أدى انفجار ضوئي غامض أطلق طاقة أكثر من 1000 تريليون شمس إلى زيادة فضول علماء الفلك بشأن طبيعة هذا الانفجار، ليرجّح البعض أن هذا ناجم عن التهام ثقب أسود لنجم عملاق وإطلاق الطاقة الخاصة به في وجوهنا تمامًا، مع تكهنات باقتراب هذا الثقب من المجموعة الشمسية.
التدفقات الضوئية النادرة jetted-TDEs, تثير حيرة العلماء بشدة.
حدث كوني عنيف يثير حيرة العلماء ويؤدي إلى توجيه التليسكوبات الأكثر تطورًا إليه.
التدفقات الضوئية الأخيرة أكثر كثافة من المعتاد وتتجه مباشرة نحو المجموعة الشمسية.
ففي اكتشاف صادم للعلماء تمكنت التليسكوبات المتطورة من رصد تدفق ضوئي هائل في فبراير الماضي بدرجة أكبر مما يمكن أن تؤدي إليه 1000 تريليون شمس، وهي تعتبر المرة الأولى على الإطلاق التي يسجل فيها علماء الفلك هذا التدفق الضوئي الكثيف والنادر والمعروف باسم jetted-TDEs, ويؤكدون أن رصد هذه الظاهرة لم يكن سيتم إلا إذا كانت تلك التدفقات تتجه مباشرة نحو الأرض.
ويفسر العلماء هذه الظاهرة بأنه عندما يقترب نجم بدرجة كبيرة من الثقب الأسود فإنه يتحوّل إلى أشلاء، وهو أمر يحدث في جميع أنحاء الكون ويشبه ظاهرة المد والجزر، ولكن يتم إرسال البلازما والإشعاع من كل جوانب الثقب الأسود في واحد بالمئة فقط من حالات تدمير النجوم، فهي من الظواهر النادرة للغاية ولا يفهم العلماء طريقة حدوثها.
ولكن للمزيد من الفهم لها تم توجيه التليسكوبات الأكثر تطورًا على مستوى العالم إلى هذه التدفقات الضوئية الأخيرة التي بدت أكثر كثافة بكثير من أي ظواهر مماثلة، لتنطلق تفسيرات تؤكد أن هذه التدفقات ناجمة عن التهام نجم قريب من المجموعة الشمسية وأنه يتجه مباشرة نحو الأرض وأنه يمكن رؤيته بوضوح على مستوى أوسع من الطيف الكهرومغناطيسي.
وقد أدى هذا الاكتشاف الأخير إلى تحطيم مجموعة كاملة من النظريات عن الثقب الأسود، ويأمل العلماء أن تؤدي المراقبة المستمرة لهذه التدفقات للمزيد من الفهم للثقوب السوداء ومدى اقترابها من الشمس والأرض.
اقرأ أيضا: الذكاء الصنعي يكتشف نوعًا ثالثًا “شبح” من البشر بطلته مراهقة عمرها 50 ألف عام
اكتشف علماء نوعًا جديدًا مجهولًا من الجنس البشري، بعد استخدامهم الذكاء الصنعي في دراسة فتاة مراهقة منذ أكثر من 50 ألف عام، تفردت بأنها سلف هجين للجنس البشري بشكله الحالي لم يرّ العلماء سابقًا مثيلًا لها.
العلماء الذين يحاولون تحليل ما يسمى الفوضى المعقدة للجنس البشري ما قبل التاريخ، استخدموا تقنية (AI) للذكاء الصنعي، وتمكنوا من تحديد جنس بشري هجين جديد في إفريقيا يمتد لآلاف السنين الغابرة.
تقول عالمة الأحياء التطورية غوام بيرترانبيتيت، التي تعمل في جامعة بومبيو فابرا الإسبانية، إن ما تسمى “خارج إفريقيا” ظهرت قبل نحو 80 ألف عام، حين هاجر بعض السكان المحليين من القارة الإفريقية إلى قارات أخرى، وهو ما أنتج البشر الحاليين.
وبحسب العالمة التطورية، فإن الإنسان المعاصر الذي أنتج هذا المسار التطوري في أرض أوراسيا، أنتج جنسًا آخر من خلال التكاثر مع أنواع أخرى منقرضة مما وصفه العلماء بأشباه البشر.
حتى زمن قريب، اعتقد العديد من العلماء، أن أولئك الشركاء الجنسيين العرضيين، شملوا إنسان دينيسوفان ونياندرتال، قبل أن يكتشفوا مؤخرًا وجود نوع ثالث من الجنس البشري من خلال دراستهم الحمص النووي الأوراسي، عبر خوارزميات التعليم العميق.
العلماء الذين استخدموا تقنية الاستنتاجات النظرية الافتراضية وهي إحدى أنواع التقنية الإحصائية، عثروا على دليل أصبت لهم ما قالوا إنه “الانحراف الثالث”، وهو عبارة عن شبح الإنسان القديم الذي تناسل مع الإنسان بشكله الحالي بعد الهجرة الجماعية من قارة إفريقيا.
ويرى العلماء أن النوع البشري الثالث الذي اكتشفوا وجوده، ربما يكون خليطًا من جنسي دينيسوفا ونياندرتال.
الفتاة المراهقة منذ 50 ألف عام التي عثر عليها العلماء العام الفائت، وهي متحجرة صنفت بالهجينة، حيث تتم دراستها بشكل مستمر وصولًا للحقيقة ويبقى كل هذا مجرد افتراضات تبعًا لنتائج الأبحاث المستمرة.
ويقول عالم الوراثة مايوك موندال من جامعة تارتو الإستوانية وهو أحد أعضاء فريق البحث أيضًا، إن نظريتهم تتفق مع الفتاة الهجينة المكتشفة في دينسوفا، لكن في الوقت ذاته لا يستطيعون استبعاد أي احتمالات أخرى.
يذكر أن العديد من الدراسات تشير، إلى أن للبشر ثمانية أنواع انقرضت في مراحل مختلفة، ليتبقى نوع واحد، هو نحن الذين نعيش على الكوكب اليوم، لذا فإن العثور على أنواع بشرية جديدة لن يكون مفاجئًا جدًا، وما يحاول العلماء معرفته هو كيف وصلنا بشكلنا الحالي إلى هذه اللحظة.
المصدر: أراجيك