أعلنت أوغندا، يوم أمسٍ الأربعاء، أن عمليات المسح الاستكشافية قد أظهرت وجود مكامن من الذهب الخام تحتوي على حوالي 31 مليون طن، وأنها تريد استقطاب مستثمرين كبار لتطوير القطاع واستخراج الذهب.
في التفاصيل، فقد نقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الطاقة وتنمية المعادن “سولومون موييتا”، قوله إن العامين الماضيين شهدا عمليات استكشاف من الجو في أرجاء البلاد أعقبتها مسوح وتحاليل جيوفيزيائية وجيوكيميائية.
وأضاف المتحدث، أن حوالي 320 ألفًا و158 طنًا من الذهب المكرر يمكن استخراجها من الواحد وثلاثين مليون طن من الذهب الخام.
من سيغتنم فرصة الاستثمار في ذهب أوغندا؟
ذكر المتحدث باسم وزارة الطاقة، أن شركة صينية كانت قد أنشأت بالفعل منجمًا لتعدين الذهب في منطقة بوسيا شرق أوغندا، ومن المتوقع أن تبدأ الإنتاج خلال العام الجاري 2022.
يأتي ذلك بينما تسعى حكومة الرئيس الأوغندي “يويري موسيفيني” لتعزيز الاستثمار في قطاع التعدين بهدف تطوير موارد مثل النحاس، وخام الحديد، والكوبالت، والفوسفات.
ويجدر بالذكر، أن الجزء الأكبر من الذهب المستخرج بشكل غير قانوني في أفريقيا يتم تهريبه من خلال مصافٍ في دول مثل أوغندا، ورواندا.
على الرغم من ذلك تشير الإحصاءات والتقارير إلى أن أوغندا، رفعت صادراتها الرسمية بأكثر من الضعف في العام المالي الماضي 2021 إلى حوالي 2.25 مليار دولار.
ويُشار أيضًا إلى أن الصين تعد الأكثر إنتاجًا من بين دول العالم بـ 368 طنًا سنويًا، وتحتل روسيا المرتبة الثانية بـ 331 طنًا، وثالثًا أستراليا بإنتاج سنوي يقدر بـ 327 طنًا، فيما تحتل الولايات المتحدة المرتبة الرابعة بإنتاج 190 طنًا.
أما بالنسبة للقارة الأفريقية، فتأتي دولة غانا كأعلى دول أفريقيا إنتاجًا للذهب بواقع 138 طنًا، وهو ما يضعها في المركز السادس على مستوى دول العالم.
ترتيب الدول الأكثر إنتاجًا للذهب في العالم (الأرقام بالطن):
- الصين 368.3
- روسيا 331.1
- أستراليا 327.8
- أمريكا 190.2
- كندا 170.6
- غانا 138.7
- البرازيل 107.0
- أوزباكستان 101.6
- المكسيك 101.6
- إندونيسيا 100.9
- جنوب أفريقيا 99.2
- بيرو 97.8
- مالي 93.8
- بوركينا فاسو 93.4
- السودان 83.8
- كازاخستان 78.4
- الكونغو 60.9
- غينيا 56.9
- كولومبيا 53.6
- بابوا غينيا الجديدة 53.1
المصدر: الليرة اليوم
اقرأ أيضا: عملات ذهبية مخبأة تحت أرضية مطبخ تُباع بـ754 ألف إسترليني
بيع كنز يحتوي على أكثر من 260 قطعة نقدية من الذهب، اكتشفه زوجان تحت أرضية مطبخهما أثناء التجديدات، بمبلغ 754 ألف جنيه إسترليني في المزاد، بحسب ما ذكر موقع «بي بي سي»، أمس. وعُثر على المجموعة الذهبية أسفل منزل في إلربي، شرق يوركشاير، عام 2019. وقد اكتشفت داخل قدر مخبأ تحت ألواح أرضية من الخرسانة تعود إلى القرن الثامن عشر.
يعود تاريخ هذه العملات إلى 1610 – 1727م، وهي تعود إلى عائلة فيرنلي – مايسترز، عائلة تعمل في التجارة من منطقة بحر البلطيق.
ووصف مدير المزاد سعر البيع النهائي بأنه «غير عادي على الإطلاق».
القطع النقدية، التي تتراوح تقديراتها المؤقتة بين 200 ألف و250 ألف جنيه إسترليني، تضاعف سعرها ثلاث مرات، بعد استحواذ القصة على اهتمام عالمي، وقد بيعت في نهاية المطاف لعشرات المشترين عبر مبيعات فردية بواسطة «دار سبينك أند سون للمزادات»، في بلومزبيري، لندن. وأطلقت دار المزادات، التي قالت إن المجموعة تمثل تقريباً 100 ألف جنيه إسترليني من أموال اليوم، على العملية «أحد أكبر كنوز العملات الذهبية الإنجليزية للقرن الثامن عشر التي وُجدت في بريطانيا». وأضافت الدار أن الاهتمام جاء من هواة المقتنيات الخاصة من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أميركا، وأوروبا، وأستراليا، والصين، واليابان.
وصف مدير المزاد غريغوري إدموند الكنز الدفين بأنه «120 عاماً من التاريخ الإنجليزي المخبأ في وعاء بحجم علبة الصودا».
ولم يُكشف عن هوية الزوجين اللذين عثرا على هذا الكنز.
قال السيد إدموند: «تخيل المشهد؛ إنك تحاول إعادة وضع أرضية مطبخك غير المستوية، ثم تضرب الخرسانة بالفأس، فتظهر لك شريحة صغيرة لكنز من الذهب».
«في ذلك الوقت، تعتقد أنه لا بد أن تكون مجرد بعض من الأسلاك الكهربائية، ولكن تجد أنه قرص مستدير ذهبي، وتوجد تحته مئات أخرى».
بلغت قيمة مزاد لندن، الذي شمل مقدمي العطاءات عبر الهاتف وعلى الإنترنت «بسعر نهائي» قدره 628 ألف جنيه إسترليني لجميع القطع، مع احتساب سعر الشراء النهائي، بما في ذلك الرسوم بمبلغ 754 ألف جنيه إسترليني.
الاكتشاف، الذي وُجد في كوب بحجم مماثل لعلبة مشروبات غازية، يحتوي على ما مجموعه 264 عملة ذهبية.
ووصف السيد إدموند المزاد العلني بأنه «مثير للأعصاب»، خلال بيع العملات الأكثر رواجاً، مع العشرات من مقدمي العطاءات الناجحة. وأضاف قائلاً: «لن أرى مزاداً مثل هذا مرة أخرى».
وقالت دار «سبينك أند سون» للمزادات إن جوزيف فيرنلي وسارة مايستر تزوجا عام 1694 وعاشا في إلربي، حيث توفي جوزيف عام 1725 عن عمر يناهز 76 عاماً. ثم توفيت سارة عام 1745 عن عمر يناهز 80 عاماً، مع «تلاشي سلالة الأسرة بعد فترة وجيزة»، حسبما أضافت الدار.
المصدر: الشرق الأوسط