العثور على آثار فرعونية وسط إسبانيا يثير حيرة العلماء

اكتشف علماء إسبان، في جامعة سالامانكا، قطعة أثرية تعود إلى عصر الفراعنة، وسط حيرة حول كيفية وصولها إلى وسط الدولة الأوروبية.

وقالت مجلة “آرت نيوز” الأمريكية: إن علماء الآثار عثروا على قطعة خزفية مصنوعة من أوراق الذهب، وتبين فيما بعد أنها تنتمي لمجموعة من التحف الأثرية الأخرى، بما في ذلك التمائم، والسيراميك الملون، والزخارف ذات الجذور المصرية والمتوسطية.

وجرى اكتشاف هذه القطعة الأثرية في موقع سيرو دي سان فيسنتي في المنطقة الوسطى بإسبانيا.

ويعتقد العلماء أن القطعة الخزفية الكبيرة، (وهي قطعة واحدة لا مثيل لها) مرسوم عليها صورة كبيرة للإلهة حتحور، ابنة إله الشمس المصري رع، ووالدة حورس، وهو إله برأس صقر في الأساطير المصرية.

ويبلغ قياس القطعة المكتشفة حديثاً حوالي خمسة سنتيمترات، وتم العثور عليها في مبنى مؤلف من ثلاث غرف يقع في الموقع جنباً إلى جنب مع أشياء أخرى، بما في ذلك سن سمكة القرش وخرز العقد وقطعة من الطين، تم العثور على قطعة أثرية منفصلة تصور نفس الإلهة في العام الماضي.

وينقب علماء الآثار في الموقع الإسباني بالقرب من نهر تورميس منذ ثلاثة عقود، حيث يعتقد الباحثون الذين يقودون الحفريات أن سكان المجتمع القديم دمروا عمداً مكان الإقامة، حيث تم العثور على الأشياء بين 650 و575 قبل الميلاد، إلى نهايات غير معروفة.

كما يعتقد الباحثون أنه من الممكن أن مسؤولاً أجنبياً قام بإحضار القطع الأثرية من مصر كهدايا أو عناصر تجارية إلى المستوطنة السكنية، والتي ربما كانت بمثابة مكان اجتماع لهم.

ووفقاً للصحيفة الأمريكية فإن وجود القطع الأثرية المصرية وسط إسبانيا يثير أسئلة حول هذا الموقع، وما كان يتم فيه، وكيف تواجدت الآثار المصرية فيه.

اقرأ أيضاً: اكتشاف ديناصور شبيه بالطيور عاش قبل 120 مليون سنة

اكتشف العلماء ديناصوراً شبيهاً بالطيور، عاش قبل 120 مليون عام، وبداخل أمعائه هيكل عظمي لضفدع.

وقال علماء من الأكاديمية الصينية للعلوم الجيولوجية: إن الديناصور المسمى ”Daurlong wangi” كان نوعاً من الديناصورات متوسطة الحجم، هو الدروميوصوريداي، وهي مجموعة من الديناصورات المفترسة الشبيهة بالطيور.

ويتغذى هذا النوع من الحيوانات في المقام الأول على الأسماك والثدييات والديناصورات الأخرى.

ويُعتقد أن هذا الديناصور عاش خلال فترة العصر الطباشيري المبكر، منذ نحو 145 إلى 100 مليون سنة، وكان هذا المخلوق جزءاً من “جيهول بيوتا”، وهو نظام بيئي يصف الأراضي والمياه العذبة والكائنات الحية في العصر الطباشيري، في ما يعرف اليوم بشمال شرق الصين.

ووجد العلماء في بقايا الديناصور، “طبقة مزرقة كبيرة” في البطن، تمثل إحدى المرات القليلة التي تظهر فيها بقايا الأمعاء بين هذه الديناصورات.

وأيضاً وجد العلماء هيكلاً عظمياً جزئياً لضفدع قديم ضِمن محتويات أمعائه، ما يمثل أول حالة لحفظ الأمعاء في ديناصور يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالطيور.

ويرى العلماء أنه “يمكن استنتاج إعادة بناء الجهاز الهضمي في الأنواع المنقرضة، بما في ذلك الديناصورات، بشكل غير مباشر من بقايا محتوى الأمعاء”.

ويوضح الباحث في معهد الجيولوجيا في الأكاديمية الصينية للعلوم الجيولوجية زوري وانغ أن “الدروميوصوريداي عبارة عن مجموعة من الديناصورات ذوات الأرجل، الصغيرة إلى متوسطة الحجم والمعروفة من العصر الطباشيري في نصفي الكرة الأرضية”.

وأضاف: “لقد وفرت نباتات جيهول الحيوية المبكرة من العصر الطباشيري من شمال شرق الصين تنوعاً غنياً من الدروميوصوريداي، معظمها يشير إلى الخاطفات الصغيرة (Microraptorinae)”.

وكالات

Exit mobile version