كنز تاريخي.. العثور على صندوق مطلي بالذهب وعملات ذهبية غرب تركيا (صور)
كنز تاريخي.. العثور على صندوق مطلي بالذهب وعملات ذهبية غرب تركيا (صور)
صادرت السلطات التركية قطعة أثرية تاريخية مهمة في عملية أجريت في مدينة جوروم بوسط تركيا بالقرب من العاصمة أنقرة. وكان يعتقد في البداية أن الصندوق المطلي بالذهب والعملة الذهبية التي تم العثور عليها تعود إلى النبي سليمان، المعروف باسم الملك سليمان في المسيحية واليهودية.
محاولة لبيع القطع الأثرية
وقال بيان مكتوب صادر عن مكتب والي جوروم، إن فرع مكافحة التهريب والجريمة المنظمة التابع لمديرية أمن الولاية، بدأ تحقيقاً تقنياً وقانونياً بعد ورود أنباء عن محاولة أحد الأشخاص بيع القطع الأثرية التاريخية التي تم الحصول عليها بطريقة غير مشروعة.
وجرت مراقبة السيارة الخاصة بالمشتبه به لبعض الوقت، قبل أن توقفها السلطات وسط المدينة، وضُبط أثناء تفتيشها صندوق مطلي بالذهب وعملة ذهبية تاريخية، ما أدى إلى القبض على المشتبه به.
وفي الفحص الذي أجراه خبراء مديرية متحف جوروم، تم تحديد هوية الموجودات ليتبين أنهما جزءاً من 11 قطعة أثرية تاريخية عثر عليها سابقاً في أماسيا عام 2017، وكان يُعتقد في البداية أنها تخص النبي سليمان وتحتوي أيضاً على ختم سليمان. إلا أن دراسات المتخصصين أثبتت أن القطع الأثرية تنتمي في الواقع إلى الفترة الرومانية التي تقع زمنياً بعد الفترة التي يُعتقد أن الملك سليمان كان فيها على قيد الحياة.
المصدر/وكالات
اقرأ أيضاً: احتفظ بصخرة لسنوات طويلة معتقدًا أنها ذهب ليكتشف لاحقًا أنّها أغلى من ذلك بكثير
احتفظ بصخرة لسنوات طويلة معتقدًا أنها ذهب ليكتشف لاحقًا أنّها أغلى من ذلك بكثير
عثر رجل على صخرة ثقيلة جدًا مائلة للون الأحمر فاحتفظ بها على أمل استخلاص الذهب منها بعد تأكده من وجود كتلة صفراء في الداخل، إلا أن المفاجأة كانت أن الصخرة من معدن فضائي شديد الندرة وأكثر قيمة بكثير من الذهب.
فشلت كل المحاولات في فتح الصخرة إلا أن تم استخدام منشار ماسي.
الصخرة جزء من نيزك عمره 4.6 مليار سنة وموجود على الأرض من 100-1000 عام.
يُعتبر ثاني أكبر كتلة غضروفية من المعادن الصغيرة المتبلورة في داخله.
فضمن المحاولات المستمرة لاكتشاف الذهب في أستراليا كان ديفيد هول يُنقِّب في حديقة ماريبورو الإقليمية بالقرب من ملبورن في أستراليا وهي من المناطق الشهيرة بتدفقات كبيرة من الذهب منذ القرن الـ19، ليعثر على تلك الصخرة عام 2015 بعد أن نبهه جهاز كشف المعادن لها، ويصفها بأنها مائلة إلى الحمرة الشديدة وعثر عليها وسط كتلة من الطين الأصفر مع بروز جسم ذهبي واضح منها.
وبعد تجربة كل شيء لفتح الصخرة من منشار صخري إلى مثقاب وحتى الغمر في الحمض فشل تمامًا في فتحها أو إحداث أي ثغرة فيها، ليقرر بعد أعوام تقديمه لمتحف ملبورن للتعرف عليه أكثر ليتم اكتشاف أنه نيزك نادر للغاية وأن طبيعته الصلبة تكوّنت بسبب الغلاف الجوي الذي يُذيب السطح من الخارج ويجعله منحوتًا.
وباستخدام منشار ماسي تم قطع شريحة صغيرة للغاية من الصخرة ليكتشف الباحثون وجود نسبة عالية للغاية من الحديد، كما ظهرت قطرات متبلورة صغيرة من المعادن المعدنية والتي يُطلق عليها اسم الغضروف، ليكون نيزك ماريبورو هو ثاني أضخم كتلة من الغضروف تم العثور عليها بعد صخرة أخرى تزن 55 كجم عُثر عليها عام 2003.
وتزن الصخرة الجديدة 17 كجم ويمثل قيمة كبيرة للعلم، ويُرجِّح العلماء أنه أتى من حزام كويكبات بين المريخ والمشترى بعد اصطدام هذه الكويكبات ببعضها البعض وسقوط أجزاء منها على الأرض، وقد كان هناك بالفعل عدد كبير من مشاهدات النيازك بين عامي 1889 و1951، ويُشير التأريخ الكربوني للنيزك أنه يمكن أن يكون موجودا على الأرض من 100-1000 عام، وأن عمره قد يكون 4.6 مليار سنة.
ويقول ديرموت هنري وهو عالم الجيولوجيا في متحف ملبورن، أن هذا النيزك أكثر ندرة بكثير من الذهب ويعتبر العثور عليه حدثًا فلكيًا مهما، إذ أن النيازك عمومًا تمنح العلماء فكرة تقريبية عن نشأة الكون والنظام الشمسي وتوفر أدلة على عُمر الأرض، كما أن بعضها يحتوي على أحماض أمينية أيضًا تكشف عن أشكال مختلفة من الحياة.
وبالعودة إلى النيزك الجديد فإنه يُعتبر النيزك الـ17 الذي يُعثر عليه في فيكتوريا وسط عشرات الآلاف من صخور الذهب، ورغم مكوثه لسنوات منذ الاكتشاف دون دراسة إلا أن العلماء يعكفون على إجراء المزيد من التحاليل عليه لتحديد نوعه واستخدامه في التعرف أكثر على طبيعة الكون والنظام الشمسي.
المصدر: أراجيك