حول العالم

أحدها عمره 13 ألف سنة.. 6 مواقع أثرية أقدم من الأهرامات المصرية

6 مواقع أثرية أقدم من الأهرامات المصرية أحدها عمره 13 ألف سنة

لا أحد في العالم يستطيع التقليل من شأن الأهرامات المصرية، كإحدى أهم الآثار في العالم، إلا أن الأهرامات التي تعود إلى 4500 عام مضى، ليست الآثار الأقدم في العالم.

وفيما يلي قائمة بأقدم المواقع الأثرية التي تم اكتشافها في كوكب الأرض:

مسك صطفت

يقع جرف مسك صطفت في الصحراء الكبرى الليبية، يبلغ طوله 350 متراً تقريباً، ويمتد على مدى 60 كيلو متراً.

ورغم أن الموقع يحوي الكثير من القطع الأثرية القديمة، إلا أن هذا ليس مفاجئاً لعلماء الآثار، حيث كان صانعو الأدوات في عصور ما قبل التاريخ، يأتون إليه خصيصاً بسبب جودة صخوره.

لكن ما حيّر العلماء بالفعل، هو عدد الأدوات المصنوعة التي تم تركها في الجرف، إذ عثر فريق من الباحثين عام 2011 على أكثر من 75 مليون قطعة أثرية في كل كيلو متر مربع واحد.

تلك الأدوات جعلت من الجرف الصخري أقدم شيء صنعه الإنسان على هذه الأرض.

قبر بجثة مبتورة القدم

في أحد أيام عام 2020 كان علماء الآثار على موعد مع اكتشاف هام، حين عثروا على هيكل عظمي في كهف بورنيو الذي يقع في الجزيرة التي تحمل الاسم ذاته، وتعتبر أكبر جزيرة في آسيا.

كان القبر مصنوعاً من الحجر الجيري والهيكل العظمي فيه، يوضح شخصاً مبتور القدم اليسرى، وبعد إجراء الاختبارات توصل العلماء إلى أنه قبل 31 ألف سنة قام طبيب ماهر ببتر القدم بجودة عالية، وعاش بعدها المريض نحو عشر سنوات، ما يدل على التقدم الطبي الكبير في ذلك العصر القديم.

محجر باوارزي الثاني

لم يشكل هذا الموقع أهمية كبرى بالنسبة لعلماء الآثار، حين اكتشفوه في ثمانينيات القرن الفائت، حيث يقع في جبال روكي الأميركية.

عاد المحجر إلى الأضواء مرة ثانية، حين قرر فريق أثري زيارته قبل عدة سنوات، وحينها اكتشفوا أنه يعود لأكثر من 13 ألف سنة، ليصبح بذلك أقدم محجر في أميركا.

كيمبرلي غويون

في كيمبرلي غرب أستراليا، تتوضع مجموعة أعمال فنية نحتية صخرية توصف بأنها فريدة من نوعها، حيث توضح الفن الخاص بالأهالي الأصليين.

تظهر منحوتات لبشر يتزينون بالأساور والخلاخل وأغطية الرأس، ورغم أهمية تلك المنحوتات، إلا أن هذا المكان الأثري اكتسب أهمية كبيرة بعد اكتشاف أنه يعود لأكثر من 12 ألف سنة.

حجارة وردي يوانغ

إلى الغرب من مدينة ملبورن الأسترالية يقع هذا المكان، الذي يتألف من 90 قطعة بازلتية مرتبة بدقة وعناية، ولم يستطع أحد اكتشاف سبب ترتيب تلك الأحجار حتى يومنا هذا.

وبحسب نظرية عدة باحثين، فإن الهدف من ترتيب تلك الأحجار بتلك الطريقة، هو ليستطيع علماء الفلك من تتبع حركة الشمس وتحديد الفصول والزمن.

في دراسة أجراها علماء جيولوجيا وعدة خبراء، قالوا إن عمره يبلغ 11 ألف سنة، وفي حال صحت الدراسة بالفعل فإن هذا الموقع سيكون أول مرصد فلكي يتم إنشاؤه في العالم.

قبر نيفي

داخل كهف أرما فييرانا بإيطاليا، عثر باحثون عام 2017، على قبر طفلة بينما كانوا ينقبون داخل الكهف.

أطلق العلماء اسم نيفي على بقايا جثة الطفلة، ورجحوا أن عمر قبرها يصل لنحو 10 آلاف عام، ما يعني أنها أكبر طفلة يتم اكتشاف قبرها في قارة أوروبا.

لم يكن اكتشاف عمر قبر الطفلة الأهم في هذا الموضوع، حيث حصل العلماء على إجابة حول سؤالهم، عما كان يستخدمه الناس لحمل أطفالهم في ذلك الزمن، وقد وضعوا نظرية تقول إنهم استخدموا جلود الحيوانات والأقمشة، وبالفعل أكدت نيفي لهم تلك النظرية.

ربما تمتلأ الدنيا بالعديد من الآثار الفريدة والغريبة وحتى القديمة جداً، إلا أن الأهرامات المصرية ماتزال اللغز الأكبر، كيف بنيت، من بناها، وكيف تمكن صانعوها من حمل تلك القطع الحجرية العملاقة.

المصدر: أراجيك – Arageek

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى