لا تتورط بشرائها.. أسوأ 20 هاتف على كوكب الأرض تم الأعلان عنهم
إذا استثنينا الهواتف القابلة للطي، فسوف نجد أن في عصرنا الحالي أصبحت جميع الهواتف الذكية تأتي بنفس الفكرة وبنفس التصميم الموحد والذي هو عبارة عن شاشة مستطيلة قطرها 6 أو 7 أو حتى 8 بوصة وتعمل باللمس مع كم هائل من الميزات.
منذ بداية عصر الهواتف الذكية أصبحنا لا نعتمد على هواتفنا من أجل المكالمات الهاتفين فحسب وإنما أصبحنا نعتمد عليها في شتى أمور الحياة، يمكنك القول أن الهواتف الذكية أصبحت تمثل شخصية كل فرد منا وهذا هو السبب الذي يجعلنا نبحث عن أفضل هاتف ذكي مناسب لاستخداماتنا ويلبي طموحاتنا في كل عام تلو الأخر.
ولكن إذا حاولنا العودة بالزمن إلى الوراء فسوف تعرف لماذا لا تحاول الشركات المصنعة للهواتف الذكية إطلاق العنان لخيالها وتطوير هواتف ذكية فريدة من نوعها والسبب وراء ذلك هو الخشية من أن تنهار سُمعة وصيت الشركة إذا فشلت هذه الهواتف في سوق المستهلك.
انظر مثلاً إلى هاتف Oppo X 2021 القابل للتمدد والذي لم يتم إطلاقه أبداً في سوق المستهلك وهذا يرجع لسبب واحد غاية في الأهمية وهو أن المستهلك نفسه ليس مستعداً بعد لهذا النوع أو لهذا الشكل من التكنولوجيا فضلاً عن التحسينات التي لا يزال الهاتف في حاجة إليها قبل أن يصبح رسمياً في السوق ولكننا لم نأتي للحديث عن هاتف Oppo X 2021 ولكن جئناً للحديث عن بعض الهواتف القديمة التي كان مصنعوها على أكبر قدر من الغباء أو يمكنك القول إنهم كانوا على أكبر قدر من الذكاء أو ربما حتى كانوا كليهما فلست أعرف بالضبط لأن هذه الهواتف حققت صيت واسع الشهرة ولكنها كانت بمثابة خيبة أمل في رصيد صانعيها.
قائمة أسوأ 20 هاتف فى العالم
1. هاتف Microsoft Kin One and Kin Two (2010)
في عام 2010 استعدت شركة مايكروسوفت من أجل إطلاق نظام تشغيل جديد للهواتف الذكية وهو Windows Phone جنباً إلى جنب مع هاتفين جديدين ولا يمكننا تسميتهما بالهواتف الذكية لأنها كانت في الحقيقة لا تمتلك متجر للتطبيقات.
ومع ذلك فهي كانت تستهدف المستخدمين الشباب الذين يقضون معظم أوقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وغيرها من الشبكات الاجتماعية الأخرى، إذن أين تكمن المشكلة هنا هذا هو السؤال أليس كذلك؟ المشكلة تكمن في أن هذه الهواتف كانت قبيحة من حيث الشكل وبطيئة للغاية على صعيد مستوى الأداء ولديها تصميم غريب للغاية وغير جذابة بشكل عام.
2. هاتف BlackBerry Storm (2008)
لا نعلم من أين نبدأ حديثنا عن هاتف BlackBerry Storm ولكنني أتذكر أنه كان عام 2007 عندما أعلنت شركة ابل عن أول جهاز آيفون ولم تأخذ شركة Research In Motion الشركة المصنعة لجهاز BlackBerry هاتف الآيفون الجديد على محمل الجد.
ولكن بعد ذلك أيقنت شركة RIM إنها في أمس الحاجة لكي تتخذ خطوة إيجابية في أسرع وقت ممكن وبالفعل تخلت الشركة عن لوحة المفاتيح الكلاسيكية التقليدية التي جاءت مع جميع هواتفها السابقة واكتفت بشاشة تدعم اللمس ويالها كانت من تجربة سيئة لأبعد الحدود، بمجرد النقر على إحدى الأماكن الفارغة من الشاشة وكأنك نقرت على الشاشة بأكملها.
هذا الهاتف تعرض لنقد من جميع المراجعين ووصفوه بأنه أسوأ هواتف بلاكبيرى التي تم إطلاقها على الإطلاق، يمكنك القول أن هاتف BlackBerry Storm كان بمثابة اسم على مسمى ولكنها كانت العاصفة التي ستأخذ بيد الشركة للخوض في الوحل والهبوط تدريجياً.
3. هاتف Motorola Rokr E1 (2005)
بالتأكيد تتذكرون جهاز iPod 2005 عندما ظهر وكان بمثابة مفاجأة لمن يعشق الاستماع إلى الموسيقى أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو الركض في الهواء الطلق ولكن ما هو رأيك أن نعطي للجمهور هاتف ومشغل موسيقى في نفس الوقت.
وهكذا كانت طريقة تفكير شركة موتورولا عندما أطلقت هاتف Rokr E1 والذي أصبح بمثابة الوسيلة المثالية للاستمتاع بسماع الموسيقى والمكالمات الهاتفية في نفس الوقت ولكن ستظل الحقيقة قائمة، هذا الهاتف لم ينجح في سوق المستهلك لسبب ما ربما لأنه جاء بميزة لا ينتظرها الكثير من المستخدمين.
4. هاتف Nokia N-Gage (2003)
للأسف الشديد، هل تعلمون ما هو سبب فشل شركة نوكيا في الماضي وتأخرها منذ ظهور عصر الهواتف الذكية؟ الإجابة هي الغطرسة والكبرياء فعندما كانت الشركة في ذروة قوتها كانت تقوم ببعض الأفعال الغريبة والتي يعتبر هاتف N-Gage ليس استثناءً من تلك الأفعال القبيحة.
حاولت نوكيا أن تتحدى هاتف الألعاب التي قدمته شركة Nintendo ومع ذلك هاتف Nokia N-Gage كان يبلغ ثلاثة أضعاف سعر جهاز Nintendo وجاء بتصميم غريب وأزرار في مواضع غير ملائمة ولم يكن هاتف مميز سواء من أجل الألعاب أو حتى من أجل المكالمات الهاتفية.
إذا أردت أن تعرف ما هو الأسوأ في هذا الهاتف فدعني أخبرك بأن السماعة وسماعة الأذن كانت على طول الحافة العلوية للهاتف وبالتالي كانت تجربة المحادثات في الهاتف تجربة مروعة أبعد مما تتصور.
5. هاتف Samsung Galaxy Note 7 (2016)
هاتف Samsung Galaxy Note 7 كان جيداً للغاية، في الواقع الهاتف نفسه كان أكثر من رائع وحظي بشعبية كبيرة وكاد أن يحقق نجاح واسع لولا مشكلة بطارياته المعيبة التي تنفجر بين كل حين والآخر لدرجة أن إدارة الطيران الفيدرالية قررت حظره من السفر الجوي.
للأسف الهاتف كان أكثر من رائع ولكن مشكلته الوحيدة هي اشتعال وانفجار بطاريته وقد تعرض بالفعل للانفجار أكثر من مرة وكانت من بينها مرة على متن طائرة ولم تستطع الشركة الكورية فعل أي شيء حيال الأمر سوى إرسال بعض التحديثات البرمجية للهاتف التي لا تُسمن ولا تغني من جوع.
لم يكن مالكي Note 7 سعداء الحظ ولكن سريعاً أطلقت الشركة هاتف Fan Edition في كوريا الجنوبية ببطارية أصغر وأكثر أماناً كمحاولة للتخفيف من حدة النقد الذي تعرضت له الشركة، في الحقيقة جاء Galaxy Note 8 بمشكلة مشابهة ولكنه لم يكن سيء السمعة مثل Galaxy Note 7 وتم بيعه بشكل جيد جداً في سوق المستهلك.
6. هاتف Palm Treo 700w (2006)
الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، بيل جيتس كان موجوداً في سان فرانسيسكو عام 2005 لمساعدة شركة Palm في الإعلان عن هاتف جديد من طراز Treo والذي هو عبارة عن مزيج من نظامي تشغيل ولكنه يعمل بشكل أساسي بنظام Windows Phone ولكنه لم يحقق أي نجاح بسبب أنه يفتقر إلى الدعم البرمجي الذي يجعل من نظام Treo نظاماً قوياً.
7. هاتف BlackBerry Z10 (2013)
جاء هاتف Z10 بنظام جديد من شركة Research In Motion وهو نظام BlackBerry 10 وهي محاولة متأخر ومتأخرة كثيراً جداً في عام 2013 بالنظر إلى النجاح الذي حققته هواتف ابل والهواتف الأخرى التي تعمل باللمس، المشكلة الحقيقية لم تكن مواصفات أو عتاد هاردوير الهاتف وإنما كانت بسبب النقص في التطبيقات التي يحتوي عليها الهاتف وكان نظام التشغيل مُعبأ بأشياء ليس لها أدنى قيمة وكان من الصعب التفكير في الهاتف بوجه عام.
8. هاتف ZTE Open (2013)
حاولت شركة ZTE أن تتخذ مساراً مغايراً في عام 2013 عندما أعلنت عن شراكتها مع شركة موزيلا من أجل إطلاق هاتف ZTE Open بنظام Firefox OS البدائي تماماً، كان الهدف من وراء هذا النظام أن يوفر تجربة أكثر سلاسة ومرونة للمستخدم على الهواتف الاقتصادية التي تحتوي على مواصفات متواضعة للغاية وتباع بأسعار وتكاليف ميسورة ولكن ظهر هاتف ZTE Open على أرض الواقع بصورة سيئة للغاية عندما اتضح لنا أنه بطيء بشكل مبالغ فيه ولا يستجيب في معظم الأحوال وأسوأ من أي هاتف أخر في إجراء المكالمات الهاتفية أو حتى من أجل التصوير والمهام الأساسية الأخرى.
على الرغم من إننا كنا نتوقع من نظام فايرفوكس أن يكون نظام سريع وسلس وأكثر سرعة واستجابة إلا أنه بدى وكأنه أكثر بدائية وقتها ولا يمكن الاعتماد عليه بأي شكل من الاشكال لكي يكون نظاماً قوياً للهواتف الذكية ولذلك ألغت شركة موزيلا مشروع نظام FirefoxOS في عام 2016 بشكل نهائي.
9. هاتف Motorola Aura R1 (2009)
قبل عقد واحد من الآن كانت أهم التطبيقات على الهواتف اللاسلكية هما تطبيقان اثنان فقط لا ثالث لهما وهما المتصفح لتصفح مواقع الإنترنت وتطبيق الكاميرا من أجل التصوير، هذه كانت أهم الوظائف الأساسية التي يبحث عنها أي مالك للهواتف اللاسلكية على الأقل في عام 2009 تقريباً كان هذا هو الحال حرفياً، هذه التطبيقات تظهر على الشاشة دائماً بشكل مستطيل، أليس كذلك؟
ولكن إذا حاولت النظر إلى هاتف موتورولا Aura R1 فسوف تلاحظ مباشرةً أنه هاتف غبي جداً على الرغم من أنه جاء بسعر 2000$ دولار أمريكي تقريباً وبالتالي كان الهاتف يعرض أي شيء على الشاشة بزاوية دائرية بسبب شاشته والبعض كان ينظر إليه على إنه مجرد ساعة فاخرة مصنوعة يدوياً وليس هاتف.
على الرغم من أن الهاتف حاز على إعجاب الكثيرين من المراجعين إلا أنه كان نفس الوقت التي كانت فيه شركة ابل مشغولة جداً بتغيير سوق الهواتف اللاسلكية إلى الأبد وبعد ذلك جاء هاتف iPhone 4 في العام التالي مباشرةً بكل ما يتمناه الناس وبسعر معتدل ومناسب جداً وبالتالي أصبحت العديد من الهواتف الأخرى تبدو وكأنها بلا أي جدوى أو نفع على الرغم من ارتفاع تكلفتها بشكل مبالغ فيه وأصبح مالكي هذه الهواتف التي من بينها Aura R1 يشعرون بالندم على شرائها.
10. هاتف Aesir AE+Y (2011)
حاولت شركة Aesir أن تطرح هاتف جديد باسم AE+Y وأستطيع أن أؤكد لكم بأنه كان غبياً تماماً مثل اسمه، مثله مثل العديد من الهواتف السابقة التي لم يكن لها أي وجود في سوق المستهلك نتيجة عدم احتوائه على متجر تطبيقات ويفتقر لأهم التطبيقات وفوق كل هذا وذلك أنه غير قادر على الاتصال بالإنترنت ومع ذلك كان الهاتف أنيق من حيث الشكل والمظهر الجمالي وتم تصنيعه من السيراميك والمعدن في الوقت الذي كانت تهتم فيه جميع الشركات باستخدام البلاستيك في تصنيع هواتفها وعلى رأسهم نوكيا.
11. هاتف Vertu Constellation Quest Blue (2012)
Vertu هي علامة تجارية فرعية تابعة لشركة نوكيا والتي اقترحت أن تقدم هواتف فخمة جداً منذ عام 1997 ولكن لم تطرح العلامة التجارية أي هواتف في السوق حتى عام 2002 وعندما طرحت أول هاتف لها كان الهاتف مُعبأ بالمجوهرات والذهب ومصنوع بالكامل من المواد الثمينة.
سعر الهاتف كان في نطاق 20.000$ دولار أمريكي تقريباً واهتمت الشركة بالتألق وليس بالتكنولوجيا وكان هاتفها الجديد في عام 2012 أسوأ الهواتف التي تفتقر لشاشة تعمل باللمس، فشلت الشركة تماماً وأعلنت إفلاسها سريعاً ولكنها عادت مؤخراً فقط ولكنها لم تطرح أي هواتف جديدة بعد.
12. هاتف HTC Evo 3D (2011)
الميزة الحقيقة في هاتف HTC أنه هاتف بشاشة ثلاثية الأبعاد ولديه كاميرا مزدوجة لالتقاط صور ثلاثية الابعاد بدون النظارات، سرعان من اختفت وتلاشت هذه الميزات وتخلى المستخدمين عنها وأصبحوا عالقين فقط مع الكاميرا وعمر البطارية الضعيف وتصميم قبيح لا يمكن استخدامه بشكل مريح وعلى الرغم من أن الشركة توقفت عن صنع أي هواتف بشاشات ثلاثية الأبعاد مرة ثانية إلا إنها أعادت الكاميرا المزدوجة مرة ثانية مع هاتف HTC One M8.
13. هاتف HTC Surround (2010)
أرادت شركة مايكروسوفت أن تصنع جلبة عالية من أجل نظامها الجديد في عام 2010 ولم يكن أمامها أي خيار سوى الاعتماد على بعض الشركاء لوضع نظامها الجديد في هواتفها وها هي شركة HTC تتبرع بهاتف Surround من أجل شركة مايكروسوفت لكي يكون أول هاتف للشركة بنظام Windows Phone والذي فشل فشلاً زريعاً ولأسباب منطقية للغاية.
مكبرات الصوت كانت في مكان سيء جداً وتنتج صوت رديء للغاية، جنباً إلى جنب مع العجز في توفير التطبيقات الأساسية والميزات المفقودة مثل النسخ والإلصاق التي كانت متواجدة في الأنظمة المنافسة وبالتالي تقنية الصوت المحيطي لم تكن كافية لجعل هاتف HTC Surround يحظى باي شعبية حقيقية.
في الواقع لقد كانت بمثابة فأل نحس على الهاتف لأنها لم تكن جيدة على الإطلاق، استمرت شركة HTC في إطلاق الهواتف التي تعمل بنظام Windows Phone حتى عام 2014 وقدمت هواتف أفضل بكثير مثل هاتف HTC 8X ولكن الفكرة كلها أن نظام Windows Phone نفسه لم يكن قادراً على اللحاق بالركب ومواكبة الأنظمة المنافسة أندرويد و iOS وبالتالي لم يكن أمام مايكروسوفت أي خيار سوى إنهاء المشروع الخاص بها في عام 2017.
14. هاتف Kyocera Echo (2011)
دعونا نتحدث عن الهواتف القابلة للطي، من أجل التميز في سوق مزدحم بالعديد من الهواتف الأندرويد كان حتماً ولابد على بعض الشركات التطوع بالأفكار الإبداعية وهذا ظهر بوضوح من خلال الشاشة الثانوية على هاتف Kyocera Echo المطوية للخارج على مفصلة وهذه الميزة سمحت للمستخدم بالقدرة على تشغيل تطبيقين في وقت واحد.
نعم، من هنا بدأت فكرة تعدد المهام وتشغيل أكثر من تطبيق واحد في آن واحد على الهواتف الذكية ولكن للأسف الشديد، كما ذكرنا لكم في المقدمة الفكرة أن التكنولوجيا لم تكن جاهزة بعد للوصول إلى الجمهور وانتهى الأمر بامتلاك هواتف ضخمة وثقيلة وعمر بطارية ضعيف ونظام تشغيل غير مُحسن من أجل الميزة بالتحديد على عكس ما يحدث الآن مع الهواتف القابلة للطي وسريعاً تلاشت أحلام الشركات في إمكانية تقديم هواتف بشاشتين حتى نهاية عام 2017 عندما أطلقت شركة ZTE هاتف ZTE Axon M وكان هاتفاً أفضل كثيراً من سابقيه ونجح في الولايات المتحدة الأمريكية قبل أن تحظر حكومة الولايات المتحدة بيع منتجات الشركة.
15. هاتف Red Hydrogen One (2018)
هي ليست واحدة من تلك العلامات التجارية الشهيرة على مستوى العالم ولكن RED بنيت سمعتها في الأساس على الكاميرا الاحترافية عالية الدقة ولكن جاء هاتف Hydrogen One بالتركيز على تكنولوجيا ثلاثي الأبعاد بدلاً من ذلك، شاشة عرض ثلاثية الأبعاد وكاميرا مزدوجة العدسة لالتقاط صور ثلاثية الأبعاد تماماً مثل هاتف EVO 3D من شركة HTC سابقاً تقريباً منذ سبعة أعوام والذي فشل فشلاً زريعاً.
16. هاتف HTC First (2013)
ربما وأنكم بالفعل متيقنين من مدى حزن مارك زوكربيرغ بسبب النجاح المبهر الذي حققته نظامي التشغيل الأساسيين أندرويد و iOS ولقد قالها بنفسه مارك في عام 2015 أن متأسف جداً لأن شركة فيسبوك لم تحظى بفرصة لإنشاء نظام أساسي للهواتف الذكية وبالتالي كانت هذه هي فكرة إنشاء Facebook Home وهي شاشة رئيسية بديلة لشاشة Home الرئيسية على الأندرويد واتضح أن الهاتف الوحيد الذي جاء بهذه الشاشة الجديدة هو هاتف HTC First وكان الأول والأخير.
على الرغم من أن الفكرة نفسها كانت جديدة ولكنها تسببت في متاعب أثناء تشغيل التطبيقات وكانت دون فائدة عملية لأنها تركز بشكل أساسي على الفيسبوك فقط والأسوأ من ذلك أن الهاتف احتوى على كاميرات ضعيفة على الرغم من أن الفكرة الرئيسية من وراء هواتف HTC في تلك الحقية هي ميزة مشاركة الصور مع الأخرين.
17. هاتف Amazon Fire Phone (2014)
بدأنا نسمع عن هاتف أمازون لأول مرة في عام 2011 ولكن المنتج النهائي الذي حصلنا عليه في عام 2014 لم يأتي بأي جديد سواء من حيث القدرات والمواصفات أو من حيث نظام التشغيل، في الواقع الهاتف كان يحتوي على عدد ضئيل جداً من التطبيقات والتي لم يكن من بينها أي تطبيق من تطبيقات جوجل وكانت خيبة أمل كبيرة لمالكي الهاتف.
على الرغم من ذلك فقد احتوى هاتف Amazon Fire على بعض الميزات الفريدة مثل كاميرا تتبع الوجه للتأثيرات الرسومية وزر تحديد الأشياء في العالم الحقيقي ولكنها في الحقيقة كانت مجرد ميزات للرفاهية والترفيه وليست عملية على أرض الواقع، أدركت سريعاً شركة أمازون أن الهاتف فشل في السوق وسرعان ما خفضت سعر الهاتف وأنهت المخزون وخسرت ما يصل إلى 170 مليون دولار من وراء إلغاء المشروع فجأة.
18. هاتف Toshiba G450 (2008)
هاتف Toshibe G450 أو يمكنكم تسميته بمشغل موسيقى يمتاز بعناصر تصميم غريبة للغاية مثل لوحة المفاتيح الرقمية المادية ولكن الهاتف نفسه يفتقر للعديد من التقنيات مثل اتصال البلوتوث والكاميرا أيضاً، كان الهاتف سيئاً للغاية وخاصة بعد ظهور هواتف الآيفون على أرض الواقع التي جعلت العديد من الهواتف تبدو وكأنها دون أي قيمة حقيقية وبالطبع كان من بينها هاتف توشيبا القاتم للغاية.
19. هاتف Motorola FlipOut (2010)
في عام 2010 كانت شركة موتورولا على يقين بأنه ليس من الضروري أن تكون جميع الهواتف الذكية مستطيلة الشكل ولذلك هي قررت تطوير هاتف FlipOut وهو هاتف مربع الشكل تدور شاشته لكي تكشف عن لوحة المفاتيح المتواجدة أسفل الشاشة، الهاتف يبدو وكأنه مثل الساندويتش الصغير وكان يشبه هواتف BlackBerry القابلة للطي ولكن في هذه الحقبة من الزمان كان العديد من المستخدمين بدأوا بالفعل في تغيير نظرتهم للوحة المفاتيح المادية وكان الاتجاه السائد هو الشاشة التي تعمل باللمس، أيضاً شاشة الهاتف كانت قاتمة للغاية وصغيرة جداً وغير قابلة للاستخدام ولا تستفيد من نظام أندرويد بشكل جيد.
20. هاتف Bang & Olufsen Serene (2005)
تعاونت B&Q مع شركة سامسونج من أجل إنتاج هاتف بتكلفة تصل إلى 1275$ دولار أمريكي والذي كان عبارة عن لوحة اتصال دائرية في الجانب العلوي وشاشة في الأسفل والكاميرا على طول الحافة الجانبية ويمكنك قلب الهاتف لوضع الشاشة في المقدمة وللأسف هذا الهاتف كان قبيحاً وبشعاً لدرجة لا يمكن تصورها، كيف من الممكن أن تطور سامسونج هاتف بهذا الشكل هذا هو سؤال المليون دولار الذي لم نجد له أي إجابة مقنعة.
مواقع عربية