مساحته تساوي مساحة مدينة حلب.. اكتشاف مفاجئ أذهل العلماء
مساحته تساوي مساحة مدينة حلب.. اكتشاف مفاجئ أذهل العلماء
اكتشف علماء وباحثون أكبر نبات معروف على وجه الأرض قبالة سواحل أستراليا، وهو عبارة عن عشبة بحرية تشكل نباتًا واحدًا، تقرب مساحته من مساحة مدينة حلب شمالي سوريا.
وبحسب مانشرته جامعة “ويسترن” الأسترالية، الأربعاء 1 من حزيران الحالي، فإن النبات البحري يمتد على مساحة 180 كيلومترًا مربعًا، في المياه الضحلة لخليج شارك، ويقدر عمره بنحو 4500 عام على الأقل.
واستطاع العلماء، عن طريق الاستعانة بالاختبارات الجينية، التعرف على أن هذا المرج الأخضر الكبير تحت الماء في غرب أستراليا، هو في الواقع نبات واحد.
وقالت الباحثة في جامعة “ويسترن” الأسترالية والكاتبة الرئيسية للدراسة، جين إيدجيلو ، “إن الفريق أخذ عينات من براعم الأعشاب البحرية من مختلف البيئات المتغيرة في خليج شارك، لقد أذهلتنا الإجابة، كان هناك نوع واحد فقط”.
وأضافت، “اتسع نطاق هذا النبات الواحد لمسافة تزيد على 180 كيلومترًا في خليج شارك، مما جعله أكبر نبات معروف على وجه الأرض”.
كما يتميز النبات بمرونته، ونموه في مواقع مختلفة عبر الخليج في ظروف متغيرة بشكل كبير.
وأوضحت عالمة الأحياء التطورية، إليزابيث سينكلير، “يبدو أنه يتحلى بالمرونة بالفعل، إذ يواجه اختلافًا كبيرًا في درجات الحرارة ودرجات الملوحة، بالإضافة إلى ظروف الإضاءة الشديدة للغاية، والتي عندما تكون مجتمعة تصبح مرهقة جدًا لمعظم النباتات”.
وتنمو مثل هذه الأنواع عمومًا مثل الأعشاب، بمعدل يصل إلى 35 سم في السنة، وهذه هي الطريقة التي قدّر بها العلماء أن الأمر استغرق 4500 عام حتى يصل النبات إلى مساحته الحالية الآن.
و عثر علماء الحفاظ على البيئة في إندونيسيا على أكبر زهرة تتفتح بالعالم، في غابات سومطرة الغربية، وقد بلغ طول قُطْر الزهرة الضخمة المسماة رافليسيا توان-موداي 111 سم (3.6 أقدام)،
وهي زهرة نبات طفيلي، ولها رائحة كريهة، وتعد أكبر وأثقل أنواع الزهور التي تنمو على الإطلاق، هذا بالإضافة لكونها زهرة نادرة لصعوبة عملية التلقيح.
رقم قياسي جديد
وكما يؤكد الباحثون فإن أبعاد الزهرة تمثل رقما قياسيا جديدا لأكبر أزهار العالم، وهي زهرة حمراء عملاقة ذات بقع بيضاء على بتلاتها (أوراقها المتجاورة) الضخمة.
هذا الرقم الجديد لطول قطر زهرة رافليسيا أكبر من الرقم القياسي الذي تم تسجيله في السابق والبالغ 107 سنتيمترات (3.5 أقدام)، وكان لأزهار وجدت أيضا في أدغال غرب سومطرة قبل عدة سنوات.
يقول آدي بوترا من وكالة أجام للمحافظة على البيئة في سومطرة، “بالنسبة لهذا النوع، فإن القطر كبير جدا”، “هذه أكبر أنواع رافليسيا التي تم توثيقها على الإطلاق” “في عام 2017، عثرنا على زهرة من النوع نفسه ولكن بقطر 107 سم”.
ووفقا لآدي، واستنادا إلى السجلات والوثائق العلمية، فإن حجم القطر الذي تم العثور عليه الشهر الماضي، هو الأكبر بالنسبة لـ 31 نوعا من أزهار رافليسيا في العالم. ويضيف أن فترة تفتح الزهرة لن تستمر إلا لمدة أسبوع تقريبا قبل ذوبانها وتعفنها.
زهرة آسيوية
سميت زهرة رافليسيا باسم المستعمر البريطاني السير ستامفورد رافلز الذي اكتشفها في إندونيسيا في أوائل القرن التاسع عشر ووصفها عند اكتشافه لها قائلا “ربما كانت الزهرة الأكبر والأروع في العالم”.
وتنمو زهور رافليسيا في العديد من دول جنوب شرق آسيا، بما في ذلك الفلبين التي تم تسجيل نوع منها بطول 100 سم.
وتعد رافليسيا اسما لمجموعة كبيرة من النباتات التي تفوح منها رائحة اللحم المتحلل، وهذا النوع له رائحة خفيفة نسبيا. وهذا سبب إطلاق السكان المحليين اسم “زهرة الج -ثة” عليها، وهي تشترك في تلك الرائحة الكريهة مع زهرة تيتانوم أندورومفانتوس الإندونيسية أيضا.