بأسعار معقولة وتريحك من غلاء الوقود.. إليك أرخص 4 سيارات كهربائية في العالم
بأسعار معقولة وتريحك من غلاء الوقود.. إليك أرخص 4 سيارات كهربائية في العالم
تسببت موجة التضخم التي طالت أسعار النفط والغاز بتوجه كثير من المستهلكين لشراء السيارات الكهربائية، وارتفع بذلك الطلب عليها بشكل كبير؛ وكما تقول القاعدة فإذا زاد الطلب وقل العرض ارتفع السعر، ما جعل من الصعب إيجاد سيارة بسعر مقبول.
أرخص السيارات الكهربائية في العالم:
جمع موقع ”كارز دوت كوم“ قائمة بالسيارات الكهربائية الأرخص والمتوفرة في السوق، لمساعدة المستخدمين على تبديل سياراتهم إلى سيارة كهربائية صديقة للبيئة، دون إنفاق مال كثير.
في المركز الأول تأتي شركة شيفروليه الأمريكية بسيارتها الكهربائية ”شيفروليه بولت“،لأرخص السيارت بقيمة 27 ألف دولار، وبمسافة تصل إلى 418 كيلو مترا لكل مرة شحن واحدة للبطارية.
ثم تتبعها سيارة ”نيسان ليف“ من قبل شركة نيسان اليابانية بقيمة 29 ألف دولار، وبمسافة 341 كيلو مترا.
وتحتل المركز الثالث سيارة ”ميني كوبر إس إي هاردتوب“، بقيمة 31 ألف دولار، وبمسافة 184 كيلومترا. تليها سيارة ”مازدا إم إكس-30″، بسعر 35 ألف دولار، وبمسافة 161 كيلومترا.
وفي الترتيب الرابع، تعرض شركة هيونداي الكورية سيارتها ”هيونداي كونا“، بقيمة 35 ألف دولار، ومسافة 415 كيلومترا.
وتوجد سيارات كهربائية مصنعة من شركات عديدة، ومتوفرة في السوق، غير أن أسعارها بالمجمل تكون أغلى من أسعار مثيلاتها العاملة على الوقود الأحفوري.
ووجد باحثون من الرابطة الأمريكية للسائقين من خلال استبيان، أن ارتفاع أسعار الغاز تسبب في زيادة الاهتمام بالسيارات الكهربائية. حيث كانت نسبة 25% من المشاركين في الاستبيان ترغب في الانتقال إلى استخدام سيارة كهربائية بالكامل في المرة المقبلة.
ويشكل بذلك ارتفاع الأسعار المحرك الأول وراء قرار الأشخاص بشراء سيارة كهربائية، إذ إن نسبة 77% سجلت في الاستبيان أن رغبتها بشراء سيارة كهربائية تعود إلى ارتفاع أسعار وقود السيارات.
أكبر مشكلة في السيارات الكهربائية وآفاق مبشرة لحلها:
على الرغم من أن السيارات الكهربائية تلقى رواجًا كبيرًا في الإعلام على أنها مستقبل وسائل النقل، إلا أنها لم تحظ بتبنّيها بعد على نطاق واسع؛ فإحدى المشكلات التي تعيق هذا التحول هي حقيقة أن السيارات الكهربائية تستغرق وقتًا طويلًا لشحنها، لكن هذا الأمر قد يتغير قريبا.
ومع غلاء المحروقات، وتوجه العالم نحو الطاقة النظيفة، فإن أي تطور إيجابي في صناعة السيارات الكهربائية يمكن اعتباره خطوة للأمام نحو مستقبل خالي تمامًا من سيارات الوقود التقليدي.
في هذا الصدد، فقد نجح فريق من الباحثين الصينيين في زيادة سرعة شحن بطارية أيونات الليثيوم (المستخدمة في تشغيل السيارات الكهربائية)، بحيث بات الأمر يستغرق 5.6 دقائق للوصل إلى شحن بنسبة 60%، وفقًا لتقرير صادر عن “تيك إكسبلور” (TechXplore).
وقد حققوا هذا الإنجاز المذهل من خلال إضافة طلاء نحاسي وأسلاك نانوية إلى أنود البطارية من أجل تحسين الشحن بشكل فعال.
اقرأ أيضاً: مسمار جديد في نعش السيارات التقليدية… طريقة حديثة لشحن السيارة الكهربائية بسرعة هائلة
على الرغم من أن السيارات الكهربائية تلقى رواجًا كبيرًا في الإعلام على أنها مستقبل وسائل النقل، إلا أنها لم تحظ بتبنّيها بعد على نطاق واسع؛ فإحدى المشكلات التي تعيق هذا التحول هي حقيقة أن السيارات الكهربائية تستغرق وقتًا طويلًا لشحنها، لكن هذا الأمر قد يتغير قريبا.
ومع غلاء المحروقات، وتوجه العالم نحو الطاقة النظيفة، فإن أي تطور إيجابي في صناعة السيارات الكهربائية يمكن اعتباره خطوة للأمام نحو مستقبل خالي تمامًا من سيارات الوقود التقليدي.
في هذا الصدد، فقد نجح فريق من الباحثين الصينيين في زيادة سرعة شحن بطارية أيونات الليثيوم (المستخدمة في تشغيل السيارات الكهربائية)، بحيث بات الأمر يستغرق 5.6 دقائق للوصل إلى شحن بنسبة 60%، وفقًا لتقرير صادر عن “تيك إكسبلور” (TechXplore).
وقد حققوا هذا الإنجاز المذهل من خلال إضافة طلاء نحاسي وأسلاك نانوية إلى أنود البطارية من أجل تحسين الشحن بشكل فعال.
وتتكون معظم الأنودات اليوم من الغرافيت ويكون بناؤها في ملاط غير مرتب وهي ليست طريقة عملية لتمرير التيار. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الطريقة التي تصطف بها المواد الموجودة في الأنودات تخلق مشكلة تتعلق بحجم الفجوة بينها.
وللتغلب على هذه المشاكل في تسريع الشحن، ركز الباحثون بشكل خاص على القطب الموجب، وهذا ما فعلوه:
كيف نجح العلماء في الوصول إلى تقنية الشحن فائق السرعة؟
قام العلماء أولًا بتشغيل نماذج نظرية على مستوى الجسيمات لتحسين التوزيعات المكانية للجسيمات ذات الأحجام المختلفة ومسامية الأقطاب الكهربائية، ثم أخذوا ما تعلموه من النماذج لإجراء تغييرات على أنود الغرافيت القياسي، وقاموا بتغطيته بالنحاس ثم أضافوا أسلاكًا نانوية نحاسية إلى الملاط، ثم قاموا بتسخين القطب الموجب ثم تبريده، وذلك أدى إلى ضغط الملاط إلى مادة أكثر ترتيبًا، حسب تقرير “تيك إكسبلور”.
وبمجرد ترقية القطب الموجب الخاص بهم، قام الباحثون بتثبيته على بطارية من أيونات الليثيوم قياسية من أجل قياس مقدار الوقت الذي يستغرقه الشحن.
وفوجئوا عندما اكتشفوا أنه يمكنهم شحن البطارية إلى 60% في 5.6 دقائق فقط وإلى 80% في 11.4 دقيقة فقط، وقد تجنب الباحثون اختبار المدة التي سيستغرقها الشحن حتى 100% لأن القيام بذلك يمكن أن يتسبّب في تلف هذه البطاريات.
متى يمكن استخدام هذه التقنية؟
لم يحدد الباحثون تكلفة هذه البطارية ومتى تكون جاهزة للإنتاج. ومع ذلك، فإن هذا تطور مثير في مجال تصنيع المركبات الكهربائية في كل مكان. وقد نُشرت الدراسة في مجلة “ساينس أدفانسيس” (Science Advances).
وتعدّ بطاريات أيونات الليثيوم سريعة الشحن أمرًا مرغوبًا فيه لتقليل وقت إعادة الشحن للمركبات الكهربائية، ولكنها محدودة الفعالية بسبب ضعف قدرة أنود الغرافيت.
وقد قامت هذه الدراسة بتجربة تصميم هيكل مزدوج التدرج لحجم الجسيمات ومسامية القطب الكهربائي في أنود الغرافيت لتحقيق بطارية ليثيوم أيون سريعة الشحن جدا في ظل ظروف صارمة.
المصدر: الليرة اليوم