تخيل معنا هذا السيناريو: تستفيق لتجد نفسك وسط السماء الزرقاء، لكن أمراً ما ليس على ما يرام… صوت الرياح السريعة يكاد يفقدك سمعك، بعد قلق غامر يدوم برهة من الزمن، تكتشف ما كان يحدث: أنت تسقط! فتتذكر أنك كنت على متن طائرة عندما غفوت واستسلمت للنوم، تنظر للأسفل لتجد نفسك تهوي باتجاه الأرض بسرعة خيالية، ما الذي ستفعله هنا يا ترى؟
لا تقلق عزيزي القارئ، فنحنا هنا في مقالنا هذا على موقعنا «دخلك بتعرف» سنمنحك بعض الإجابات عما يجدر بك فعله في حال وجدت نفسك تعيش هذا السيناريو من أجل تعزيز فرص نجاتك.
أولا يجب التنويه إلى أنك قد تجد نفسك في بضع أوضاع مختلفة أثناء سقوطك من على متن طائرة متحطمة في الجو من على ارتفاع 10 آلاف متر، وعلى الأغلب ستكون إما مربوطا بمقعدك، أو تكون متعلقاً بتشكيلة من أجزاء من هيكل الطائرة، التي قد تكون قطعة من ذيلها أو جزءاً من الجناح، أو ستجد نفسك تسقط سقوطا حراً.
لذا في حالة ما عشت هذا السيناريو، هل سيكون لك أي أمل في النجاة من هذه الكارثة؟ أم أنك ستتصالح مع نفسك وتسترخي بينما تصل لحالة من السلام الداخلي وأنت تودّع هذا العالم؟
لنبدأ مع السيناريو الذي تجد نفسك فيه مربوطا بمقعدك أو بعضاً من هيكل الطائرة، من أجل تحسين وضعك هنا قد تكون أولى الأفكار التي تخطر ببالك هي أن تفصل نفسك عن المقعد أو الحطام في أسرع وقت ممكن، لأن ذلك الوزن الزائد لن يقوم سوى بتسريع وتيرة ارتطامك بالأرض، لكن مما يثير الدهشة أن حظوظك تكون أفضل عندما تكون مربوطا بمقعدك أو جزء من الحطام.
والدليل على ذلك هو قصة مذهلة عاشتها ناجية من حادثة تحطم طائرة تدعى (فيزنا فولوفيتش)، التي سقطت من على ارتفاع عشرة ألاف متر وهي متصلة بقطعة من هيكل الطائرة، بعد أن انفجرت هذه الأخيرة في السماء.
كانت (فيزنا) محظوظة بما فيه الكفاية لتسقط على مجموعة أشجار موجودة على تلة تكسوها الثلوج، حيث يعتقد أن الأشجار وأغصانها الكثيفة عملت على إبطاء سرعة سقوطها، وعمل الثلج على التل على تخفيف وطأة الارتطام بالأرض، ومنه كانت قطعة الحطام التي كانت (فيزنا) موجودة بها، وهي جزء من ذيل الطائرة، بمثابة قوقعة حامية خففت من حدة ارتطامها بأغصان الأشجار.
غير أنها لم تخرج من هذا المأزق سالمة معافاة، حيث عانت من شقوق على مستوى جمجمتها، وكسرت ساقاها، وبضعة فقرات من عمودها الفقري، لكنها كانت حية، وفي نهاية المطاف شفيت تماما تقريباً، وهي الآن تحمل الرقم القياسي العالمي ”للنجاة من أعلى سقوط دون مظلة“.
سواء كنت تسقط سقوطا حراً أم كنت متعلقاً بجزء من هيكل الطائرة، فالشيء الذي قد ترغب في السيطرة عليه هو التسارع النهائي، وهي سرعتك القصوى ساعة ارتطامك:
ستكون أثناء سقوطك خاضعاً لقوتين اثنتين وهما: مقاومة الهواء، والجاذبية، فبينما تسقط من على ارتفاع 10 آلاف متر، سترتطم بك جزيئات الغلاف الجوي بطريقة معاكسة لاتجاه الهبوط الذي تتخذه، مما يخلق نوعاً من المقاومة لسقوطك الحر، وكلما كان سقوطك أسرع كانت المقاومة أكبر مما قد يبطئ من تسارعك حتى تصل لتسارعك النهائي، الذي لن تزيد سرعتك بعده أبداً، والعوامل التي ستؤثر على تسارعك النهائي هي: وزنك، وحجم جسمك، واتجاهه.
عندما تكون متعلقاً بجزء من الحطام، تدخل كتلته في المعادلة أيضاً، وأما إذا ما كنت تسقط سقوطا حراً بدون أي حطام مربوط بك، فالحقيقة هي أنه ليس مهمّاً ما إن كنت تسقط من على ارتفاع 2000 متراً أو 10 آلاف متر، لأن التقديرات تشير إلى أن الجسم البشري يصل إلى نسبة 99 في المائة من تسارعه النهائي بعد مجرد السقوط على مسافة 573 متراً، وهو الأمر الذي يستغرق كذلك بين 13 إلى 14 ثانية.
سيعطيك هذا سرعة قصوى تصل حتى 200 كلم/سا، لكن هذا يعتمد كليا على كون وضعية جسمك أثناء سقوطك مسطحة بالكامل، أما إذا كنت تسقط بشكل عمودي مع رأسك نحو الأسفل فقد تتعدى سرعتك لـ400 كلم/سا.
قد تتساءل الآن: ما قد تكون سرعتك إذا كنت تسقط وأنت مازلت متعلقاً بجزء من بدن الطائرة؟
يختلف هذا بشكل درامي بناء على حجم الحطام الموصول بجسمك، ووزنه، والمساحة التي يغطيها. إذا ما استعملنا حجم سيارة عادية كمرجع، فوفقاً لعالم الفيزياء النظرية (ماثيو كليبان)، ستكون سرعتك النهائية على متنها عند السقوط من ارتفاع 1000 متر فما فوق بين 322 إلى 483 كلم/سا، لذا يعود الخيار لك في تقرير ما إن كنت ستستغل القوقعة التي توفرها السيارة أثناء السقوط على الرغم من كونها تزيد من تسارعك النهائي بشكل كبير.
لنعد للإحصائيات: بفضل أمثال (فولوفيتش)، بتنا نعرف أن احتمال نجاتك أكبر عندما تكون متعلقاً بجزء من الحطام، وهو الأمر الذي أثبت صحته تقريباً ثلثا الأشخاص الذين سقطوا من على طائرات تحطمت في الجو.
لكن هذا لا يعني أنك إذا استفقت ووجدت نفسك تسقط سقوطا حراً أن موتك محتوم لا محالة، حيث أنه منذ فجر الطيران، كان هناك عدد كبير جدا ومثير للاهتمام في الواقع للأشخاص الذي سقطوا من الطائرات سقوطا حراً والذين نجوا في نهاية المطاف.
السقوط الحر:
يجب أن تدرك عزيزي القارئ أنك قبل أن تحظى بفرصة القيام بأي قرار فعلي سيغمى عليك، لأن الأكسجين عند ارتفاع عشرة آلاف متر قليل جدا، ومنه على الأرجح ستقطع مسافة طويلة نحو الأرض وأنت غائب عن الوعي.
ومن بين العوامل التي يجب أن تأخذها بعين الاعتبار أيضاً على الارتفاعات الشاهقة هي درجة الحرارة في الخارج، التي تكون عند ارتفاع عشرة آلاف متر -54 درجة مئوية، كما عليك أن تأخذ بعين الاعتبار سرعة سقوطك وسرعة الرياح الباردة، وهو العامل الذي سيجعل درجة الحرارة التي تتعرض لها عند سقوطك تصل حتى -100 درجة مئوية، لكن بما أنك تسقط بسرعة 200 كلم/سا، فستبتعد عن المنطقة التي تكون فيها هذه الظروف الباردة لتصل لمنطقة ما من الجو أقل برودة وأكثر دفئاً، وذلك بسرعة قبل أن تتجمد حتى الموت.
غير أن هذا لا ينفي أنه في بعض الحالات، يتعرض الأشخاص عند سقوطهم بطريقة حرة لقضمات الصقيع، أو في أسوأ السيناريوهات يموتون بسبب الصدمة الحرارية التي تضرب أجسامهم بصورة مفاجئة.
لكن في هذا السيناريو الذي سنتناوله، سنكون أكثر تفاؤلا، ومنه ستكون فيه محظوظاً بما فيه الكفاية لتنجو من درجات الحرارة المتجمدة، كما ستكون مستيقظاً وواعياً بكل ما يحدث.
الآن بما أنك لست غائبا عن الوعي، يجب أن تبدأ التفكير في طريقة لخفض سرعة سقوطك قدر الإمكان، ومنه ما يتوجب عليك فعله هو خلق أكبر قدر من المقاومة من خلال جعل جسمك يغطي أكبر مساحة ممكنة من الجو، حتى يرتطم به أكبر قدر ممكن من جزيئات الغلاف الجوي، مما سيؤدي في نهاية المطاف إلى خفض سرعة السقوط.
لفعل ذلك، يجب عليك أن تباعد ما بين ذراعيك وساقيك على طريقة لاعبي القفز الحر Skydivers، وتعرف هذه الوضعية بوضعية ”العلبة“ أو ”القوس“، وهي لن تعمل على إبطاء سرعتك فقط، بل ستمنحك ثباتا واتزاناً أكبر، مما سيحول دون تشقلبك في الهواء.
بمجرد أن تتمكن من جعل سقوطك مستقراً، يمكنك محاولة تنفيذ تقنية ”السقوط البطيء“ من خلال دفع الهواء ناحية الأسفل بواسطة ذراعيك وساقيك. يقول الكثير من لاعبي القفز الحر أن هذه التقنية تجعلهم يخفضون تسارع سقوطهم بحوالي 15 في المائة.
كما قد تزيد حظوظ نجاتك كثيراً إذا ما كنت ترتدي ملابس أكبر حجما وذات وزن أكبر مع أكمام وسراويل طويلة، لأن الكثير من بذلات القفز الحر تصمم على هذه الطريقة من أجل تحفيز أكبر قدر ممكن من مقاومة الهواء، والتي يقول عنها الكثير من لاعبي القفز الحر أنهم بارتدائها يكونون قادرين على خفض وتيرة تساقطهم وسرعتهم من 200 كلم/سا إلى 160 كلم/سا، والأمر يختلف باختلاف حجم اللاعب.
غير أن معظم ركاب الطائرات التجارية لن يكونوا على الأرجح مرتدين هذه البذلات، وعلى الرغم من ذلك، مازال بالإمكان خفض سرعة سقوطهم بنسبة 10 في المائة باعتماد وضعية ”العلبة“ التي سبق وذكرناها، والآن ما يجب علينا لتفكير فيه هو ”أين سنسقط؟“
ناجون عاشوا ليخبروا قصصهم..
كان الناجون السابقون من مثل هذه الحوادث قد سقطوا في أماكن مختلفة ذات خصائص مختلفة ونجوا ليخبرونا بقصصهم، وكان السقوط الحر الأطول مسافة الذي ينجو منه إنسان بدون أي حطام أو أنظمة حماية يعود للطيار الروسي الحربي (إيرمان إيفان تشيزوف)، الذي غادر طائرته مضطراً على ارتفاع 6700 متر عندما أسقطتها نيران مضادات الطيران الألمانية في سنة 1942، فقد (تشيزوف) الوعي بسبب نقص الأكسجين على ذلك الارتفاع وسقط على حافة وادٍ ضيق تغطيها الثلوج بعمق متر واحد، ونجى من هذه الحادثة مع كسر في الحوض وإصابة مؤقتة على مستوى العمود الفقري.
عندما بلغت الحرب العالمية الثانية أوجها، كان الكثير من الناس يسقطون من السماء سقوطاً حراً، وبعد سقوط (تشيزوف) تلاه بوقت قصير طيار حربي أمريكي يدعى (آلان ماغي)، الذي سقط من على ارتفاع 6096 متراً، وعلى الرغم من أنه لم يختبر سقوطاً ليناً مثل سابقه، فإنه نجى في نهاية المطاف بعد أن فقد وعيه وشق طريقه عبر زجاج سقف محطة قطارات قبل أن يرتطم بالأرضية الحجرية.
أصيب (ماغي) بكسر في ساقه اليمنى وكاحله، وتحطم ذراعه الأيمن تقريباً، كما تعرض لعدة جروح غائرة بسبب زجاج السقف، لكنه نجى ليحارب مرة أخرى.
بعد (ماغي) جاء (نيكولاس ألكيماغ) في سنة 1944 الذي قفز من طائرته على ارتفاع 5486 متراً وسقط على أغصان بعض أشجار الصنوبر، قبل أن يستقر على أرضية الغابة التي كانت تغطيها الثلوج، وقد نجى ولم يعاني سوى من التواء على مستوى الركبة.
في سنة 1971، نجت (جوليان كيبكي) من سقوط على ارتفاع 3.2 كلم وهي متعلقة سوى بمقعد الطائرة الذي كانت جالسة فيه.
مؤخراً، كانت معظم حالات السقوط الحر من السماء تعود للاعبي السقوط الحر، الذين من بين الناجين منهم (مايكل هولمس)، الذي سقط من على ارتفاع 3.2 كلم بعد أن وقع خلل في مظلته فوق بحيرة (لايك توبو) في نيوزيلندا، ولم يجد في طريقه إلى الأسفل سوى بعض أشجار التوت لتخفض من حدة ارتطامه بالأرض، وفي حالته هذه خفض الاحتكاك الإضافي بالغلاف الجوي الناتج عن المظلة المعطلة سرعته عند حدود 129 كلم/سا قبل الارتطام، لكن الارتطام كان قوياً لدرجة أن آثار جسمه على الأرض كانت لا تزال مرئية بعد مرور أسابيع على سقوطه.
ما هو أفضل سطح تتجه نحوه في حالة السقوط الحر؟
إذا كنت تعتقد أن الاتجاه ناحية المياه هو أفضل من السقوط على الخرسانة مثلاً فأنت مخطئ، لأن الماء لا ينضغط في الحقيقة لذا سيكون الارتطام به بسرعة 200 كلم/سا كفيلاً بتحطيم جسمك مثلما لو ارتطمت بسطح مكون من الخرسانة، أما إذا كانت المياه الخيار الوحيد أمامك، فلابد أن تكون نقطة دخولك فيها هي قدماك، وعلى الرغم من أن ساقاك ستتحطمان على الأرجح بفعل الاصطدام، فإن فرص نجاتك ستكون أفضل.
لكن عليك محاولة التوجه إلى سطح آخر عدا المياه إن كان بمقدورك ذلك، حيث يقول البروفيسور (أولف بيورنستيغ) من جامعة (أوميا) في السويد، الذي شارك في عدة دراسات حول مخاطر لعبة القفز الحر، بأن الشخص الذي وصل إلى تسارعه النهائي سيكون في حاجة إلى نصف متر تقريباً من مادة ذات مرونة معينة على السطح الذي سيرتطم به حتى تنخفض سرعته بما فيه الكفاية لتمنع تعرضه لإصابات مميتة.
ومنه فإن أفضل ما قد تعثر عليه هو ثلج كثيف، أو أكوام التبن، أو أراضي زراعية معشوشبة، وحتى أراضي زراعية محروثة، التي ثبت عن كونها جميعاً منقذة للحياة في الماضي.
أما إذا كنت على وشك الارتطام ببعض الأشجار، فعلى الأرجح يجدر بك اتباع النصيحة التي يعمل بها لاعبو السقوط الحر عندما يسقطون باتجاه الأشجار، وهي أن تضع الكوعين بحيث يغطيان منطقة البطن، واليدان تغطيان الوجه، ستعمل هذه الوضعية على حماية أعضائك الحيوية من أي إصابات قد تسببها أغصان الأشجار عند اختراقك لها، كما قد ترغب في الإبقاء على نوع من المرونة في ساقيك وأن تقربهما من بعضهما من أجل امتصاص أكبر قدر ممكن من الصدمة، ثم أخيراً أن تتدحرج إلى الجانب مباشرة بعد الاصطدام.
قد تتساءل هنا: كيف لي أن أوجه نفسي إلى السطح المثالي الذي قد أرغب بالنزول عليه؟
تماما مثلما أشرنا إليه سابقاً، يعتمد لاعبو السقوط الحر على وضعية ”العلبة“ من أجل زيادة الاحتكاك بجزيئات الغلاف الجوي وإبطاء سرعة السقوط وكذا للحصول على أكبر قدر من الثبات، لكن هذه الوضعية تسمح لهم كذلك بالتحكم في حركته واتجاههم في الهواء، حيث يمكنك استخدام ذراعيك كأجنحة الطائرة من أجل تغيير اتجاهك في السماء.
عليك دائما أن تبدأ في وضعية العلبة، ومن أجل الطيران نحو الأمام أرجع ذراعيك قليلاً إلى الخلف ومدّ ساقيك، ومن أجل الطيران نحو الخلف، مدّ ذراعيك واثن ركبتيك، ومن أجل تغيير الاتجاه نحو اليمين قم بلفّ القسم العلوي من جسمك قليلاً نحو اليمين من خلال خفض كتفك الأيمن. وبلفّ القسم العلوي من جسمك نحو اليسار من خلال خفض كتفك الأيسر تغير اتجاهك نحو اليسار أيضاً. مثلما هو موضح في الصورة أدناه:
الآن نصل إلى آخر محطة من هذا السيناريو الملحمي، وهي ساعة الارتطام بالأرض:
بعد أن كنت في وضعية العلبة طوال معظم فترة سقوطك، حان الوقت لتغيير الوضعية وجعل ساقيك أول ما يرتطم بالأرض لامتصاص أكبر قدر ممكن من الصدمة، فعندما تصل لارتفاع 305 أمتار تقريباً قبل ارتطامك بالأرض، سيكون أمامك 6 إلى 10 ثوان على الأكثر لتتخذ وضعية الساقان نحو الأسفل هذه.
وهذا ما قد يبدو عليه ارتفاع 305 أمتار:
من على ارتفاع 300 متر
وعليك أن تتذكر تثني ساقيك وأن تحافظ عليهما في حالة مرونة وأن تحمي الجزء الأوسط والعلوي من جسمك بواسطة كوعيك ويديك.
في النهاية، إذا تمكنت من القيام بذلك، عليك أن تجتهد قليلا من أجل التدحرج على الجانب ساعة الارتطام، وهو ما من شأنه حماية الشريان الإورطي لديك، أكبر شريان في الجسم.
يقول (شون هيوز)، وهو بروفيسور الجراحة في الجامعة الإمبراطورية في لندن: ”يلقى معظم الأشخاص الذين يسقطون من ارتفاعات شاهقة حتفهم بسبب كسور في العمود الفقري في جزئه العلوي وهو ما يسبب قطعاً على طول الشريان الإورطي الذي ينقل الدم خارج القلب“.
معلومة إضافية:
وفقاً للإحصائيات، تكون حظوظك في النجاة من السقوط الحر أكبر إذا كنت طفلاً صغيراً أقل من أربعة سنوات، والسبب في ذلك يعود لكون الهيكل العظمي عند الطفل أقل من أربعة سنوات أكثر مرونة، كما أن مستويات الدهون تحت الجلد عنده أكبر مما يعني أن أعضائه الحيوية تكون في حماية أكبر، وهو بالطبع يزن أقل بكثير من البالغين مما يخفض بشكل درامي تسارعه النهائي.
السقوط الحر
أما إذا كنت أكبر من أربعة سنوات، لا تنس أن تأخذ بعين الاعتبار معارفك الجديدة التي نلتها من خلال قراءة هذا المقال معك في رحلتك الجوية القادمة، لأنك لا تعلم متى قد تجد نفسك في حاجة إليها!
المصدر: دخلك بتعرف