أعلنت زيمبابوي التي تواجه تحديات اقتصادية، أمس، إطلاقها أول قمر اصطناعي في تاريخها على الإطلاق في الفضاء، فيما يُفترض أن يلتقط هذا القمر الذي لا يتعدى حجمه علبة صغيرة صوراً لكوكب الأرض، ويجمع بالتالي كمية من البيانات والمعلومات.
في الإطار، كتب الناطق باسم الحكومة، نيك مانغوانا، عبر «تويتر»: «(زيم سات1) أصبح في الفضاء!»، واصفاً ذلك بأنه «خطوة علمية مهمة للبلاد».
بدورها، ذكرت «وكالة الفضاء الأميركية» (ناسا) أنّ صاروخاً أُطلق عند الساعة 10:32 بتوقيت غرينتش في ولاية فيرجينيا الأميركية، ناقلاً مركبة باتجاه «محطة الفضاء الدولية»، وعلى متنها ثلاثة أقمار «كيوبسات» طوّرتها زيمبابوي وأوغندا واليابان.
ونشرت الوكالة عبر «تويتر» صورة تُظهر الأقمار الاصطناعية مزيّنة بأعلام الدول الثلاث، مؤكدةً أنّ «الأقمار الاصطناعية ستلتقط صوراً للأرض بهدف جمع بيانات لرصد الأحوال الجوية والكوارث».
كما أوضحت «ناسا»، في بيان، أنّ صور الأقمار ستتيح التمييز بين الأراضي الخالية والغابات والمساحات الزراعية، ويمكن استخدامها «لتحسين وسائل عيش مواطني أوغندا وزيمبابوي».
وباشرت زيمبابوي العمل على المشروع في عام 2018، وجرى إطلاقه بعد أقلّ من عام على بدء الولاية الرئاسية لإيمرسون منانغاغوا، الذي خلف روبرت موغابي، وأنشأ «وكالة زيمبابوي الوطنية للجغرافيا المكانية والفضاء» (ZINGSA).
المصدر: أ ف ب