علوم وتكنولوجيا

انفجار لنجم عملاق يخلف لوحة “مذهلة” في السماء

كشفت صورة جديدة عن بقايا مذهلة لنجم عملاق، بدا كهيكل وردي، تشوبه بقع برتقالية، وهو كل ما تبقى من نجم ضخم تدمر في انفجار قوي منذ حوالي 11 ألف عاما.

البقايا الظاهرة في الصورة، والتي أطلق عليها اسم “فيلا “، تأتي بحجم تسعة أقمار كاملة، حسب ما أشار موقع “سكاي نيوز”.

ويعتبر “فيلا” واحدا من بين أقرب بقايا “الانفجارات النجمية العملاقة” للأرض، على بعد 800 سنة ضوئية.

للمقارنة، فإن “أعمدة الخلق” الأيقونية التي تم تصويرها بتفاصيل رائعة في وقت سابق من هذا الشهر، تبعد 6500 سنة ضوئية.

وتم التقاط صورة “فيلا” بواسطة تلسكوب المسح VLT في موقع مرصد بارانال التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي.

وتتميز كاميرا التلسكوب بـ 268 مليون بكسل ويمكنها التقاط الصور من خلال عدة مرشحات للسماح بمرور الضوء بألوان مختلفة.

ما هو فيلا؟

عندما يحين وقت “موت” أكبر النجوم، غالبا ما ينتهون في انفجار ضخم يُعرف باسم “سوبر نوفا”.

هذه الانفجارات كبيرة جدا لدرجة أنها ترسل موجات صدمة عبر الغاز المحيط، وتضغطه وتخلق هياكل معقدة تشبه الخيوط، كما يظهر في صورة فيلا.

اقرأ أيضاً: “الشمس بتضحك ليه؟”.. صورة مذهلة للشمس

التقط قمر صناعي تابع لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا” صورة لما بدا أنه نمط “وجه سعيد” على الشمس في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما دفع الوكالة إلى القول إن “الشمس شوهدت تبتسم”.

ونشرت الوكالة الصورة يوم الأربعاء على تويتر، وكتبت: “اليوم، التقط مرصد ديناميكا الشمس التابع لناسا الشمس ’مبتسمة‘، وتُعرف هذه البقع الداكنة على الشمس، التي شوهدت في الضوء فوق البنفسجي، باسم الثقوب الإكليلية وهي المناطق التي تتدفق فيها الرياح الشمسية السريعة في الفضاء”.

يشار إلى أن مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية، التابع لوكالة ناسا، عبارة عن مهمة للوكالة تهدف إلى التحقيق في كيفية نشوء النشاط الشمسي وبالتالي معرفة المحرك للطقس الفضائي.

وتم إطلاق المركبة الفضائية أو المرصد في 11 فبراير 2010، حيث تعمل على قياس الجزء الداخلي للشمس، وغلافها الجوي، ومجالها المغناطيسي، ومخرجات الطاقة.

ومنذ إطلاقها، أثارت صورة ناسا عددًا كبيرًا من الردود عبر الإنترنت، حيث قارن العديد الصورة بقرع الهالوين المنحوت والأسد والشمس في عرض الأطفال “تيلي تابيز”.

ورد أحد المتابعين: “هل هذا وجه رجل المارشميلو ستاي بوف الخطمي من فيلم صائدي الأشباح؟”

وقارن آخر بين الشمس وبسكويت الشوكولاتة “بي إن ميني” الذي يتميز أيضًا بوجوه مبتسمة.

على الرغم من مظهرها الودود، يحذر الخبراء من أن الثقوب الإكليلية للشمس قد تعني هبوب عاصفة شمسية على الأرض يوم السبت.

وقال موقع “سبيس ويذر دوت كوم” إن الوجه الضاحك يقذف تيارا ثلاثيا من الرياح الشمسية باتجاه الأرض.

الجدير بالذكر أن العواصف الشمسية هي مجموعة متنوعة من الانفجارات من الكتلة والطاقة من سطح الشمس والتي بدورها تشوه المجال المغناطيسي للأرض.

ونتيجة لذلك، تزيد هذه العواصف من رؤية الأضواء القطبية، المعروفة أيضًا باسم الشفق القطبي، في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى