منوعات

لم يشفع له “التطبيل والتأييد”.. فصل موظف من تويتر رغم تأييده الشديد لـ”إيلون ماسك”

لم يشفع له “التطبيل والتأييد”.. فصل موظف من تويتر رغم تأييده الشديد لـ”إيلون ماسك”

تستمر القصص المأساوية لموظفي تويتر المفصولين بالظهور، والتي كانت نتيجة قرار إيلون ماسك بتسريح ما يقرب من نصف قوة العمل بالشركة.

ذلك عقب توليه إدارة تويتر رسميا، واتخاذه للعديد من القرارات المثيرة للجدل، وتطبيقه العديد من السياسات التي رفضها الملايين من المستخدمين.

ويقول موقع “بيزنس انسايدر”، إن أحد الموظفين المفصولين من الشركة، قال إنه فوجئ بفصله في ليلة عطلة عيد الشكر، على الرغم من إعلانه عن نفسه من المؤيدين لسياسات إيلون ماسك، ومن المرحبين بتوليه منصب الرئيس التنفيذي للمنصة.

هذا الموظف اليابانيي الذي يدعى “إيكوهيرو إيهارا”، قال بحسب ما ذكر “بيزنس انسايدر”، إن دعمه لسياسات إيلون ماسك لم يكن شفيعا له لينجو من مذبحة الفصل الأخيرة.

ويقول “إيهارا”، إنه في ليلة عطلة عيد الشكر، تلقى بريدا إلكترونيا يعلمه بفصله من منصبه في الشركة كمهندس التعلم الآلي.

انقلاب جماعي

في الوقت نفسه، تعاني شركة تويتر من انقلاب جماعي من الشركات الكبرى تفرضه على إيلون ماسك بسحب اعلاناتها من المنصة، احتجاجا على سياسات المدير التنفيذي الجديد للطائر الأزرق.

وكانت أحدث الشركات التي انضمت لهذا الانقلاب، شركة أبل العملاقة، التي هددت بشكل رسمي، ودون إبداء أسباب، بحجب تويتر من متجر التطبيقات الخاص بها “آب ستور”.

ذلك مع اتخاذ عدد من المسؤولين في أبل لإجراءات تشمل إلغاء حساباتهم على تويتر، من ضمنهم “فيل شيلر” رئيس متجر أبل.

اقرأ: أبل تهجر إعلانات تويتر.. و”ماسك” يصفها بـ”كارهة حرية التعبير”

وجه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك شركة “تويتر”، انتقادًا حادًا ضد شركة “أبل” بعدما قررت تعليق الإعلانات على المنصة العالمية.

ماسك: أبل تكره حرية التعبير في أمريكا

وسلط “ماسك” الضوء الإثنين عبر تغريدة له، على تعنت شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة، على حد تعبيره، واصفًا إياها بأنها ضد حرية التعبير؛ حيث قال “توقفت أبل في الغالب عن الإعلان على تويتر.. هل يكرهون حرية التعبير في أمريكا؟”.


وطالب إيلون ماسك، شركة “أبل”؛ بنشر إجراءات الرقابة لحماية عملائه، قائلًا: “يجب أن تنشر أبل جميع إجراءات الرقابة التي اتخذتها والتي تؤثر على عملائها”.

وفي وقت سابق من شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2022، ألقى ماسك باللوم في الخسائر على ائتلاف من جماعات الحقوق المدنية كان يضغط على كبار معلني “تويتر” لاتخاذ إجراء إذا لم يعمل هو على حماية الآلية القائمة للإشراف على المحتوى. وقالت الجماعات، إنها ستصعد ضغطها وستطالب العلامات التجارية بسحب إعلاناتها على “تويتر” على مستوى العالم.

وأنفقت شركة أبل ما يقدر بـ 131.600 دولار على إعلانات تويتر بين 10 و16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، انخفاضًا من 220.800 دولار بين 1 و16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقًا لشركة الإعلانات Pathmatics.

كانت دراسة قد أعدتها مؤسسة ميديا ماترز، كشفت أن إيلون ماسك خسر نصف أفضل 100 معلن على منصة تويتر في أقل من شهر بعد تولي الملياردير منصبه كرئيس تنفيذي للمنصة.

ووفقاً لـ Media Matters in America، أنفق 50 من أفضل 100 معلن ما يقرب من 2 مليار دولار على المنصة منذ عام 2020، منها 750 مليون دولار على الإعلانات في عام 2022 وحده.

ولكن اعتباراً من 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، انضم 7 معلنين إضافيين إلى قائمة متزايدة من الشركات التي قللت إعلاناتها على تويتر إلى لا شيء تقريباً، وفقاً لما ذكرته صحيفة “إنديا تايمز”. وتبلغ قيمة الإعلانات السنوية على منصة تويتر 5 مليارات دولار.

30 % ضريبة سرية لـ”أبل”

وزاد الملياردير الأمريكي من هجومه ضد شركة أبل، متهمًا إياها في تغريدة الإثنين أيضًا، بأخذ ضريبة سرية بمقدار 30% من مطوري التطبيقات عبر متجرها.

وفي إشارة قد تكون سيئة لتويتر، قام مسؤول تنفيذي للتسويق في شركة آبل، ويقود متجرًا للشركة منذ فترة طويلة، بحذف حسابه على تويتر الأسبوع الماضي، بعد أن اشتكى ماسك على “تويتر” من رسوم شركة أبل، قائلا إنها “ضريبة مخفية بنسبة 30% على الإنترنت”.

ولم ينف ماسك يوم الجمعة الماضي احتمال أن تؤدي تغييراته على تويتر إلى طرده من متجر التطبيقات، لكنه قال “آمل بالتأكيد ألا يحدث ذلك”.

العين الإخبارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى