الشرق الأوسط على موعد مع 22 مباراة “مونديالية” غير مشفرة
أعلنت قنوات “بي إن سبورتس” الرياضية، يوم الجمعة، نقل 22 مباراة دون تشفير في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال مونديال قطر 2022 لكرة القدم الذي ينطلق الأحد.
وقال المتحدث باسم المجموعة القطرية المالكة للحقوق الحصرية لكأس العالم في الشرق والأوسط وشمال إفريقيا، قبل يومين من انطلاق المونديال الأول في بلد عربي “سنبث 22 مباراة على الهواء المفتوح، بما فيها الافتتاح الأحد بين قطر والإكوادور”.
وتشارك أربع دول عربية في كأس العالم 2022 هي قطر والمغرب وتونس والسعودية.
وبذلك ستبث 22 من 64 مباراة على المحطة الرياضية غير المشفرة للمجموعة القطرية، بينما ستكون المباريات الأخرى على القنوات المشفرة.
وكانت الشبكة أعلنت عن خطوة مماثلة في نسخة 2018 التي أقيمت في روسيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
اقرأ أيضاً: الحكم التونسي علي بن ناصر يبيع “كرة مارادونا” الشهيرة
ذكرت تقارير صحفية، أن الحكم التونسي الدولي في كرة القدم، علي بن ناصر، باع الكرة الشهيرة التي سجل بها أسطورة الأرجنتين، مارادونا، هدفه المثير للجدل، ضد إنجلترا، في مونديال المكسيك سنة 1986.
وكان مارادونا قد سجل الهدف ضد منتخب إنجلترا، في دور ربع النهائي من المونديال، عن طريق يده اليسرى، لكن الحكم التونسي الذي أدار المباراة احتسب الهدف.
وفي تلك المباراة، فاز منتخب الأرجنتين على الإنجليز بهدفين مقابل الواحد، الأمر الذي عبد الطريق أمام “التانغو” لنيل كأس العالم في تلك السنة.
واحتج لاعبو منتخب إنجلترا بشدة، أمام الحكم، لكن طلبهم لإلغاء الهدف قوبل بالرفض، ثم أقر مارادونا في وقت لاحق بأنه استخدم اليد ووصف الهدف بأنه من “يد الله”، ثم صار يلقب كذلك.
وبيعت الكرة؛ وهي من طراز “أديداس” التي يعود تاريخها إلى 36 سنة، مقابل 2.4 مليون دولار، في مزاد علني أقيم بالعاصمة البريطانية لندن.
وأعرب الحكم التونسي الذي باع الكرة، عن أمله في أن يقوم الشخص الذي اشترى الكرة بعرضها أمام العلن حتى يراها الناس.
وفي حديثه عن المباراة التي انتقدت كثيرا، دافع الحكم التونسي عن قراره، قائلا إنه اتخذ القرار بناء على ما رآه أمامه.
وحصل الحكم على الكرة، لأن الاتحاد الدولي لكرة القدم كان قد قضى بحصول الحكام على الكرات في المباريات التي يديرونها في مونديال 1986.
وأوضح الحكم التونسي أنه سيتبرع بجزء من المبلغ لأجل العمل الخيري، فيما سيحتفظ بالباقي لأجل الإنفاق على نفسه.
المصدر : ترجمات