بإطلاق المستكشف الإماراتي راشد إلى القمر في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، سيتعين الانتظار بعضا من الوقت، للتأكد من أن المهمة الفضائية في طريقها لكتابة تاريخ إماراتي جديد في قطاع الفضاء.
ولا تبلغ نسبة ليست بالبسيطة من المهام القمرية أهدافها، ولكن فريق مهمة الإمارات لاستكشاف القمر يطمح في بلوغ الهدف، ليضع المستكشف “راشد” أول بصمة عربية على القمر، وتكون هذه المهمة هي الرابعة على مستوى العالم.
وحدد فريق المهمة نافذة إطلاق المستكشف يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني من قاعدة كيب كانافيرال الفضائية، في ولاية فلوريدا الأمريكية، وذلك بالتعاون مع الشركاء “سبيس إكس” و”آي سبيس”، في الساعة 12:39 مساءً بتوقيت دولة الإمارات، الساعة 03:39 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وبمجرد إطلاق المستكشف على متن صاروخ “سبيس إكس فالكون 9” سيستغرق وصوله إلى القمر نحو 3 أشهر، في مهمة تستغرق يوماً قمرياً واحداً، أي ما يعادل 14 يوماً أرضيا، قابلة للتمديد.
ويسعى المستكشف إلى إجراء اختبارات لدراسة جوانب مختلفة من سطح القمر، بما في ذلك التربة القمرية، والخصائص الحرارية للهياكل السطحية، والغلاف الكهروضوئي القمري، وقياسات البلازما والإلكترونيات الضوئية وجزيئات الغبار الموجودة فوق الجزء المضيء من سطح القمر.
ويتميز المستكشف راشد بعدد من المزايا والمواصفات التقنية عالية الجودة والكفاءة، حيث تم تزويده بـ6 أجهزة منها جهاز كاميرا ذات دقة عالية لالتقاط الصور وكاميرا ميكروسكوبية وكاميرا للتصوير الحراري وجهاز استشعار لانغموير لقياس درجة حرارة الإلكترونيات وكثافتها وجهد تأين البلازما، بالإضافة إلى وحدة قياس عزم القصور الذاتي لتتبع حركة المستكشف وكاميرا ثلاثية الأبعاد.
المصدر: العين الإخبارية