ماسة وردية عملاقة نادرة بيعت في جنيف بثمن من الخيال
تعتبر هذه الجوهرة أكبر ماسة وردية على شكل إجاصة بهذه الجودة تُطرح للبيع في مزاد على الإطلاق، بحسب دار كريستيز
بيعت ماسة “فورتشن بينك” الوردية العملاقة والنادرة جداً، الثلاثاء، مقابل 28,5 مليون دولار لفرد آسيوي خلال مزاد أقيم في جنيف.
وتعتبر هذه الجوهرة أكبر ماسة وردية على شكل إجاصة بهذه الجودة تُطرح للبيع في مزاد على الإطلاق، بحسب دار كريستيز.
ووُضعت الماسة على خاتم، وتحيط بها من الجانبين ماسة بيضاء كبيرة. وتزن هذه الماسة 18,18 قيراط بالضبط، وهو رقم يُعتبر في آسياً جالباً للحظ ودلالة على “الرخاء الدائم”، بحسب كريستيز.
الماسة الوردية
وبيعت الماسة الوردية مقابل 24,5 مليون فرنك سويسري (24,9 مليون دولار)، أو 28,436,500 فرنك سويسري (28,837,236 دولار) مع النفقات. ولم يستمر المزاد أكثر من أربع دقائق.
وعُرضت الماسة في جنيف ثم في نيويورك وشنغهاي (الصين) وتايوان وسنغافورة في تشرين الأول/أكتوبر قبل أن تعود إلى سويسرا، وكانت قيمتها مقدّرة بسعر يتراوح بين 25 و35 مليون دولار.
ويعتبر الماس الوردي نادراً جداً ويزن أقل من 10 في المئة من قطعة أكثر من خمسة قراريط، لذلك هي النوع الذي يسجل عليه الطلب الأكبر في السوق العالمية.
وبيعت الجمعة ماسة “وليامسون بينك ستار” الوردية البالغ وزنها 11,15 قيراطاً مقابل 57,7 مليون دولار، مسجلة بذلك سعراً قياسياً مطلقاً للقيراط للماس أو الأحجار الكريمة بالمزاد.
وهو أيضاً ثاني أعلى سعر يُدفع في مزاد لجوهرة.
وسجّل الرقم القياسي العالمي لماسة وردية عام 2017، عندما بيع حجر يسمى “سي تي إف بينك ستار” في هونغ كونغ مقابل 71,2 مليون دولار.
اقرأ أيضاً: ماسة “غولدن كناري” تنطلق من دبي في رحلة حول العالم
كشفت دار “سودبيز دبي” للمزادات النقاب عن ماسة صفراء نادرة يبلغ وزنها 303,10 قيراطاً. وهذا ما يجعلها أكبر ماسة خالية من العيوب في العالم وفقاً لمعهد الأحجار الكريمة الأميركي. تنطلق جولة هذا الحجر الاستثنائي من دبي لينتقل بعدها إلى تايبيه، ثم هونغ كونغ وجنيف قبل وصوله إلى نيويورك حيث سيتم عرضه للبيع بمزاد علني يوم 7ديسمبر المقبل.
يحمل هذا الحجر اسم “غولدن كناري”، وتُقدّر قيمته بحوالي 15 مليون دولار، ولكن سيتمّ عرضه للبيع بدون أي سعر احتياطي أي بأغلى سعر يحققه في المزاد، وذلك بهدف الرفع من التنافس عليه. وهو يتميّز بقطعه الإجاصي حالياً ولكن كانت له أشكال مختلفة سابقاً، فقد وجدته بصيغته الخام فتاة صغيرة تلعب في الفناء الخلفي لمنزل عمها، كان ذلك في بداية ثمانينيات القرن الماضي بما يُعرف حالياً بجمهورية الكونغو الديمقراطية. ومن المفارقات أنه تمّ اكتشافه قرب منجم سابق تمّ إهماله لعدم احتوائه على الموارد.
تحوّلت هذه الصخرة الذهبية إلى قطعة من الماس الخام عيار 890 قيراطاً سرعان ما اكتسبت اهتماماً لافتاً. وقد تمّ عرضها عام 1984 في متحف سميثسونيان الوطني للتاريخ الطبيعي في نيويورك كأكبر ماسة خام على الإطلاق. يتميّز هذا الحجر بلونه الأصفر الذهبي الاستثنائي، وهو حقق أرقاماً قياسية من حيث حجمه وخلوّه من العيوب. شكّل قطعه مهمة صعبة استغرقت 5سنوات ونتج عنها 15 حجراً منفصلاً بلغ وزن أكبرها 407,5 قيراط وحمل اسم “الماس الذي لايُضاهى”. وقد تمّ اتخاذ قرار جريء بقطع هذا الأخير من جديد لتعزيز لونه وحيويته فتحوّل إلى حجر “غولدن كناري” الذي يبلغ وزنه 303 قيراط ويتمتع بلون وبريق استثنائيين.
تنضمّ ماسة “غولدن كناري” إلى قائمة الماسات النادرة التي سبق أن تمّ عرضها في دبي، وأبرزها: ماسة “كالينان دي بيرز بلو” التي تمّ بيعها لاحقاً بحوالي 56 مليون دولار، ماسة “ويليامسون بينك ستار، التي تمّ بيعها مؤخراً بحوالي 58 مليون دولار وهي اليوم ثاني أغلى ماسة في العالم.
العربية نت