علوم وتكنولوجيا

مركز محمد بن راشد يعلن موعد إطلاق أول مهمة إماراتية إلى القمر

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عزمه إطلاق المستكشف “راشد” في أول مهمة إماراتية إلى سطح القمر عند الساعة 12:3 من 30 نوفمبر من قاعدة كيب كانافيرال الفضائية في الولايات المتحدة.

وأشار المركز إلى أن موعد إطلاق المستكشف القمري الإماراتي يمكن أن يؤجل إلى يوم آخر بسبب ظروف الطقس أو أمور أخرى.

وكان من المنتظر إطلاق المستكشف في 28 نوفمبر وذلك بعد أن أعلن مركز ” محمد بن راشد” يوم 13 أكتوبر الماضي عن انتهاء اختباراته وجاهزيته للبعثة إلى القمر.

يذكر أن شركة Ispace اليابانية هي التي تولت تصنيع منصة الهبوط HAKUTO-R التي ستوصل المستكشف بوزن 10 كيلوغرامات إلى سطح القمر.

وسيتم إطلاق الروفر بواسطة صاروخ “فالكون 9” التابع لشركة “سبيس إكس” الأمريكية الذي سينقل إلى القمر بعض الشحنات الخاصة والحكومية. ويتوقع أن تستغرق الرحلة الفضائية إلى القمر نحو 5 أشهر.

اقرأ أيضاً: تلسكوب فضائي صيني يرسل إلى الأرض أول صورة فوتوغرافية للشمس


أرسل تلسكوب Kuafu-1 الفضائي الصيني إلى الأرض أول صورة فوتوغرافية للشمس منذ إطلاقه في أكتوبر الماضي.

أفادت بذلك وكالة “هنخوا” الصينية نقلا عن أكاديمية العلوم الصينية، وقالت إن التلسكوب أرسل إلى الأرض صورا فوتوغرافية التقطت في مجال الموجات السينية لانفجارات حدثت على الشمس ليلة يوم 11 نوفمبر.

وقال هاي واي سيون، مدير مشروع التلسكوب الفضائي من مختبر “زيزينشانغ” في محافظة زانسو الصينية :”إننا نستطيع بمساعدة التلسكوب رصد الشمس خلال 24 ساعة كل يوم طوال العام عمليا”. وأشار إلى احتمال وجود انقطاعات في عمله لمدة 18 دقيقة في الفترة ما بين مايو وأغسطس وذلك بسبب دخول التلسكوب ظل الأرض.

يذكر أن تلسكوب Kuafu-1 أطلق في 9 أكتوبر الماضي ليعمل في مدار متزامن مع دوران الشمس ويبعد عن الأرض مسافة 720 كيلومترا. ويأمل العلماء بأن يدرسوا بمساعدته العلاقة بين الحقل المغناطيسي للشمس وما يسمى بالانبعاثات التاجية أو بالاحرى ثوران سحابة البلازما الكبيرة من الغلاف الخارجي للشمس. وعلاوة على ذلك يستخدم التلسكوب للتنبؤ بالطقس، وسيعمل في المدار لمدة 4 أعوام.

اقرأ أيضأً: الصين تخطط لبناء محطة للطاقة الشمسية في الفضاء بحلول عام 2028 وإرسال الطاقة إلى الأرض


وقال مسؤول كبير لوسائل الإعلام الحكومية إن الصين تخطط لاختبار الأجزاء الرئيسية اللازمة لجعلها حقيقة واقعة في محطتها الفضائية الجديدة تيانغونغ.

ونقلت شبكة CGTN، عن كبير مصممي محطة الفضاء الصينية ووحدة تيانخه الأساسية، يانغ هونغ، قوله إن التحقق التكنولوجي الرئيسي لمحطة الطاقة الشمسية سيتم من جانبين: وحدات المحطة والقمر الصناعي المصاحب لها.

وسيتم تجميع وحدات الاختبار في المدار باستخدام الذراع الروبوتية خارج المحطة الفضائية، من أجل نظام اختبار كامل للطاقة الشمسية.

وأوضح أنه بعد مناورات نقل محطة الطاقة إلى مدار أعلى وتوسيع مصفوفة الهوائي والبطارية الخاصين بها، سيتم إطلاق قمر صناعي مصاحب.

وستولد الفكرة الطموحة الطاقة الشمسية بنفس الطريقة التي تولد بها المعدات على الأرض، باستخدام أشعة الشمس.

ومثل هذا المشروع سيكون أحد حلول الطاقة النظيفة، رغم أنه ما يزال يواجه العديد من التحديات الفنية. وتأمل الصين أن تساعدها الخطة في تحقيق هدفها المتمثل في أن تكون محايدة للكربون بحلول عام 2060.

وتشير التقارير إلى أن 2028 هو العام الذي تسعى الصين إلى أن تختبر فيه محطة طاقة صغيرة الحجم، ستكون قادرة فقط على توليد 10 كيلوواط من الكهرباء، وهو ما يكفي تقريبا لتشغيل عدد قليل من أجهزة المنازل.

وبحلول عام 2035، ستكون محطة الطاقة الممتدة قادرة على توزيع المزيد من الطاقة.

والهدف الكبير لعام 2050 هو عندما تكون الصين قادرة على توليد نفس القدر من الطاقة مثل المحطة النووية الحالية.

وقد اقترحت ناسا فكرة مماثلة منذ أكثر من عقدين من الزمن لكنها لم تنطلق على الإطلاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى