصر باكنغهام، للحصول على نظام العناية الخاص بك.
وغالباً تكشف نساء العائلة الملكية أسرارهن المتعلقة بمظهرهن أمام الجميع، وقد شاركن على مر السنين الكثير من النصائح. وعلى سبيل المثال، أقسمت ميغان ماركل، في وقت سابق، أن السبب الرئيسي لتوهج بشرتها يعود لتناول وجبة خفيفة من اللوز، وذلك بفضل احتوائها على فيتامين (E)، والزنك، فيما كانت كيت ميدلتون قد تلقت علاجات خاصة للوجه قبل أيام قليلة من زفافها بهدف تعزيز مستويات الكولاجين، ومن الواضح أن هذه العلاجات قد نجحت تماماً، وباتت بشرتها خالية من العيوب تماماً.
المصدر: زهرة الخليج