منوعات

على شكل سلحفاة: تدشين أضخم يخت بالعالم في السعودية (فيديو)

تستعد شركة “لازاريني” لتدشين أضخم يخت بالعالم في السعودية، الذي سيحمل اسم “بانغيوس”، بتكلفة تقدر بخمسة مليارات دولار.

ومن المنتظر أن يستوعب اليخت، الذي سيكون على شكل سلحفاة، 60000 شخص، وهو عبارة عن مدينة عائمة تضم نواد شاطئية وفيلات، وحتى مراكز تجارية.

ويبلغ طول اليخت 1800 قدم تقريبا، مع عرض يتجاوز 2000 قدم، مما يفسح المجال لمساحات داخلية واسعة. وسيكون الدخول إليه من الخلف، عبر رواق ضخم يتيح دخول المدينة العائمة.

وسيعمل اليخت بتسعة محركات كهربائية بالكامل من طراز HTS، تجعل تشغيل السفينة بسرعة تبلغ 5 عقد.

المصدر: “luxurylaunches”

اقرأ أيضاً: السعودية تسبق الدول العربية وتطلق أول شركة لصناعة السيارات الكهربائية


أعلن صندوق الاستثمارات العامة في السعودية اليوم الخميس أن المملكة ستصنع سيارات كهربائية بموجب مشروع مشترك مع شركة فوكسكون التايوانية.

ووفقًا لبيان رسمي من الصندوق، فإن العلامة التجارية السعودية للسيارات ستحمل اسم “سِير” Ceer، وهي ستنتج السيارات الكهربائية محليًا، وستُصمم مجموعة من المركبات وتصنعها وتبيعها في المملكة العربية السعودية، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويشمل ذلك: سيارات السيدان، والسيارات الرياضية.

موعد طرح السيارات الكهربائية السعودية

وقال الصندوق: إن سيارات سير الكهربائية ستُطرح في الأسواق اعتبارًا من عام 2025، مضيفًا أنها ستجذب أكثر من 150 مليون دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر، وتوفر ما يصل إلى 30 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ومن المتوقع أن تساهم بنحو 8 مليارات دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2034.

أما عن التقنية التي ستُستخدم في عملية تطوير السيارات الكهربائية السعودية، فقد أوضح صندوق الاستثمارات العامة في بيانه أنه سيرخص تقنية المكونات الخاصة بشركة بي إم دبليو الألمانية. وأوضح أن فوكسكون ستعمل على تطوير الهندسة الكهربائية للمركبات.

ويُعد صندوق الاستثمارات العامة، الذي يرأسه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الوسيلة التي اختارها الأمير لدفع الجهود لتنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط. مع الإشارة إلى أن الاهتمام بالسيارات الكهربائية ليس جديدًا على المملكة، إذ كان صندوق الاستثمارات العامة واحدًا من كبار المستثمرين في شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية الشهيرة تسلا.

ولكن بعد خلافات بين الصندوق ورئيس الشركة، الملياردير إيلون ماسك، باع الصندوق معظم حصته في الشركة عام 2019، ومنذئذ اتجهت السعودية إلى شركة السيارات الكهربائية المنافسة لتسلا، لوسيد Lucid، التي أصبحت الآن مملوكة للصندوق بنسبة تزيد عن 60 في المئة.

وتبني لوسيد مصنعًا لتجميع السيارات الكهربائية في جدة بطاقة إنتاجية نهائية قدرها 150 ألف سيارة سنويًا. ووقعت الحكومة السعودية صفقة مع الشركة الأمريكية لشراء ما يصل إلى 100,000 من سياراتها خلال السنوات العشر القادمة.

كما تعمل المملكة على دفع عجلة التعدين اللازمة في تطوير السيارات الكهربائية، وقد قالت في شهر أيار/ مايو الماضي: إنها ستبني مصنعًا لمعادن بطاريات السيارات الكهربائية.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في شهر آذار/ مارس الماضي أن السعودية تُجري محادثات مع فوكسكون لبناء منشأة مشتركة بقيمة 9 مليارات دولار يمكن أن تصنع شرائح صغيرة ومكونات للسيارات الكهربائية، وإلكترونيات أخرى في نيوم، وهي المدينة المستقبلية التي تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار، ويجري بناؤها في صحراء المملكة العربية السعودية.

متابعات

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى