حول العالم

كأنها قطعة من الجنة.. 14 حقيقة غريبة ورائعة عن الحياة في النرويج لم تسمع عنها من قبل

من الممتع دائماً أن تتعلم شيئاً جديداً عن الثقافات والتقاليد المختلفة سواء أكان عن جزيرة نائية عدد سكانها قليل أو عن دولة غنية عدد سكانها يتجاوز الخمس ملايين مواطن.

كل جزء من العالم لديه شيء جديد لنتعلمه، فمثلاً هل كنت تعلم أنه لولا النرويجيين لما تناولنا سوشي السلمون! أو هل تعلم أن النرويج تضم أسعد وأغنى السكان! هناك العديد من الحقائق الممتعة عن هذه الدولة لذلك أعددنا لكم في هذا المقال قائمة صغيرة تضم بعض الحقائق المثيرة للاهتمام حول هذا البلد الاسكندنافي الجميل، لذلك إن كنت محظوظاً بما يكفي للإقامة في النرويج فلا تتردد بمشاركتنا بعضاً من الحقائق الغريبة التي تعرفها أيضاً!

1. عندما ينشر شخصاً ما كتاباً جديداً في النرويج يشتري مجلس الفنون النرويجي 1000 نسخة من الكتاب ليوزعها على المكتبات، أو 1550 نسخة إذا كان كتاباً للأطفال، وذلك من أجل دعم الكُتّاب الذين لا يزالون في مرحلة تأسيس حياتهم المهنية، كما تُعفى الكتب من ضريبة القيمة المضافة في النرويج.

2. تبلغ قيمة صندوق النفط النرويجي أكثر من تريليون دولار، ولكن ومع ذلك تنفق الدولة 3% فقط من الصندوق السيادي سنوياً وذلك لأنها تدخره للأجيال القادمة.

3. أرخبيل سفالبارد النرويجي هو المنطقة الوحيدة في العالم التي لا تطلب تأشيرة دخول، أي يمكن لأي شخص العيش والعمل هناك إلى أجل غير مسمى بغض النظر عن بلد المواطنة.

4. في عام 2013، تنكر رئيس الوزراء النرويجي السابق (ينس ستولتنبرغ) بهيئة سائق سيارة أجرة في أوسلو، وبرر تخفيه هذا بالقول: ”فعلت هذا لسماع الحقيقة من لسان الناخبين النرويجيين، فسيارات الأجرة هي من الأماكن القليلة التي يشارك فيها الناس آرائهم الحقيقية“.

 

5. يمارس الحراس أنشطة مشتركة مع السجناء في سجن هالدن مثل الرياضة وتناول الطعام وذلك لتخفيف التوتر والكراهية بين كلا الطرفين، وعلى الرغم من اعتبار سجن هالدن من السجون شديدة الحراسة، إلا أنه يوجد في كل زنزانة، والتي تبلغ مساحتها 10 أمتار، تلفاز بشاشة مسطحة ومرحاض ودش ومناشف ناعمة.

6. يستعمل النرويجيون مصطلح “تكساس” بمعنى “مجنون”. وفقاً لـ (دانييل جوسفري إيمس)، رئيس الخدمات الاستشارية في مجلس اللغة النرويجية، أصبحت هذه الكلمة جزءاً من اللغة عندما بدأ الناس في شاهدة أفلام رعاة البقر التي غالباً ما تُصور في تكساس، لذلك مع الوقت أصبحت هذه الكلمة بالنسبة للنرويجيين تشير للشخص الخارج عن القانون.

7. لدى النرويج سجلات بدخل وثروة جميع السكان وبهذه الطريقة يصبح التهرب الضريبي أكثر صعوبة، كما أن كل شخص يقود سيارة باهظة الثمن على الرغم من دخله المنخفض يصبح موضع للشك.

8. النرويجيين يعشقون التاكو، على الرغم من أن هذا الطبق ليس من الأطباق العريقة في البلاد، حيث انتشر في فترة التسعينيات ولكنه سرعان ما أصبح من الأطباق الشائعة والمحبوبة.

9. لدى النرويج واحد من أكثر قوانين الإعلان والدعاية صرامة في العالم. ففي عام 2007، حقق (بنت أويفرلي)، وهو مسؤول كبير في مكتب شكاوى المستهلكين التابع للدولة، مع شركات صناعات السيارات التي تدعي أنها تُصنع سيارات صديقة للبيئة، وبعد انتهاء التحقيق قال: ”نطلب من هذه الشركات عدم استخدام عبارات مثل صديقة للبيئة أو خضراء أو نظيفة أو سيارة بيئية للتسويق لسياراتهم“.

10. تحظى البرامج التلفزيونية الطويلة والبطيئة التي تنقل أحداثاً عادية بشعبية كبيرة في النرويج، حيث تعرض الإذاعة الوطنية NRK برامج أو أفلام وثائقية مثل رحلة بالقارب لمدة 376 ساعة أو 60 ساعة من غناء الكورال أو 12 ساعة من مشاهدل الحياكة. أول برنامج تلفزيوني بطيء عُرض في النرويج هو برنامج Bergensbanen، الذي نقل رحلة بالقطار عبر جنوب النرويج لمدة سبع ساعات من بيرغن إلى أوسلو.

11. يعتبر التعري شكلاً من أشكال الفن في النرويج ويجب إعفائه من الضرائب.

12. يوصي حاكم أرخبيل سفالبارد، الذي يبعد 2030 كيلومتراً شمال أوسلو، أي شخص يسافر خارج المستوطنات أن يحمل معه سلاحاً نارياً للتصدي لأي هجوم من قبل الدببة القطبية في الجزيرة.

13. ظهرت ماركة سيارات في النرويج اسمها (ترول) بين عامي 1956 و1958، ولكن لم تصنع الشركة سوى 5 سيارات وجميعها الآن تُعرض في متاحف السيارات.

14. يُطلق النرويجيون على عيد الفصح أحياناً اسم Påskekrim بمعنى “جريمة عيد الفصح”، حيث يقرأ الناس خلال العطلة روايات الجريمة ويشاهدون أفلام الجريمة.

بدأ هذا التقليد عندما نشر المؤلفان النرويجيان الشابان (نوردال جريج) و(نيلس لي) كتاب جريمة يوم الأحد الذي سبق عيد الفصح وحقق مبيعات خيالية، كما تصدر عنوان كتاب Nordahl Grieg and Nils Lie الصفحات الأولى من الصحف، لهذا السبب قال مدير دار نشر نرويجية (بيارن بوسيت): ”يعتبر الكثيرون أن هذه الرواية هي أول رواية جريمة في عيد الفصح ولذلك أصبح قراءة هذا النوع من الكتب تقليداً“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى