10 قوانين في لعبة كرة القدم لا يعرفها معظم عشاقها
في هذه المقالة سنطلعكم على عشرة قوانين موجودة ضمن قواعد مباريات كرة القدم الرسمية، وهي قوانين معظمنا لم يشاهدها تطبق فعلاً في المباريات التي شاهدها والتي سيشاهدها. ومهما كنت ملماً بتفاصيل هذه اللعبة وقوانينها، فأنت على الأغلب ستطلع على هذه القوانين للمرة الأولى في حياتك، لنبدأ!
القانون الأول: إذا سددت كرةً نحو المرمى وقمت بإسكان كرتك الشباك، لكن الكرة انثقبت أو فرغ هوائها قبل دخولها المرمى، فهدفك هذا لن يحسب.
هدف
السبب وراء هذا القانون الذي يبدو سيناريو حدوثه نادراً جداً، هو أن الكرة التي يتم اللعب بها يجب أن تكون منفوخة جيداً، أو بعبارة أخرى، يجب أن تكون الكرة ضمن مواصفات قياسية طيلة وقت المباراة الرسمي. ومن هذا المنطلق، عندما لا تكون الكرة ضمن المواصفات القياسية، فيجب إيقاف المباراة.
القانون الثاني: إذا تم رفع بطاقة إنذار صفراء في وجه لاعب ما لاحتفاله بطريقة غير قانونية بهدف قام بتسجيله، كأن يخلع قميصه مثلاً، وتم إلغاء هذا الهدف لسبب ما، فهذا لن يلغي الإنذار بحق اللاعب.
بطاقة صفراء
ففي عام 2004 أجرى الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA تعديلاً على قانونه بهذا الخصوص، وبات لزاماً على الحكم رفع البطاقة الصفراء بوجه اللاعب الذي يخلع قميصه احتفالاً بأحد أهدافه.
وبغض النظر عن نوعية الاحتفال الذي تم إنذار اللاعب بسببه، فإنه وحسب توضيح لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم IFAB وفي تغريدة نشرها الحساب الرسمي للمجلس في 24 يناير 2019، فإن هذا الإنذار لا يُلغى إذا ما تم إلغاء الهدف (سواء كان إلغاء الهدف معتمداً على تقنية الفيديو الـVAR أو لا).
القانون الثالث: يمكن طرد اللاعب حتى قبل بدء المباراة.
غاتوسو
سواء كنت قد تلقيت بطاقة حمراء من قبل خلال مسيرتك أم لم تتلقاها بعد، يجب أن تدرك أنك معرض لتلقي بطاقة حمراء حتى قبل أن يطلق الحكم صافرة بدء المباراة.
فإن رأى الحكم منك تصرفاً غير لائقٍ البتة، كإهانة أحد الحكام أو لاعبي الفريق الخصم، أو أحد الجماهير، فله الحق في طردك على الفور.
وهذا تماماً ما حصل مع (باتريس إيفرا) لاعب نادي مرسيليا الفرنسي الذي تلقى بطاقة حمراء من حكم لقائه أمام نادي فيتوريا غيمارايش البرتغالي لتبادله الشتائم وعراكه مع أحد الجماهير، وذلك قبل بداية اللقاء.
القانون الرابع: لدى تنفيذ ركلات الترجيح يجب أن يتساوى عدد اللاعبين بين الطرفين.
ركلات الجزاء
بكلمات أبسط، إذا تم طرد لاعب من أحد الفريقين أثناء اللعب، يجب أن يُستبعد لاعب من الفريق المنافس خلال ركلات الترجيح.
ومثال على ذلك ما جرى عام 2006 في نهائي كأس العالم بين منتخبي إيطاليا وفرنسا. لا بد أنكم تعرفون اللاعب الذي طُرد في تلك المباراة! نعم إنه (زين الدين زيدان) الذي طرد حينها، لكن اللاعب الذي تم استبعاده من الجانب الإيطالي عند تنفيذ ركلات الترجيح كان (جينارو جاتوزو).
القانون الخامس: يمكنك بدء المباراة بفريق مكون من 7 لاعبين فقط.
مباراة كرة قدم دولية
كلنا نعلم أن مباراة كرة القدم تجري بين فريقين يحوي كليهما 11 لاعبًا، غير أنه لأي سبب كان، إن كان فريقك لا يمتلك هذا العدد من اللاعبين، واضطررت للعب بسبعة لاعبين فقط، فهذا قانونياً مسموح في مباريات كرة القدم الرسمية.
وفي حال بدأ فريقك اللعب بعدد كامل من اللاعبين، وفي لحظة ما حصل لاعبو الفريق على 4 بطاقات حمراء، فاللعبة ستستمر بلا أي إشكال. لكن بمجرد حصول الفريق على البطاقة الحمراء الخامسة فهذا يعني توقف اللعبة، لأن هذا يعني أن عدد لاعبي فريقك سيصبح أقل من 7 لاعبين.
طبعاً هذا لا علاقة له باللاعبين في دكة الاحتياط، فهؤلاء وإن طُردوا كلهم، فلن تتأثر اللعبة.
القانون السادس: في الضربات الحرة يمنع وجود مهاجمي الخصم ضمن الحائط البشري.
ركلة حرة
ويجب أن يكونوا على الأقل على بعد متر واحد منهم، وقد دخل هذا القانون حيز التنفيذ في الأول من يونيو عام 2019.
حسب هذا القانون، لا يمكن للاعب الخصم (وخصوصاً المهاجم) أن يكون جزءاً من الحائط البشري المكون من ثلاثة لاعبين أو أكثر، وإن لم يتم الالتزام بهذا القانون سيتم احتساب ضربة حرة غير مباشرة عوضاً عن الضربة الحرة المباشرة.
حسب واضعي هذا القانون، فإن هذا التعديل وضع من أجل الحفاظ على الوقت ولمنع وقوع المناوشات بين اللاعبين، ويرون أنه لا يوجد أي مبرر تكتيكي لوقوف أي من مهاجمي الخصم في الحائط البشري، وإن وجودهم يتعارض مع روح اللعبة، وغالباً ما يضر بصورة اللعبة.
القانون السابع: الهدف الذاتي لا يحتسب إذا كان من رمية تماس أو ضربة حرة.
وهذا يشمل كل الركلات التي يعاد فيها بدء اللعب، كالركلات الحرة وركلة المرمى والركنيات ورميات التماس وضربات الجزاء، وذلك إن لم تلمس الكرة أي لاعب قبل دخولها المرمى.
وفي مثل هذا الحالات، إذا قمت فعلاً بإدخال هدف ذاتي بإحدى هذه الطرق، والكرة لم تلمس أي أحد قبل دخولها مرماك، فسيتم احتساب ضربة ركنية للفريق الخصم.
القانون الثامن: الفريق الذي يربح القرعة التي يجريها الحكم بقطعة نقدية في بداية المباراة يكون له حق الاختيار إما أن تكون ضربة البداية لصالحه، وإما أن يكون له حق الاختيار بين إحدى ناحيتي الملعب ليتمركز فيها.
قرعة بداية مباراة كرة قدم
هذه من أبسط القوانين التي أتينا على ذكرها إلى الآن، لكنك الآن بت تعرفها، ولك أن تعرف أنه في الماضي كان يحق لكابتن الفريق الذي ربح القرعة، فقط أن يختار أي من أطراف الملعب سيتمركز فيها لاعبي فريقه.
القانون التاسع: في حالة ضربات الجزاء يمنع على الحارس لمس المرمى سواءً القوائم أو الشباك.
لا يجب أن يتم تحريك أي منها، فالحكم لا يجب أن يسمح بتنفيذ ضربة الجزاء إذا قام الحارس على سبيل المثال بضرب القائم وقام بهز المرمى لإرهاب منفذ الضربة.
على أي حال تذكر هذا القانون في حال رأيت الحكم يؤجل تنفيذ ضربة الجزاء لأن الحارس قام بتحريك مرماه.
القانون العاشر: لا يسمح لحارس المرمى بمسك الكرة لأكثر من 6 ثوانٍ.
من بديهيات اللعبة أن الحارس لا يحق له أن يظل ماسكاً للكرة طول المباراة! لكن قانونياً فهو فعلاً لا يحق له أن يبقي بالكرة بين يديه لأكثر من 6 ثوانٍ. غير أنه في معظم الأحيان لا يتم تطبيق هذا القانون دائماً، وهذا ما يزيد حنق اللاعبين في الفريق الخصم.
وفي هذه الحال وإن احتفظ الحارس بالكرة في يده لأكثر من 6 ثوانٍ فستحتسب ضد فريقه ركلة حرة غير مباشرة من داخل منطقة الجزاء.
في الختام، أي من هذه القوانين كنتم قد سمعتم بها من قبل؟ وشاركونا في التعليقات عن قوانين أخرى نادرة التطبيق قد سمعتم بها!
المصدر: قناة Unisport